المتاجرة بالدماء واقع ملموس!!
المتاجرة بالدماء واقع ملموس!!
عبدالله محمد فايز الشهري
تزايدت جرائم القتل في المجتمع بشكل ملحوظ حتى أصبح الخلاف البسيط ولأتفه الأسباب محسوماً بجريمة قتل مروعة كأسهل الحلول للتخلص من الخصم بما يشبه أفلام الرعب الخيالية ,ولم تعد المسألة مرتبطة بالدفاع عن العرض والنفس والمال مما يجب دفع الضرر به في هذا الاطار بعد أن تستنفد كافة السبل وتضيق مساحة الهرب من هذا الخيار المؤلم لاسمح الله,رغم إمكانية تجنبه بشيء من التعقل وإدراك للعواقب الوخيمة اللاحقة لهذا التصرف الأحمق من سجن قد يمتد لسنوات طويلة يعقبها تنفيذ القصاص وما يتخللها من ندم شديد لايعلمه إلا الله تعالى حينما لاينفع الندم مع ما يسببه للأسرة والأقارب من حالات نفسية تظلم معها بهجة الحياة في وجوههم وتصبح بلا طعم ولا معنى وتصاب باليأس والمرارة وهي تتجرع الألم وتتضاعف هذه المصيبة ولا حول ولا قوة إلا بالله.
في كثير من الحالات التي تذهب فيها أنفس لا أقول بريئة ولكن نتيجة رعونة ومكابرة مع استسلام تام لأوامر الشيطان التي يمليها على الكثير من الناس ويفرضها بخبثه ودهائه بعد أن أقسم بعزة الله وجلاله ليحتنكن ذرية بني آدم إلا القليل منهم كما جاء في سياق الآية الكريمة (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً).
وحينما يكون إبليس خصم ابن آدم فلاشك أن حبائله متعددة ووسائله ذات تأثير قوي على الانسان مالم يكن قلبه مرتبطاً بالله تعالى وبشكل وثيق ولا شك أن المجتمع معني ببحث أسباب ظاهرة القتل وما يسبقها من مقدمات مختلفة قد تكون السبب الرئيس في حدوث جناية القتل في النهاية والتي تفاقمت وأصبحت هاجساً حتى أصبح المجتمع يفنى بسرعة كبيرة من خلال هذه الظاهرة المؤلمة وكذلك كثرة قتلى الحوادث المرورية وضحايا المخدرات التي فتكت بالمجتمع .
إن المجتمع عليه مسؤولية التحرك سريعاً لاحتواء هذه الظواهر التي ازدادت بشكل لافت في مجتمع يصنف على أنه الأول الذي ينعم بالأمن والأمان في العالم من خلال بحث أسباب هذه الظاهرة على وجه التحديد ومنحها أولوية البحث والتقصي عن أسبابها وتعزيز دور المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية وأئمة المساجد وغيرها من الوسائل التي يمكن أن تساهم في انحسار هذه الظاهرة وخاصة في أوساط الشباب من الذين لايتورعون عن حسم خلافاتهم بأسلحة نارية وأسلحة بيضاء وأدوات حادة وغيرها مما يجعلنا نتوجس من هذا الأمر الذي تترتب عليه العديد من المآسي والنكبات وما يتبعها من إدخال المجتمع في دوامة الشفاعات والمتاجرة بالدماء في مسائل تافهة نتيجة خلافات عادية كان بالإمكان تجنبها بشيء من تحكيم العقل والضمير مع ما يصاحب ذلك من تعنت أحياناً واستماتة من قبل ذوي الدم دون التنازل لوجه الله تعالى أو المبالغة الشديدة في الطلبات المالية لافتداء نفس المحكوم عليه بمبالغ ضخمة تصل إلى عشرات الملايين من الريالات إضافة إلى كونها سبباً في اعتقاد الكثير من المراهقين أو من يلونهم في سن الشباب أن الأمر سينتهي بالشفاعة وتدفع الملايين ويطلق السراح في نهاية المطاف حتى تأصل هذا الاعتقاد في نفوس الكثير منهم وهو اعتقاد يجب اجتثاثه من نفوسهم حتى لا تصبح الأنفس أرخص الأشياء الموجودة في هذا المجتمع .
في كثير من الحالات التي تذهب فيها أنفس لا أقول بريئة ولكن نتيجة رعونة ومكابرة مع استسلام تام لأوامر الشيطان التي يمليها على الكثير من الناس ويفرضها بخبثه ودهائه بعد أن أقسم بعزة الله وجلاله ليحتنكن ذرية بني آدم إلا القليل منهم كما جاء في سياق الآية الكريمة (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً).
وحينما يكون إبليس خصم ابن آدم فلاشك أن حبائله متعددة ووسائله ذات تأثير قوي على الانسان مالم يكن قلبه مرتبطاً بالله تعالى وبشكل وثيق ولا شك أن المجتمع معني ببحث أسباب ظاهرة القتل وما يسبقها من مقدمات مختلفة قد تكون السبب الرئيس في حدوث جناية القتل في النهاية والتي تفاقمت وأصبحت هاجساً حتى أصبح المجتمع يفنى بسرعة كبيرة من خلال هذه الظاهرة المؤلمة وكذلك كثرة قتلى الحوادث المرورية وضحايا المخدرات التي فتكت بالمجتمع .
إن المجتمع عليه مسؤولية التحرك سريعاً لاحتواء هذه الظواهر التي ازدادت بشكل لافت في مجتمع يصنف على أنه الأول الذي ينعم بالأمن والأمان في العالم من خلال بحث أسباب هذه الظاهرة على وجه التحديد ومنحها أولوية البحث والتقصي عن أسبابها وتعزيز دور المؤسسات التعليمية والمراكز البحثية وأئمة المساجد وغيرها من الوسائل التي يمكن أن تساهم في انحسار هذه الظاهرة وخاصة في أوساط الشباب من الذين لايتورعون عن حسم خلافاتهم بأسلحة نارية وأسلحة بيضاء وأدوات حادة وغيرها مما يجعلنا نتوجس من هذا الأمر الذي تترتب عليه العديد من المآسي والنكبات وما يتبعها من إدخال المجتمع في دوامة الشفاعات والمتاجرة بالدماء في مسائل تافهة نتيجة خلافات عادية كان بالإمكان تجنبها بشيء من تحكيم العقل والضمير مع ما يصاحب ذلك من تعنت أحياناً واستماتة من قبل ذوي الدم دون التنازل لوجه الله تعالى أو المبالغة الشديدة في الطلبات المالية لافتداء نفس المحكوم عليه بمبالغ ضخمة تصل إلى عشرات الملايين من الريالات إضافة إلى كونها سبباً في اعتقاد الكثير من المراهقين أو من يلونهم في سن الشباب أن الأمر سينتهي بالشفاعة وتدفع الملايين ويطلق السراح في نهاية المطاف حتى تأصل هذا الاعتقاد في نفوس الكثير منهم وهو اعتقاد يجب اجتثاثه من نفوسهم حتى لا تصبح الأنفس أرخص الأشياء الموجودة في هذا المجتمع .