إلى من أكرموني بكتاباتهم
أ.د ـ صالح بن علي أبو عرَّاد
مدينة أبها بتاريخ 13 رجب 1434هـ .
الحمد لله الذي أجرى القول الحسن على ألسنة الموفقين من العباد ووعدهم عليه عظيم الأجر والثواب ، والصلاة والسلام على من كان قوله جميلاً طيبًا وعمله صالحًا مباركًا ، وعلى آله الأخيار وصحابته الأطهار الذين حرصوا على اللفظ الحسن والقول الطيب فرفع الله ذكرهم وأعلا منزلتهم ، وعنّا معهم بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين . أما بعد :
فمن فضل الله تعالى عليَّ أنني مُتابعٌ جيد لما يكتبه عددٌ من الإخوة الأفاضل من المقالات والتعليقات والمشاركات المنشورة في ( موقع تُنومة ومنتدياتها ) ، والتي تُتحفنا جميعًا بها مع إطلالة شمس كل يومٍ مُشتملةً على النافع والمفيد ، والجميل والجديد من الأخبار السارة ، والموضوعات الرائعة ، والمشاركات المتألقة التي نستمتع بها عن تُنومتنا الزهراء ( على وجه الخصوص ) .
وقد اطلعت ومعي الكثير من الإخوة القراء في كل مكان على ما كتبه ويكتبه عددٌ من الإخوة الكرام الذين يتفاعلون مع ما يُنشر ويتجاوبون مع ما يُكتب من منطلق محبتهم وتشجيعهم والأخذ بأيديهم نحو تحقيق أكبر قدرٍ ممكنٍ من النجاح والحيوية والإنجاز في شتى المجالات التي تهم الشأن التُنومي الذي - لا شك - أنه يهمنا جميعًا ويُسعدنا نجاحه واستمراريته وتألقه .
ولأنني لست ممن اعتاد أن يرد على كل موضوعٍ أو تعليقٍ أو مشاركة وإن كنت أُشارك في أحيانٍ قليلةٍ تبعًا للظروف والمناسبات ، إلاّ أنني لا أرغب في أن تتحول مساحة الموقع والمنتدى لتكون ميدانًا لتبادل عبارات المديح وكلمات الثناء ونحو ذلك مما ينبغي ألاَّ يكون هدفنا ومقصدنا الرئيس ؛ فنحن بفضل الله إخوةٌ قبل كل شيء ، ونحن شركاء في كل أمرٍ جميل ، وما يُعد نجاحًا لأحدنا إنما هو نجاحٌ لنا جميعًا ، كما أن ما يُعد مأخذًا ( لا سمح الله ) على أحدنا إنما هو مأخذٌ على الجميع ؛إلاّ أنني رغم كل ذلك ومع مرور الأيام شعرت بشيءٍ من التقصير في حق عددٍ من الإخوة الأفاضل الذين غمرني فضلهم بما سطرته أناملهم من جميل العبارات ورائع المقالات في الثناء على ما وفق الله أخاهم له من القول أو العمل ؛ ثم أنني خشيت أن يُقال أنني تجاهلتهم ، أو أنني لم أحفل بما كتبوه عني ، أو شيئًا مما قد تُحدِّث به بعض النفوس أصحابها ، فرأيت أن من الواجب عليّ أن أرد الجميل بالجميل والإحسان بالإحسان لـمن كتب أو علّق أو أبدى رأيًا في أخيه ، عملاً بمنهج الإسلام الذي علّمنا أن نقول للمُحسن أحسنت ، وأن نرد على الجميل بمثله في قوله تعالى : } هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ { ( الرحمن : الآية 60 ) .
ولأن هؤلاء الإخوة كُثرٌ - ولله الحمد والشكر - فإنني لن أستطيع أن أرد على كل واحدٍ منهم بما يستحقه من جميل القول وصادق الثناء ، ولكنني سأجمعهم في ردٍ واحدٍ يشهد الله أنني ما كتبته لتبادل عبارات المديح والثناء والشكر والتقدير ، وإنما كتبته لرد جميلهم ومُجازاتهم على إحسانهم بشيءٍ من الإحسان مُتمثلاً قول الشاعر :
لا خيل عندك تُهديها ولا مال ........ فليُسعد النطق إن لم يُسعد الحال
فللجميع مني خالص الشكر وعظيم التقدير ووافر التحية وصادق الدعاء ، وعلى رأسهم الأخ الأديب الشاعر المبدع الأستاذ / سعيد بن علي الطنيني ، وشقيقه الكاتب المخضرم الأستاذ / محمد بن علي الطنيني ( عميد الشعر الشعبي التُنومي ) وأقول لهما على وجه الخصوص : أُعذراني على عدم تمكني من الرد الشعري على قصائدكما الشعرية الرائعة ( فصيحةً كانت أو شعبية ) .
