×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

هل يمكن ان نستبدل المصحف الشريف بالجوال

هل يمكن ان نستبدل المصحف الشريف بالجوال


العميد م . صالح حمدان

لفت نظري احد الاخوة في احد المساجد وعليه مهابة ووقار وبدل ان يأخذ مصحفاً من المصاحف التي امامه فتح جواله وبدأ يقرأ القرآن دون ان يلقي بالا للمصاحف التي في الادراج التي امامه ومما أثار دهشتي ثان وثالث ورابع بنفس مواصفات هذا الرجل من حيث المهابة والوقار وتسألت اذا كان هؤلاء ممن نعدهم من ذوي المعرفة والصلا ح والتقوى ولانزكي على الله احد يهملون كتاب الله المهيأ لهم في كل مسجد بأجمل الطباعة والوضوح والجمال ويتلون القرأن من جوالاتهم وهذا الجوال يحمل في طياته كل الوان الطيف من الحلال والحرام ونعطل كتاب الله (القرآن الكريم) في الأدراج وهو الأساس المتين للدين والحياه ان الأمر جداً خطير وليس هناك ما يحرم قرآءة القرآن من الجوال انما في المساجد والمصاحف متوفره امر في منتهى الخطوره وخصوصا في المستقبل المنظور والبعيد فقد يصل بنا الحال الى عدم الإلتفات للمصاحف واهمالها والإعتماد على هذه الآله ومن هذا المنطلق فإنني أوجه رسالة للجهات المعنيه لإيجاد حلولا لمعالجة هذه الظاهره في مساجدنا وفي ديننا سعة فقرآءةالقرآن الكريم من الجوال امر جيد ولكن ليس في المساجد والمصاحف متوفره حتى لانعطلها ويمكن الإستفاده من قرآءةالقران من الجوالات في السفر وخصوصا في الطائرة والقطار والباخره وفي حالة عدم توفر المصاحف الكافيه في المساجد والكل يدرك ما يستجد على الساحة الدولية من تطور ومن تقنيات عالية الجودة والإتقان وخصوصا هذه الآله ( الجوال ) والذي بدأ يلازمنا في حياتنا كظلنا ولكن لايجب بأي حال من الأحوال ان نقصي كتاب الله ( المصحف الشريف ) ونعتمدالجوال في مساجدنا واذا لم يكن هناك وعيا ايمانيا بإعتماد المصحف كوسيلة وحيدة للقرآن الكريم في المساجد الا عند الضروره وعلى وزارة الأوقاف وو زارةالشئون الإسلاميه معالجة هذه الظاهرة بما تستحق من الإهتمام بما يخدم القرآن الكريم وديمومته في مساجدنا ومكتباتنا ومدارسنا وجامعاتنا لنحفظ له مهابته وقدسيته ومكانته في السطور والصدور والله من وراء القصد
 0  0  1790