فلنجعل صيفنا جميلا
صالح حمدان الشهري
لقد حل الصيف علينا وبدأت قوافل المصيفين من كل ارجاء الوطن ليعشوا صيفا جميلا خال من كل المنغصات ومن كل ما يكدر الصدور ويثير الأحزان ويبعث على القلق ويعجل بالرحيل قبل اكتمال فترة الصيف الجميل , ولكي يكون صيفنا جميلا علينا ان نعقد العزم على تجديد التواصل مع الأقرباء وتأصيل صداقة من نحب ونحترم من حولنا ونحافظ على نظافة البيئه ومتنزهاتنا ومرابع طفولتنا.
إن نظافة البيئة باتت ضرورة ملحة ومطلب وطني وديني وإجتماعي , والنظافة سلوك حضاري جميل وخلق اسلا مي رفيع ولكى يكون صيفنا جميلا ايضا عليناالمحافظه على سلامة السير في الطرق السريعة وداخل القرى والهجر والاالتزام بقوانين السير حفاظا على ارواحنا وارواح الآخرين , وقدتبين من لااحصائيات الحديثه ان منطقتنا من اكثر مناطق المملكه في نسبة حوادث السير ولهذا نؤكد على الآباء ان يحرصوا على ابنائهم والمحافظه على حيا تهم وحياة الآخرين حتى لايعرضوا انفسهم للموت او الااعاقه ولنا في غيرنا عبر فالنحمد الله على السلامة قال تعالى ( ولاتلقوا بايديكم الى التهلكه) اما الموضوع الآخر الذي اريد التنبيه عليه ليكون صيفنا جميلا هو المحافظ على النعمه وتجنب التبذير والإسراف الغير مبرر والتباهي في ذلك , وهي من العادات الذميمة التي غزتنا في عقر دارنا واصبحنا نضحي بارزاق أبنائنا في غير طائل قال تعالى : (وكلوا واشربوا ولاتسرفوا )ثم اكد سبحانه وتعالى بقوله ( ان المبذرين كانوا اخوان الشيطين ) اما الموقف الآخر وهو ما يثير الشفقه على بعض الأشقاء والأقارب قطيعة الرحم ويمر الصيف دون أن يذوب جليد القطيعة ويعود كل الى ماكان عليه قبل الصيف لمن كان له في العمر بقيه وبعض العداء بين الااقرباء والااصدقاء معلقا على امل الصيف القادم وقد لايسعفهم العمر للإلتقاء مرة أخرى, أما الزواجات فحدث ولاحرج وقصور الأفراح مثل القبور لاترد ميتا وكم اتمنى ان ننهج في المملكه كماهو في دولة الإمارات العربية الشقيقة حيث تقرر ان لا يكون الزواج جما عيا بالضروره وان لا تقام ولائم وان يكون اجتماع الرجال في فترة العصر للمقابلة وتبادل التهنيئه وتناول بعض المرطبات والنساء من بعدصلاة المغرب الى الساعة العاشره مسأء ً وبدون (كوشه ) وأن يقتصر الأمر على مرطبات وبعض المعجنات لأن الغلو في كل شيء مكروه الافي اعمال البر والخيروفي الختام اتمنى لوطننا الحبيب صيفا جميلا خاليا من كل ما يعكر الصفو وان يعيش كل الشعب السعودي في امن وامان والله يحفظنا جميعا من كل سوء ومكروه مع كل الأماني للجميع بصيف جميل ان شاء الله.
إن نظافة البيئة باتت ضرورة ملحة ومطلب وطني وديني وإجتماعي , والنظافة سلوك حضاري جميل وخلق اسلا مي رفيع ولكى يكون صيفنا جميلا ايضا عليناالمحافظه على سلامة السير في الطرق السريعة وداخل القرى والهجر والاالتزام بقوانين السير حفاظا على ارواحنا وارواح الآخرين , وقدتبين من لااحصائيات الحديثه ان منطقتنا من اكثر مناطق المملكه في نسبة حوادث السير ولهذا نؤكد على الآباء ان يحرصوا على ابنائهم والمحافظه على حيا تهم وحياة الآخرين حتى لايعرضوا انفسهم للموت او الااعاقه ولنا في غيرنا عبر فالنحمد الله على السلامة قال تعالى ( ولاتلقوا بايديكم الى التهلكه) اما الموضوع الآخر الذي اريد التنبيه عليه ليكون صيفنا جميلا هو المحافظ على النعمه وتجنب التبذير والإسراف الغير مبرر والتباهي في ذلك , وهي من العادات الذميمة التي غزتنا في عقر دارنا واصبحنا نضحي بارزاق أبنائنا في غير طائل قال تعالى : (وكلوا واشربوا ولاتسرفوا )ثم اكد سبحانه وتعالى بقوله ( ان المبذرين كانوا اخوان الشيطين ) اما الموقف الآخر وهو ما يثير الشفقه على بعض الأشقاء والأقارب قطيعة الرحم ويمر الصيف دون أن يذوب جليد القطيعة ويعود كل الى ماكان عليه قبل الصيف لمن كان له في العمر بقيه وبعض العداء بين الااقرباء والااصدقاء معلقا على امل الصيف القادم وقد لايسعفهم العمر للإلتقاء مرة أخرى, أما الزواجات فحدث ولاحرج وقصور الأفراح مثل القبور لاترد ميتا وكم اتمنى ان ننهج في المملكه كماهو في دولة الإمارات العربية الشقيقة حيث تقرر ان لا يكون الزواج جما عيا بالضروره وان لا تقام ولائم وان يكون اجتماع الرجال في فترة العصر للمقابلة وتبادل التهنيئه وتناول بعض المرطبات والنساء من بعدصلاة المغرب الى الساعة العاشره مسأء ً وبدون (كوشه ) وأن يقتصر الأمر على مرطبات وبعض المعجنات لأن الغلو في كل شيء مكروه الافي اعمال البر والخيروفي الختام اتمنى لوطننا الحبيب صيفا جميلا خاليا من كل ما يعكر الصفو وان يعيش كل الشعب السعودي في امن وامان والله يحفظنا جميعا من كل سوء ومكروه مع كل الأماني للجميع بصيف جميل ان شاء الله.