الاستاذ الدكتور علي بن جحني شخصية لها دور ولها حضور
الاستاذ الدكتور علي بن جحني شخصية لها دور ولها حضور
بقلم العميد م / صالح بن حمدان
لم اتعود ان اكتب موضوعا ومقالا للمدح او الثناء سواء في الصحافة الورقية او الالكترونية ولكن اشعر الآن وبإلحاح داخلي بأن اتطرق لهذه الشخصية العصامية التي رقت سلم العلم والمعرفة بجهد لا يعرف الكلل او الملل ينظر دائما الى الامام افقه واسع وطموحه كبير يسير بخطى الواثق لا يستسلم لظروف الزمان والمكان لم يقف طموحه عند الرتبة العسكريه لانها تنتهي عند منعطف معين ورتبة معينه وقد وصل الى اعلى السلم الوظيفي في مجاله لكنها لم تكن الرتبة العسكريه هي نهاة الطريق بالنسبة لهذه الشخصية المعتبره بل ابعد من ذالك فقد قرر سلفا ان يحقق اعلى الدرجات العلميه فحصل على درجة الاستاذية في المجال الاكاديمي ثم ارتقى العماده وهي من الوظائف القياديه المتقدمه في الجامعات ولم تقف هذه الشخصيه العصاميه عند هذا الحد فاستعان بتاريخه وخبرته ومحصوله العلمي والفكري ليقدم عملا غير مسبوق له عمق وطني واستراتيجي للوطن وقد نال قصب السبق في هذا الميدان على مستوى الوطن العربي واستطاع من خلال هذ العمل ان يقدم حلا لمشكلات تتعلق بالأمن الوطني فكان بحثه المميز (الامن الفكري) والأمن الفكري هو المشكاة التي تنير للنفوس والعقول الطرق الآمنة في مسيرة ألامه لمنع التطرف الفكري المنحرف الذي يضر بالأمن وبالوطن و يولد ارهاصات ومتاعب لدرجة الارهاب الذي يغتال طموح الوطن ومنجزاته بالإضافة الى النفوس البريئة التي تسعى بصمت لخدمة دينها ومليكها ووطنها هذه الشخصية لم تقف عند هذا الحد ايضا فخاض ميدان العمل التطوعي في مسقط رأسه (تنومة الزهراء) فحمل راية التنمية في هذه المحافظة الجميلة مع كوكبة من رفقاء دربة ممن حصلوا على اعلى الدرجات العلميه ليجعلوا من تنومه نموذجا مميزا على مستوى الوطن وقوة جذب سياحي لأبناء المملكة والخليج ايها الساده اقف عند هذا الحد مع هذه الشخصيه الوطنيه العظيمه وهناك راع رئيسي لقيادة حركة التنمية في تنومه انه الشيخ علي بن سليمان حفظه الله وسوف اتناول هذه الشخصيه المعتبره في مقال آخر على موقع تنومه المميز ان شاء الله ان كان في العمر بقيه والله ولي التوفيق .