الشيخ الوقور علي بن عبد الرحمن
الشيخ الوقور علي بن عبد الرحمن
بقلم : العميد م. صالح بن حمدان
تتعثر الكلمات عندما نتحدث عن شخصية بحجم وعلم ودماثة خلق الشيخ والصديق العزيز علي بن عبد الرحمن وخصوصا وهو يعاني من ظرف صحي لعله ان شاء الله عارضا آني ويزول بإذن الله ليعود الينا بتواضعه الجم وخلقه الرفيع وابتسامته الرقيقه الي لا تفارق محياه مهما كانت كبوات الحياة وصدماتها ، دائما يكون له قصب السبق في اعمال البر والخير ومديد العون في صمت وتواضع وأيضا له قصب السبق في صناعة التراث بحرفية ومهنية عالية تجلت في قصر الجنادريه الذي يعتبرتحفة جميلة ابدع في مبناها ومحتواها وسكب فيها جمال روحه وخفة دمه وبذل ماله وجهده ليصنع لتنومة الزهراء معلما حضاريا وتراثيا يتماشى مع روح العصر الذي نعيشه وعبق الماضي الجميل الذي نستلهم منه همم الرجال وصناع الحياة في زمن لا مكان فيه للضعفاء ان الشيخ علي عبدالرحمن نموذجا متفردا في البناء والعطاء والسخاء بفطرة سليمة ونفس رضية وهمة قوية لاتلين 0 وإذا كانت النفوس كبار تعبت في مرادها الأجسام ، فلك منا ياشيخ علي صادق الدعاء بأن يلبسك ثوب الصحة والعافية ونقول كما قال أحدهم : لك الحمد مهما استطال البلاء ومهما استبد الالم : لك الحمد ان الرزيئة عطاء وان المصيبات بعض الكرم ، لك الحمد يا راميا بالقدر ويا كاتبا بعد الشفاء وللحديث بقيه .