كما أخص بالشكر والتقدير شيخنا الدكتور / عمر بن غرامة العمروي ( المؤرخ العلاّمة ) ، والأخ الدكتور / علي عواجي ( عرَّاب الجهوة ) ، والأخ العميد المتقاعد / صالح بن حمدان الشهري ، والأخ الأستاذ / سعيد بن علي الفقيه ، والأخ الأستاذ الدكتور / ظافر بن حنتش ، والأخ/ عبد الله بن محمد بن فايز الشهري ( المشرف على قسم المقالات في الموقع ) ، والأخ الشاعر / عبد الله الطنيني ، والأخ الشاعر / عواض بن فرّاس ، والأخ الفاضل / نصّار بن سعيد الطنيني ، والأخ الأستاذ / بدر الطنيني ، والأخ الشاعر / ظافر الأمير ، والأخ / سعيد بن شويل ، والعميد المتقاعد / فايز أبو زنده ، والأخ / حسين بن فايز بن مريط ، والدكتور / زهير بن عبد الكريم ، والأستاذ / محمد عامر ، والأخ / فهد بن عبد الرحمن الكلثمي ، والأخ / محمد الجحني ، والأخوة الذين رمزوا لأسمائهم في ردودهم وتعليقاتهم بــ ( سعودي ، أبو محمد ، أبو عمر ، نمر الجنوب ، قديم وعديم ، أبو ماجد ) ، وغيرهم من الإخوة الكرام الذين لا تُسعفني الذاكرة بأسمائهم وألقابهم فهم جميعًا من أصحاب الفضل بعد فضل الله تعالى في تشجيعي وحثي على تقديم ما يُمكن تقديمه لتنومة ، وأبناء تنومة ، وأهالي تنومة ( على يقينٍ مني في ضعف الإمكانات ومحدوديتها ) ؛ إلاَّ أنني لا أجد ما يفي بحقهم جميعًا من كلمات الشكر وعبارات التقدير ومع ذلك فإنني - بإذن الله تعالى - غيرُ عاجزٍ عن الدعاء لهم بأن يجزيهم الله تعالى عني خير الجزاء ، وان يُثيبهم على ذلك أفضل الثواب وأجزله ؛ فقد غمروني بكريم فضلهم ، و أثنوا عليّ بجميل قولهم ، وأكرموني بحُسن ظنهم ، وأسعدوني برائع وصفهم ، وتفضلوا عليّ بصدق شعورهم ومشاعرهم ، ونبل أخلاقهم ، ولطيف مجاملتهم .
وردًا على ذلك أقول لهم جميعًا : بارك الله فيكم فردًا فردًا ، وجزاكم الله عني خير الجزاء ، وأثابكم أفضل الثواب ، فأنا على ثقةٍ ويقين أنكم ما كتبتم عباراتكم الجميلة ، وما سطرتم كلماتكم الرائعة ، وما نشرتم مشاركاتكم الأخوية عني إلا حُسن ظنٍ منكم بأخيكم الذي هو منكم وإليكم ، وليس له فضلٌ فيما يُيسره الله تعالى له من خطواتٍ لخدمة ( تُنومتنا الغالية ) مهما كان ذلك يسيرًا ، فالواجب علينا كبيرٌ جدًا .
كما أنني على ثقةٍ بأن ما أظهرتموه من مشاعر المحبة والأخوة والثناء والتشجيع إنما هي دليلٌ صادقٌ - بإذن الله تعالى - على سمو خُلقكم ونُبل مشاعركم التي لا تنظر إلى الآخرين إلاّ بعين الرضا التي هي عين طبعها ، ولا تتعامل مع الغير إلاّ من المنظور الإيجابي المتفائل الذي يُحسن الظن بالآخرين فيدعوهم ذلك إلى المزيد منه .
