الدكتور العمروي في قلوب التنوميين !!!
الدكتور العمروي في قلوب التنوميين!!!
بقلم الأستاذ/ سعيد بن علي الفقيه
في الحقيقة لا ادري من أين أبدأ ولا كيف أبدأ، ويحق لي أن أخذ برهة من الزمن لكي أجمع شتات أفكاري، التي تبعثرت هنا وهناك ، فتحيرتُ وأحترت ، ثم قررت وتراجعت، ثم عزمت وتوكلت على من علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ، وقفت بين هامتين أعطت وأعطت من ثمين وقتها وجَل جهدها ورحيق علمها وخلاصة ثقافتها، ، هاتان الشخصيتان قدمتا ولم تنتظر العطاء إلا من صاحب العطاء جل شأنه، عملت بجد وإخلاص وغلفتها بالعمل الصامت الدؤوب وجملتها بحسن الخلق وكملتها بالتواضع ولين الجانب ، فماذا كانت النتيجة ، تقدماً وإبداعاً وعطاء للفرد والمجتمع بلا حدود فكانا كقطرات الندى تلثم وجنات الزهر، في تنومه الزهراء، بل كانا كنزول الغيث في أرض عطاش ،, فاصبحا وابلٌ صيَب نافع بإذن الله أينما وقع ، ومتى وقع .
آن الآوان لنفخر ونتفاخر بوجود مثل تلك الشخصيات بين ظهرانينا ، إنهما الأستاذان الكريمان الدكتور صالح أبو عراد والمؤرخ الكبير والمميز الدكتور عمر بن غرامة العمروي.
الأول قدَم وقدَم الكثير لأحبائه وإخوانه من أبناء تنومة الزهراء، عطاءً تلو عطاء في أفق الثقافة والعلم والمعرفة وسوف يكون لي معه لقاء في القادم من الأيام بإذن الله تعالى ، ولو لم يكن له الإ سعيه في تأسيس اللجنة الثقافية بتنومة المنبثقة عن نادي أبها الأدبي والتي يرأسه ذلك العلَم، وأثنينية تنومة تلك التظاهرة الثقافية الرائعة لكفاه ذلك ،،
والشخصية الأخرى التي جعلت أعمالها هي إعلامها، فنثرت عطر إبداعاتها في كل أرجاء الوطن ، سطرت صنوف المعرفة في التاريخ المؤثق الذي يحمل عبق الماضي وإبداع الحاضر وإشراقة المستقبل، بحث وتقصي ودراسة وتوثيق وفهم وتمحيص ، دقة في غير تعقيد، سهولة في غير إخلال، معلومة مؤثقة في غير إجحاف أو إنقاص أو تنقيص ، ثقافة موسوعية لشخصية زاده التواضع عظمة ورفعة، بحث والف وحقق ومحص وحلل ودقق ، بعيداً عن الأضواء فأنارت مؤلفاته ونتاج علمه وثقافته الأرجاء فحكت هي عنه ولم يحكي هو عنها كما يفعله الآخرون !!
ووصل من كرم عطاءه وسخاء بذله أن تبرع بعصارة جهده ،- والتي لا تقدر بثمن- ، تبرع لأهالي تنومة من أبناؤه وبناته وإخوانه وأخواته المثقفين والمثقفات بمكتبته الزاخرة بفنون الأدب وصنوف المعرفة و الثقافة ،،
رحل صاحبنا في اصقاع المعمورة وجاب ارجاء الدنيا سهولها وهضابها ، بحثاً عن المعلومة ، وللظفر بالمخطوطة ، فلم يكن البخل صديقه بل كان أشد أعداءه ، وأحرق الجهل بشعلة علمه، وسعة حلمه ، وعِظم صبره ، لم يأبه لمن تنكر له ، أو قلل من جهده وإجتهاده ، سار على الدرب الطويل فوصل ، وأجاد وأبدع ، فنحت ونقش للتاريخ عنوانه فتجلت أحداثه، وتطاير غباره ، فبزغ فجر العلم واشرقت شمس المعرفة، وتسيد التاريخ العريق ممتطياً صهوة الحاضر المجيد ليصل للمستقبل المشرق الفريد،،
وآخيراً من لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكراً لك أيها الدكتور المؤرخ المميز على تبرعك الكبير والنبيل والمثمن من كل أبناء محافظة تنومة الزهراء وشكراً لمهندس الكلمة ومبدع الأمسية ومنظم الثقافة الاستاذ الدكتور صالح أو عراد، ولكل أبناء تنومة بلا إستثناء ودمتم بود
آن الآوان لنفخر ونتفاخر بوجود مثل تلك الشخصيات بين ظهرانينا ، إنهما الأستاذان الكريمان الدكتور صالح أبو عراد والمؤرخ الكبير والمميز الدكتور عمر بن غرامة العمروي.
