إلى متى يعبر العابثون?
إلى متى يعبر العابثون؟
بقلم / ماجد آل قاسم
أما آن لنا أن نستوعب الدرس بعد وأن نوقف اشتراك أولئك المتمردون العابثون بعواطفنا ومشاعرنا في هذه الظروف التي نمر بها حتى لا يستطيعون استخدامها وتوظيفها كيف ما شاءوا ليصلوا إلى أهدافهم ونواياهم السيئة.
أليس الله قد امتن علينا بالتفكر والتدبر فلماذا نأتي على كل معلومة نستقبلها في أجهزتنا ثم لا نمعن التدقيق فيها لنعرف ما تحمله وما ترمي إليه ولا نوليها قدرا فكريا مستوفيا لشروط المصلحة العامة والخاصة ,بل نسارع في إيصالها إلى أكبر عدد ممكن من المتلقين.
إن هناك أشخاص عابثون يعمدون إلى استغلال البسطاء والعامة وطبقات المجتمع باختلافها فيحاكون مشاعرهم وعواطفهم بمقولات وصور وأخبار يصورونها على أنها هي الحقيقة والواقع,فتتحرك لها المشاعر وتتغير بها الأفكار وتتحول عند البعض القناعات فيكونون جسرا يعبر من خلاله أولئك المنحرفون إلى مرادهم وأهدافهم.
ولو تأملنا قليلا في تلك الرسائل الحاقدة المغرضة لوجدنا أنها أشد خطرا من مقابلة عدو تحذره كل الوقت,وذلك هو الانحراف الفكري الذي هو من أشد وأخطر الأسلحة التي تفتك بالمجتمعات,وتقضي على الوحدة والترابط والنسيج الاجتماعي ,فعلى إثره يختل الأمن وتنشأ العصابات المتطرفة,وتتشكل ألوان الخوف والقلق,وتظهر الجماعات والتكتلات المتعصبة والمتشددة,ويذهب ضحية ذلك الأبرياء وتكون الخسارة فادحة.
فهل نحن مستعدون للمشاركة في قطع الطريق على هؤلاء المتربصون ومنعهم من العبور إلى أهدافهم الدنيئة ؟
وهل نحن قادرون على إستدراك ما يحيط بنا من أخطار بتحريك عقولنا وتوسيع مداركنا؟
إن تمرير الاشاعة ما هي إلا هدف مشين وقبيح,وإن المستهدف من خلالها ثمين وغال(دين,عرض,مجتمع,دولةوحاكم)
دمت ياوطني محفوظا من كل سوء وأذى .
خاتمة :
(رب اجعل هذا البلد أمنا)
أليس الله قد امتن علينا بالتفكر والتدبر فلماذا نأتي على كل معلومة نستقبلها في أجهزتنا ثم لا نمعن التدقيق فيها لنعرف ما تحمله وما ترمي إليه ولا نوليها قدرا فكريا مستوفيا لشروط المصلحة العامة والخاصة ,بل نسارع في إيصالها إلى أكبر عدد ممكن من المتلقين.
إن هناك أشخاص عابثون يعمدون إلى استغلال البسطاء والعامة وطبقات المجتمع باختلافها فيحاكون مشاعرهم وعواطفهم بمقولات وصور وأخبار يصورونها على أنها هي الحقيقة والواقع,فتتحرك لها المشاعر وتتغير بها الأفكار وتتحول عند البعض القناعات فيكونون جسرا يعبر من خلاله أولئك المنحرفون إلى مرادهم وأهدافهم.
ولو تأملنا قليلا في تلك الرسائل الحاقدة المغرضة لوجدنا أنها أشد خطرا من مقابلة عدو تحذره كل الوقت,وذلك هو الانحراف الفكري الذي هو من أشد وأخطر الأسلحة التي تفتك بالمجتمعات,وتقضي على الوحدة والترابط والنسيج الاجتماعي ,فعلى إثره يختل الأمن وتنشأ العصابات المتطرفة,وتتشكل ألوان الخوف والقلق,وتظهر الجماعات والتكتلات المتعصبة والمتشددة,ويذهب ضحية ذلك الأبرياء وتكون الخسارة فادحة.
فهل نحن مستعدون للمشاركة في قطع الطريق على هؤلاء المتربصون ومنعهم من العبور إلى أهدافهم الدنيئة ؟
وهل نحن قادرون على إستدراك ما يحيط بنا من أخطار بتحريك عقولنا وتوسيع مداركنا؟
إن تمرير الاشاعة ما هي إلا هدف مشين وقبيح,وإن المستهدف من خلالها ثمين وغال(دين,عرض,مجتمع,دولةوحاكم)
دمت ياوطني محفوظا من كل سوء وأذى .
خاتمة :
(رب اجعل هذا البلد أمنا)
أبها