وختامًا ؛ فإنني إن أكن عاجزًا عن الوفاء بحقكم في الشكر والتقدير والثناء ، إلاّ أنني - بإذن الله تعالى - غيرُ عاجزٍ عن الدعاء لكم جميعًا بصالح الدعاء فلعل الله أن يستجيب ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
فمن فضل الله تعالى عليَّ أنني مُتابعٌ جيد لما يكتبه عددٌ من الإخوة الأفاضل من المقالات والتعليقات والمشاركات المنشورة في ( موقع تُنومة ومنتدياتها ) ، والتي تُتحفنا جميعًا بها مع إطلالة شمس كل يومٍ مُشتملةً على النافع والمفيد ، والجميل والجديد من الأخبار السارة ، والموضوعات الرائعة ، والمشاركات المتألقة التي نستمتع بها عن تُنومتنا الزهراء ( على وجه الخصوص ) .
وقد اطلعت ومعي الكثير من الإخوة القراء في كل مكان على ما كتبه ويكتبه عددٌ من الإخوة الكرام الذين يتفاعلون مع ما يُنشر ويتجاوبون مع ما يُكتب من منطلق محبتهم وتشجيعهم والأخذ بأيديهم نحو تحقيق أكبر قدرٍ ممكنٍ من النجاح والحيوية والإنجاز في شتى المجالات التي تهم الشأن التُنومي الذي - لا شك - أنه يهمنا جميعًا ويُسعدنا نجاحه واستمراريته وتألقه .
ولأنني لست ممن اعتاد أن يرد على كل موضوعٍ أو تعليقٍ أو مشاركة وإن كنت أُشارك في أحيانٍ قليلةٍ تبعًا للظروف والمناسبات ، إلاّ أنني لا أرغب في أن تتحول مساحة الموقع والمنتدى لتكون ميدانًا لتبادل عبارات المديح وكلمات الثناء ونحو ذلك مما ينبغي ألاَّ يكون هدفنا ومقصدنا الرئيس ؛ فنحن بفضل الله إخوةٌ قبل كل شيء ، ونحن شركاء في كل أمرٍ جميل ، وما يُعد نجاحًا لأحدنا إنما هو نجاحٌ لنا جميعًا ، كما أن ما يُعد مأخذًا ( لا سمح الله ) على أحدنا إنما هو مأخذٌ على الجميع ؛إلاّ أنني رغم كل ذلك ومع مرور الأيام شعرت بشيءٍ من التقصير في حق عددٍ من الإخوة الأفاضل الذين غمرني فضلهم بما سطرته أناملهم من جميل العبارات ورائع المقالات في الثناء على ما وفق الله أخاهم له من القول أو العمل ؛ ثم أنني خشيت أن يُقال أنني تجاهلتهم ، أو أنني لم أحفل بما كتبوه عني ، أو شيئًا مما قد تُحدِّث به بعض النفوس أصحابها ، فرأيت أن من الواجب عليّ أن أرد الجميل بالجميل والإحسان بالإحسان لـمن كتب أو علّق أو أبدى رأيًا في أخيه ، عملاً بمنهج الإسلام الذي علّمنا أن نقول للمُحسن أحسنت ، وأن نرد على الجميل بمثله في قوله تعالى : } هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ { ( الرحمن : الآية 60 ) .
ولأن هؤلاء الإخوة كُثرٌ - ولله الحمد والشكر - فإنني لن أستطيع أن أرد على كل واحدٍ منهم بما يستحقه من جميل القول وصادق الثناء ، ولكنني سأجمعهم في ردٍ واحدٍ يشهد الله أنني ما كتبته لتبادل عبارات المديح والثناء والشكر والتقدير ، وإنما كتبته لرد جميلهم ومُجازاتهم على إحسانهم بشيءٍ من الإحسان مُتمثلاً قول الشاعر :
لا خيل عندك تُهديها ولا مال ........ فليُسعد النطق إن لم يُسعد الحال
فللجميع مني خالص الشكر وعظيم التقدير ووافر التحية وصادق الدعاء ، وعلى رأسهم الأخ الأديب الشاعر المبدع الأستاذ / سعيد بن علي الطنيني ، وشقيقه الكاتب المخضرم الأستاذ / محمد بن علي الطنيني ( عميد الشعر الشعبي التُنومي ) وأقول لهما على وجه الخصوص : أُعذراني على عدم تمكني من الرد الشعري على قصائدكما الشعرية الرائعة ( فصيحةً كانت أو شعبية ) .