الأول قدَم وقدَم الكثير لأحبائه وإخوانه من أبناء تنومة الزهراء، عطاءً تلو عطاء في أفق الثقافة والعلم والمعرفة وسوف يكون لي معه لقاء في القادم من الأيام بإذن الله تعالى ، ولو لم يكن له الإ سعيه في تأسيس اللجنة الثقافية بتنومة المنبثقة عن نادي أبها الأدبي والتي يرأسه ذلك العلَم، وأثنينية تنومة تلك التظاهرة الثقافية الرائعة لكفاه ذلك ،،
والشخصية الأخرى التي جعلت أعمالها هي إعلامها، فنثرت عطر إبداعاتها في كل أرجاء الوطن ، سطرت صنوف المعرفة في التاريخ المؤثق الذي يحمل عبق الماضي وإبداع الحاضر وإشراقة المستقبل، بحث وتقصي ودراسة وتوثيق وفهم وتمحيص ، دقة في غير تعقيد، سهولة في غير إخلال، معلومة مؤثقة في غير إجحاف أو إنقاص أو تنقيص ، ثقافة موسوعية لشخصية زاده التواضع عظمة ورفعة، بحث والف وحقق ومحص وحلل ودقق ، بعيداً عن الأضواء فأنارت مؤلفاته ونتاج علمه وثقافته الأرجاء فحكت هي عنه ولم يحكي هو عنها كما يفعله الآخرون !!
ووصل من كرم عطاءه وسخاء بذله أن تبرع بعصارة جهده ،- والتي لا تقدر بثمن- ، تبرع لأهالي تنومة من أبناؤه وبناته وإخوانه وأخواته المثقفين والمثقفات بمكتبته الزاخرة بفنون الأدب وصنوف المعرفة و الثقافة ،،
رحل صاحبنا في اصقاع المعمورة وجاب ارجاء الدنيا سهولها وهضابها ، بحثاً عن المعلومة ، وللظفر بالمخطوطة ، فلم يكن البخل صديقه بل كان أشد أعداءه ، وأحرق الجهل بشعلة علمه، وسعة حلمه ، وعِظم صبره ، لم يأبه لمن تنكر له ، أو قلل من جهده وإجتهاده ، سار على الدرب الطويل فوصل ، وأجاد وأبدع ، فنحت ونقش للتاريخ عنوانه فتجلت أحداثه، وتطاير غباره ، فبزغ فجر العلم واشرقت شمس المعرفة، وتسيد التاريخ العريق ممتطياً صهوة الحاضر المجيد ليصل للمستقبل المشرق الفريد،،
وآخيراً من لا يشكر الناس لا يشكر الله فشكراً لك أيها الدكتور المؤرخ المميز على تبرعك الكبير والنبيل والمثمن من كل أبناء محافظة تنومة الزهراء وشكراً لمهندس الكلمة ومبدع الأمسية ومنظم الثقافة الاستاذ الدكتور صالح أو عراد، ولكل أبناء تنومة بلا إستثناء ودمتم بود
الرياض