×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

مَن يوقف تمادي هذه الصحيفة؟

عامر الشهري
بواسطة : عامر الشهري

مَن يوقف تمادي هذه الصحيفة؟



ما زالت صحيفة (....) تظهر بين الحين والآخر بصورة تسيء فيها لديننا وثوابتنا تارة بالمواضيع ذات العناوين البارزة، أو الرسوم الكاريكاتورية والتي آخرها ما نشرته هذه الأيام تُظهر فيه رجل ملتحي وقد حولت نهاية لحيته إلى مسدس، فإلى أين تريد أن تصل هذه الصحيفة بهذه التوجهات والأفكار؟
ليس بغريب عليها مثل هذه الإساءة فقد سبقها الكثير وانتقدها رجال دولة ومسؤولون كبار وعلى رأسهم ـ المغفور له بإذن الله ـ الأمير نايف بن عبدالعزيز، حينها كان نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، حينما رد على محررها بهذه العبارة "أنتم في صحيفة (....) لكم توجه سيء ونوايا لا أعرف لماذا تبرزها صحيفتكم ... فأرجو أن يتغير هذا التوجه لما هو واجب عليها ... أما أن تستكتب الأخبار التي ليس لها أساس من الصحة وحسب أهوائها ضد العقيدة وضد الوطن فهذا لا يليق بأي صحيفة ولا بأي مواطن يعمل حتى لو كان كاتب الآلة أو محررا".
إنه أمر مؤسف أن يكون هذا نهج صحيفة وطنية تنتمي لبلاد الحرمين الشريفين، قبلة المسلمين ومهوى أفئدة الملايين، وأعتقد أن ما صدر من ردة فعل لبعض مواطني أبناء المنطقة الجنوبية الذي سارعوا بعد اطلاعهم على الرسم المسيء للدين إلى اقتلاع صناديق الصحيفة والتخلص منها، لهو دليل واضح على غيرة أبناء هذا الوطن العزيز على الدين ولا يسمحون بالتعدي عليه أو النيل منه.
كل الأمل أن يكون لوزارة الثقافة والإعلام دور في إيقاف مثل هذه التجاوزات المتكررة من هذه الصحيفة، ولتعلم هي ومثيلاتها من الصحف الوطنية أن أبناء هذا الوطن لا يقبلون إطلاقا المساس بالعقيدة أو الثوابت الأساسية أو الوطن، وهو ما يؤكد عليها دائما قائد بلادنا خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله.



روسيا وإيران تحتلان سوريا
هل يدرك العرب والمسلمون جميعا أن روسيا وكذلك إيران هي من تحتل سوريا بدعمهما للنظام المجرم القاتل عسكريا ودوليا، وبمحاولاتهما الحثيثة لإجهاض أي عمل لوقف نزيف دم الشعب السوري، بل لقد وصل الأمر إلى تصدي الروس لقرار يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى السوريين المحاصرين، والأدهى من ذلك هو تصريح أحد مسؤوليها بأن لديها أدلة لاستخدام "الجيش الحر" الأسلحة الكيماوية.
لماذا لا يكون للدول العربية أو على الأقل الخليجية موقف موحد لإيقاف هاتين الدولتين عند حدهما، حتى لو وصل الأمر إلى سحب سفراء هاتين الدولتين احتجاجا على الممارسات الروسية الإيرانية ضد إخواننا السوريين؟
نسأل الله جلت قدرته في هذا الشهر الفضيل أن ينصر إخواننا في سوريا على أعدائهم الذين تكالبوا عليهم.. اللهم الطف بإخواننا المحاصرين في حمص.. اللهم اربط على قلوبهم وثبت أقدامهم وانصرهم على عدوك وعدوهم.. اللهم آآآمين.




آخر الكلام
نهنئ الوطن وأبنائه والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك لهذا العام 1434هـ، أعاده الله على الجميع بالخير، وكل عام وأنتم بخير.




عامر الشهري
Am_alshry@hotmail.com
الرياض
بواسطة : عامر الشهري
 0  0  6093