الخيانة العظمى
الخيانة العظمى
العقيد (م )/ محمد بن فراج الشهري
حق الوطن ملتزم بالأعناق لايباع ولايشترى ولا يغلب حبه حب،حق الوطن على المواطن كبير وعظيم أمنه واستقراره وحمايته من كل الشوائب والأخطار وهي مهمة المواطن الأولى ، إذ لايوجد وطن بلا مواطن ولا مواطن بلا وطن ، حق الوطن علينا أن نعادي من يعاديه ونصادق من يصادقه ، نذود عنه بالأرواح نساند قضاياه ونصون كرامته ونحفظ عهوده ونقوم بالواجبات سواء كان ذلك بالخدمة العامة أو الخدمة العسكرية أو الخدمات المدنية ، كل ذلك يعود في النهاية إلى خدمة الوطن .. ولكن المصيبة والعار أن يكون بين أبناء الوطن من يخون وطنه قبحها الله من فعله وقبح صاحبها ، إذ لايوجد أفظع من هذه الخيانة في قاموس الفضائع والمصائب ، خيانة الوطن والتجسس عليه لصالح الأعداء عمل دنيء ، لايقوم به إلا من سفه نفسه وباعه للشيطان ونحن أبرء إلى الله منه ، خيانة الأوطان اكبر جرم يرتكبه السفهاء في حق أنفسهم وحق أوطانهم وحق مجتمعهم وهو لا ينم عن سلوك سوي أبدا بل يعتبر ذلك سلوك شاذا يندر وجوده في مجتمعاتنا والحمد لله . فنحن شعب مسلم مسالم لانعتدي على أحد ولانسلب حقوق الآخرين كما يأمرنا ديننا الحنيف وكما في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)سورة الأنفال آية"27"
إذاً الوطن أمانة في أعناقنا ليس مثلها أمانة ، فكيف نخون هذه الأمانة.
والمملكة العربية السعودية تدافع عن المسلمين في كل أصقاع الأرض وتقوم بواجبها الإسلامي والإنساني والعربي والمجتمعي خير قيام ، إلا أن أي بلد من بلدان العالم لم يسلم من مثل هؤلاء الشواذ ، ولكن المملكة قبلة الإسلام والمسلمين موطن الأمن والأمان يحسدها أعداء الإسلام على ما تتمتع به من رخاء وسخاء وأمان . يحسدها المنافقون والعابثون والمضللون الذين ينعقون بالإشاعات المغرضة وبث الفرقة والاختلاف والسعي لتتويه المواطن عن طريقه الصحيحة وجره إلى طرق الفوضى والدمار سواء كان ذلك بالأقوال أو بالأفعال ، ولابد لنا أن نستيقظ وان ننظر حولنا ونتنبه لما يحاك ضدنا من دسائس ومكائد لبلدنا إذ لم يعد خافي على أي مواطن ما تقوم به بعض الجهات المغرضة وبعض الدول التي ابتليت شعوبها بحكام لايفهون غير سياسة الدسائس والمكائد وزعزعة الاستقرار والسلم العالمي . دول جوَّعت شعوبها ونثرت ثروات أوطانها لخدمات الشيطان في كل اتجاه ، شعوبها مظلومة ومنكوبة ورغم ذلك تسعى لزعزعة استقرار دول أخرى وجرَّها إلى أمور ليس فيها خير لا لشعوبهم ولا لمواطنيهم ، ولم يعد خافي على الصغير والكبير ما تقوم به بعض الجهات الدولية في هذا المجال فقد أصبحت تعمل السوء على المكشوف ولاتخجل وتتدخل في أمور لاتخصها وليست من شؤونها وفي مقدمة هذه الدول الأصابع القذرة في إيران ، فلم تترك بلد من بلدان العالم إلا وحاولت تمرير بضاعتها الفاسدة فيه ، وتدخلت إيران بكل وقاحة وسفور في أمور ليست من شانها وليس لها أي صلة بها وحاولت مرات ومرات زعزعة الأمن في دول الخليج مروجة بضاعتها الكاسدة والمعروفة عن طريق سفهاء الشوارع والخونة الذين باعوا أنفسهم أولا ثم ضمائرهم والأكبر من ذلك أوطانهم ونحن نطالب بالقصاص العادل من كل من تسول له نفسه خيانة الوطن والتأمر عليه ، فليس لنا حاجة به ولا للوطن ولا نريد أن نرى أمثال هؤلاء بيننا أبدا ، نريد أن يذهبون غير مأسوف عليهم إلى مزبلة التاريخ والكل يدعوا لهم بالشقاء ، نعم كلنا ضد الخونة والمفسدين والغوغائيين ويجب أن نحاربهم في كل اتجاه حتى لايكون لهم أي اثر في بلد الإسلام والعدل والأمان ، ثم نأمل أن يجدون ردعا حازما لايكون معه رأفة ولا شفقة ، فخيانة الوطن (خيانة عظمى) ليس لها علاج إلا بترها من أساسها وسحق كل من تسول له نفسه القيام بمثل هذا العمل الدنيء وليكونوا عبرة لمن تسول لهم نفوسهم العبث بسلامة وامن أوطانهم والله سبحانه يحمينا ويحمي هذا البلد من كل شرور ويكفينا ويكفيه من كل عابث ومستهتر وخائن ..
