شكرًا للمُبدعين .. وتحيةً للمقدّرين
شكرًا للمُبدعين .. وتحيةً للمقدّرين
بقلم الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
فأكتب هذه الأسطر القليلة لتحمل بين عباراتها بعضًا مما ينبغي أن نتقدّم به من الشكر والتقدير للأخوين الكريمين المبدعين الأستاذ / عبد الله بن عبد الرحمن آل غرمان ، والأستاذ / محمد بن فرّاج الشهري على ما قاما به من جهودٍ مشتركةٍ في هذا العمل الفني الرائع ، وهذا الإنتاج التنومي المتميز الذي حمل اسم ( تُنومة أرض الجمال ) والذي جمع موهبتين تُنوميتين متميزتين هما ( صاحب الإبداع التقني التُنومي وصاحب الصوت التُنومي الأول ) ، فكانت النتيجة مُتمثلةً في هذا العمل الإبداعي التُنومي المشترك الذي أتحفانا به في موسم صيف هذا العام ليكون إضافةً جديدةً في سجلات النجاحات التُنومية المستمرة التي تواكب المسيرة ، وتلائم الأذواق ، وتحتفي بالمواهب والطاقات والإبداعات .
وهنا لا بُد من الإشارة إلى أن هذا العمل الإبداعي لم يخرج بهذه الصورة المتألقة إلاّ بعد مروره بمراحل متعددةٍ كانت انطلاقتها من أرض عاصمة بلادنا الغالية ، واشتملت على كثيرٍ من التخطيط ، والإعداد ، والتجهيز ، والإخراج الفني والتقني الذي قام به الأخوان الفاضلان كلٌ في مجاله ، والذي كان قد بدأ اعتبارًا من تاريخ 16 رجب 1434هـ ، واستمرت بعد ذلك خطواته وتجاربه التي صرف فيها كل فردٍ منهما الكثير من جهده ووقته وماله ، لتكون النتيجة في النهاية هذا العمل التُنومي الرائع الذي حظي بقدرٍ كبيرٍ من الإعجاب والرضا عند من يُدركون ويعون معنى هذا النوع من الأعمال الفنية التي تعمل على توثيق المرحلة ، وتُسهم في نقل الصورة كاملة وواضحة عن هذا الجزء الغالي من بلادنا .
فشُكرًا لكل من أسهم في إنجاح هذا العمل الفريد ، وتحيةً لكل من قدّر هذه الجهود الفردية ، ودعاءً صادقًا لكل من شجّع ودعم وأخذ بأيدي المبدعين في تُنومتنا الغالية ، وإلى لقاءٍ قادم بإذن الله تعالى مع أعمالٍ إبداعيةٍ تُنوميةٍ متجددة . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .