الشيخ علي بن سليمان شخصية لها ريادة ولها ارادة
الشيخ علي بن سليمان شخصية لها ريادة ولها ارادة
العميد م. صالح بن حمدان
عندما فكرت ان اكتب عن هذه الشخصية العظيمة تواردت الخواطر وتزاحمت الافكار واحترت من اين ابدأ هل ابدأ من مراحل الطفولة في مدينة تنومة الحالمة الجميله التي تحتل ارضا منبسطة غناء تحيطها مرتفعات متنوعة في الشكل والجمال والطبيعة الساحره مما اضفى عليها جمالا متميزا وسحرا اخاذا وقد انعكس ذالك على طفولة هذه الشخصيه لتنمو نموا طبيعيا متوازنا ؟ ولكنني بعد تفكير عميق ادركت ان ا لموضوع سوف يطول ولن تكفيه المساحه المتاحة على موقع تنومه المتميز - وهكذا تطورت شخصية الشيخ علي بن سليمان نموا وطموحا فهجر قريته الجميله وقرر ان ينتقل الى الرياض العاصمه ورأى ان المال والأعمال هما ميدانه الحقيقي فخطى خطواته الاولى لتنمية مهاراته العلميه والعملية وخوض التجربة واكتساب الخبره والمهاره ولم يطل به الزمن حتى اصبح احد رواد الصناعة على مستوى الوطن واحد رجال الاعمال الذين يشار اليهم بالبنان وكون علاقات وصداقات ليس مع نظرائه في مجال المال والأعمال فحسب ولكن مع النخب الثقافية والأدبية والمشايخ والدعاة حتى اصبح لديه منتدى ثقافي وأدبي وفكري واحتل مركزا متقدما في غرفة تجارة الرياض بل كان احد رموزها والداعمين لحركة التنمية في مدينة الرياض العاصمه ولم يرض كما يقال بما دون النجوم فمد جسور طموحه من الرياض الى دبي عاصمة المال والأعمال على مستوى العالم وصنع مجدا جديدا وصروحا صناعية ومنشآت سكنية وتجارية وهنا هدأت نفسه واسترجع مرابع طفولته وصباه فقرر ان يجدد عقد الوفاء مع مدينته الحبيبه تنومه وان يضع كل جهده ووقته لتطوير وتفعيل حركت التنمية الشامله في محافظة تنومة لتكون النموذج المميز على مستوى منطقة عسير وقوة جذب سيا حي وفكري فبنى كلية علي بن سليمان للعلوم والآداب وتبنى انشاء مركز تنومه الحضاري وأعلن دعمه لكل مشاريع تنومه التنموية المتعثرة فأي حب هذا وأي وفاء وأي تضحية ولم يقف عند هذا الحد فبسط يده بالعطاء لكل اعمال البر والجمعيات الخيريه و الانسانية فكأنه كما يقال : تعود بسط الكف حتى لو انه : اراد انقباضا لم تطعه انامله - ولن استطيع في هذه العجالة ان احيط بكل ايادي الخير والعطاء لتنومته الجميله وقبل الختام اتمنى على ابا خالد ان تكون له بصمة واضحة المعالم كإنشاء فندق او منتجع لاستقطاب الزوار والوفود الرسميه والمؤتمرات ورواد السياحة المحلية والإقليمية و كوا جهة حضارية فهو الذي لديه القدره ولديه التضحية من اجل عيون تنومه واقف عند هذا الحد وكما يقال هذا فن الممكن وجهد المقل وما هذه المقاله إلا تعبيرا صادقا بالامتنان والتقدير لهذه الشخصية الرمز والى لقاء مع شخصية اخرى من ابناء تنومه البررة الاوفياء .
والله ولي التوفيق