إذاً الوطن أمانة في أعناقنا ليس مثلها أمانة ، فكيف نخون هذه الأمانة.
والمملكة العربية السعودية تدافع عن المسلمين في كل أصقاع الأرض وتقوم بواجبها الإسلامي والإنساني والعربي والمجتمعي خير قيام ، إلا أن أي بلد من بلدان العالم لم يسلم من مثل هؤلاء الشواذ ، ولكن المملكة قبلة الإسلام والمسلمين موطن الأمن والأمان يحسدها أعداء الإسلام على ما تتمتع به من رخاء وسخاء وأمان . يحسدها المنافقون والعابثون والمضللون الذين ينعقون بالإشاعات المغرضة وبث الفرقة والاختلاف والسعي لتتويه المواطن عن طريقه الصحيحة وجره إلى طرق الفوضى والدمار سواء كان ذلك بالأقوال أو بالأفعال ، ولابد لنا أن نستيقظ وان ننظر حولنا ونتنبه لما يحاك ضدنا من دسائس ومكائد لبلدنا إذ لم يعد خافي على أي مواطن ما تقوم به بعض الجهات المغرضة وبعض الدول التي ابتليت شعوبها بحكام لايفهون غير سياسة الدسائس والمكائد وزعزعة الاستقرار والسلم العالمي . دول جوَّعت شعوبها ونثرت ثروات أوطانها لخدمات الشيطان في كل اتجاه ، شعوبها مظلومة ومنكوبة ورغم ذلك تسعى لزعزعة استقرار دول أخرى وجرَّها إلى أمور ليس فيها خير لا لشعوبهم ولا لمواطنيهم ، ولم يعد خافي على الصغير والكبير ما تقوم به بعض الجهات الدولية في هذا المجال فقد أصبحت تعمل السوء على المكشوف ولاتخجل وتتدخل في أمور لاتخصها وليست من شؤونها وفي مقدمة هذه الدول الأصابع القذرة في إيران ، فلم تترك بلد من بلدان العالم إلا وحاولت تمرير بضاعتها الفاسدة فيه ، وتدخلت إيران بكل وقاحة وسفور في أمور ليست من شانها وليس لها أي صلة بها وحاولت مرات ومرات زعزعة الأمن في دول الخليج مروجة بضاعتها الكاسدة والمعروفة عن طريق سفهاء الشوارع والخونة الذين باعوا أنفسهم أولا ثم ضمائرهم والأكبر من ذلك أوطانهم ونحن نطالب بالقصاص العادل من كل من تسول له نفسه خيانة الوطن والتأمر عليه ، فليس لنا حاجة به ولا للوطن ولا نريد أن نرى أمثال هؤلاء بيننا أبدا ، نريد أن يذهبون غير مأسوف عليهم إلى مزبلة التاريخ والكل يدعوا لهم بالشقاء ، نعم كلنا ضد الخونة والمفسدين والغوغائيين ويجب أن نحاربهم في كل اتجاه حتى لايكون لهم أي اثر في بلد الإسلام والعدل والأمان ، ثم نأمل أن يجدون ردعا حازما لايكون معه رأفة ولا شفقة ، فخيانة الوطن (خيانة عظمى) ليس لها علاج إلا بترها من أساسها وسحق كل من تسول له نفسه القيام بمثل هذا العمل الدنيء وليكونوا عبرة لمن تسول لهم نفوسهم العبث بسلامة وامن أوطانهم والله سبحانه يحمينا ويحمي هذا البلد من كل شرور ويكفينا ويكفيه من كل عابث ومستهتر وخائن ..
تنومة
alfrrajmf@hotmail.com