×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

تنومة بين الأمس واليوم.. هل ندرك الفرق؟

عامر الشهري
بواسطة : عامر الشهري

تنومة بين الأمس واليوم.. هل ندرك الفرق؟



يبدو أن هناك بعض الإدارات الحكومية الخدمية بالذات مازالت تتعامل مع تنومة المحافظة اليوم، باتساع مساحتها وازدياد عدد سكانها، كتنومة بالأمس تلك المدينة صغيرة المساحة قليلة السكان.
بلدية تنومة إحدى أهم هذه الجهات وهي في الحقيقة المعنية بالدرجة الأولى هنا، حيث إن هناك ملاحظة واضحة للعيان على بعض أحياء المدينة تتعلق بحاويات أو براميل النظافة ـ أكرمكم الله ـ إذ لم يتم توزيع هذه البراميل المخصصة بأعداد كافية تفي بالغرض المعدة من أجله، وحبذا على أقل تقدير لو قامت البلدية بالاستعانة بالبراميل ذات الأحجام والسعة الكبيرة بحيث توضع في مكان يتوسط منزلين أو أكثر على أن تثبت في مكان يصعب معه تحريكها أو نقلها لمكان آخر أو حتى قد تتحرك على الطريق وتعيق الحركة أو تتسبب في حادث ـ لا قدر الله ـ بالإضافة إلى قيام البعض بأخذ هذه البراميل ووضعها بجوار منزله.
لا أعتقد أن هذا الأمر صعب تنفيذه على البلدية، إن كانت بالفعل لديها خطط واستراتيجيات لـ "تنومة المحافظة" لا "تنومة المركز"، على الأقل والمدينة الآن ما زالت في طور النمو وما يمكن تنفيذه اليوم بسهولة قد يصعب مستقبلاً ـ مع التوسع وكثرة الأولويات والمشاريع ـ خصوصا والمدينة ينتظرها بحول الله مستقبل مشرق بجهود أبنائها المخلصين.
بالتأكيد نحن نعول كثيرا على المجلس البلدي الحالي بأن يكون له دور إيجابي في تفادي مثل هذه الملاحظات، فهم حلقة الوصل بين البلدية وأبناء المدينة.
وبما أن الحديث عن الأحياء، فإنني اقترح على المجلس والقائمين عليه أن يتم إنشاء لجنة تختص بالأحياء ومتطلباتها واحتياجاتها بحيث تسمى "لجنة الأحياء" على أن يتم اختيار أعضاء اللجنة من الأحياء، مع مراعاة اختيار الأفضل والأكفأ والأنشط، فهؤلاء هم الصوت والصورة لأحياء المدينة عبر نقلهم الملاحظات والقصور الذي يطالها والعمل على معالجتها أول بأول في الاجتماع الذي يتم تحديده بين فترة وأخرى مع المجلس، حتى تحظى جميع الأحياء بالتساوي بنصيبها الوافر من الاهتمام والعناية، كي نحقق مبدأ العدل والمساواة فيما يقدم لأحياء تنومة من خدمات.
محافظة تنومة اليوم انطلقت بشائر نموها وازدهارها، كانطلاق الشلالات المنهمرة من أعالي جبال منعاء هذه الأيام مع ما تشهده وسواها من مناطق الوطن من أمطار الخير والبركة، فلا مجال للركون أو التقاعس عن مسايرة انطلاق عجلة التطور والرقي، بل يجب على الجميع جهات حكومية ومؤسسات وأفراد أن يكونوا جزءا مهما ومشاركا حتى تتربع مدينتا الغالية تنومة في المكان الذي تستحقه.



آخر الكلام
سؤال لبلدية تنومة: متى يتم الانتهاء من سلفتة الشارع العام ابتداء من أمام أسواق بن مريط نزولا وحتى إشارة العوصاء؟




عامر الشهري
Am_alshry@hotmail.com
الرياض

بواسطة : عامر الشهري
 0  0  6000