كما أخص بالشكر والتقدير شيخنا الدكتور / عمر بن غرامة العمروي ( المؤرخ العلاّمة ) ، والأخ الدكتور / علي عواجي ( عرَّاب الجهوة ) ، والأخ العميد المتقاعد / صالح بن حمدان الشهري ، والأخ الأستاذ / سعيد بن علي الفقيه ، والأخ الأستاذ الدكتور / ظافر بن حنتش ، والأخ/ عبد الله بن محمد بن فايز الشهري ( المشرف على قسم المقالات في الموقع ) ، والأخ الشاعر / عبد الله الطنيني ، والأخ الشاعر / عواض بن فرّاس ، والأخ الفاضل / نصّار بن سعيد الطنيني ، والأخ الأستاذ / بدر الطنيني ، والأخ الشاعر / ظافر الأمير ، والأخ / سعيد بن شويل ، والعميد المتقاعد / فايز أبو زنده ، والأخ / حسين بن فايز بن مريط ، والدكتور / زهير بن عبد الكريم ، والأستاذ / محمد عامر ، والأخ / فهد بن عبد الرحمن الكلثمي ، والأخ / محمد الجحني ، والأخوة الذين رمزوا لأسمائهم في ردودهم وتعليقاتهم بــ ( سعودي ، أبو محمد ، أبو عمر ، نمر الجنوب ، قديم وعديم ، أبو ماجد ) ، وغيرهم من الإخوة الكرام الذين لا تُسعفني الذاكرة بأسمائهم وألقابهم فهم جميعًا من أصحاب الفضل بعد فضل الله تعالى في تشجيعي وحثي على تقديم ما يُمكن تقديمه لتنومة ، وأبناء تنومة ، وأهالي تنومة ( على يقينٍ مني في ضعف الإمكانات ومحدوديتها ) ؛ إلاَّ أنني لا أجد ما يفي بحقهم جميعًا من كلمات الشكر وعبارات التقدير ومع ذلك فإنني - بإذن الله تعالى - غيرُ عاجزٍ عن الدعاء لهم بأن يجزيهم الله تعالى عني خير الجزاء ، وان يُثيبهم على ذلك أفضل الثواب وأجزله ؛ فقد غمروني بكريم فضلهم ، و أثنوا عليّ بجميل قولهم ، وأكرموني بحُسن ظنهم ، وأسعدوني برائع وصفهم ، وتفضلوا عليّ بصدق شعورهم ومشاعرهم ، ونبل أخلاقهم ، ولطيف مجاملتهم .
وردًا على ذلك أقول لهم جميعًا : بارك الله فيكم فردًا فردًا ، وجزاكم الله عني خير الجزاء ، وأثابكم أفضل الثواب ، فأنا على ثقةٍ ويقين أنكم ما كتبتم عباراتكم الجميلة ، وما سطرتم كلماتكم الرائعة ، وما نشرتم مشاركاتكم الأخوية عني إلا حُسن ظنٍ منكم بأخيكم الذي هو منكم وإليكم ، وليس له فضلٌ فيما يُيسره الله تعالى له من خطواتٍ لخدمة ( تُنومتنا الغالية ) مهما كان ذلك يسيرًا ، فالواجب علينا كبيرٌ جدًا .
كما أنني على ثقةٍ بأن ما أظهرتموه من مشاعر المحبة والأخوة والثناء والتشجيع إنما هي دليلٌ صادقٌ - بإذن الله تعالى - على سمو خُلقكم ونُبل مشاعركم التي لا تنظر إلى الآخرين إلاّ بعين الرضا التي هي عين طبعها ، ولا تتعامل مع الغير إلاّ من المنظور الإيجابي المتفائل الذي يُحسن الظن بالآخرين فيدعوهم ذلك إلى المزيد منه .
وختامًا ؛ فإنني إن أكن عاجزًا عن الوفاء بحقكم في الشكر والتقدير والثناء ، إلاّ أنني - بإذن الله تعالى - غيرُ عاجزٍ عن الدعاء لكم جميعًا بصالح الدعاء فلعل الله أن يستجيب ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
أستاذ التربية الإسلامية
ومدير مركز البحوث التربوية
بكلية التربية في جامعة الملك خالد
ومدير مركز البحوث التربوية
بكلية التربية في جامعة الملك خالد