حرية النقد !!
حرية النقد !!
بقلم / عبدالعزيز بن هندي
حينما أقرأ لفرد أو مؤسسة أو جماعة نقدا موجه لشخص أو مؤسسة أو جماعة أخرى ينتابني ألم شديد من بعض الإنتقادات التي تخرج عن إطار الإنتقاد عشرات الأميال بأسلوب رديء مليء بالسباب و الشتام وكثير من الإتهامات ويزعم أهل ذلك الإنتقاد المزعوم أنه كان بقصد الإصلاح وتبيين الحقائق !!
أي إنتقاد هذا الذي تعرفونه يبيح لكم تأجيج الناس والقراء على الشخص المنتقد بأدلة لا صحة لها ، وتتخذون من الشتيمة والإتهام أداة مساندة في المقال المكتوب أو التصريح المرئي عبر وسائل الاعلام ؟؟!!
في رأيي أن الإنتقاد لا بد وأن يكون بموضوعية ومهنية وحيادية تبين من خلاله الإيجابيات وتعزيزها وتسليط الضوء على السلبيات واقتراح الحلول المعالجة لها في إطار العدل و بعيدا عن الشتام والسباب والإتهام والتعرض لذوات الأشخاص لحاجة في النفس.
إن بعض الصحف والقنوات وللأسف إقليمية أو محلية أو دولية تعرض في زاوية صحيفة أو برنامج إذا كانت قناة بعض ما يزعم أنه انتقاد لأجل الإصلاح والمنفعة وهو في الحقيقة شخصنة أو تياراتية مقيتة فتفسد أكثر من أن تصلح وتشغل القارئ أو المتابع بما لا منفعة منه وتضيع الوقت والجهد في موضوع لو استغل بموضوع آخر لكان أفضل للقارئ والمشاهد..
أما المصيبة العظمى وإن كانت أشد ألما وهي التي لا تحتمل البتة فهي ( تسييس الإنتقاد) نعم حينما يبدأ شخص أو مؤسسة أو تيار أو دولة بتسييس الإنتقاد هنا على القارئ والمتابع التبيّن والبحث وعدم التسرع وعليه بالأناة والابتعاد عن سوء الظن فكثير من أصحاب هذا الإنتقاد يكون عندهم سوء الظن أو الفهم الخاطئ وابداء تصريحات أو تنبؤات يندم عليها دون أن يكون هناك تراكمات معرفية عن من ينتقد ، وتسييس الانتقاد يطغى عليه غالبا التحيز وعدم الأمانة والمصداقية في السلبيات المنتقدة وعلى هذا يكون ربما الوصف الصحيح لمثل هذه الحالة سياسات مسمومة في غلاف الانتقاد .. فتظهر بمظهر الانتقاد وهي مبطنة بسياسة .
وعلى ذلك أيها القارئ الكريم ليس كل ما يقال إنه انتقاد بالضرورة أن يكون إنتقاداً , بل عليك إن كنت لا بد قارئ لمثل ذلك الانتقاد أو مضطر لسماعه أو مشاهدته بالأناة والتثبت وحسن الظن ,فإن كنت قد رأيت أن ذلك الإنتقاد ليس إلا هدفاً لبث فتنة فإن إجتنابه أولى إلا إن كنت ممن يملك حصافة وبعد نظر تستطيع أن تفنده بالحقائق والبراهين وتبين خطره ليتجنبه من لايحسن قراءة ما يخفى بين سطوره ..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
أي إنتقاد هذا الذي تعرفونه يبيح لكم تأجيج الناس والقراء على الشخص المنتقد بأدلة لا صحة لها ، وتتخذون من الشتيمة والإتهام أداة مساندة في المقال المكتوب أو التصريح المرئي عبر وسائل الاعلام ؟؟!!
في رأيي أن الإنتقاد لا بد وأن يكون بموضوعية ومهنية وحيادية تبين من خلاله الإيجابيات وتعزيزها وتسليط الضوء على السلبيات واقتراح الحلول المعالجة لها في إطار العدل و بعيدا عن الشتام والسباب والإتهام والتعرض لذوات الأشخاص لحاجة في النفس.
إن بعض الصحف والقنوات وللأسف إقليمية أو محلية أو دولية تعرض في زاوية صحيفة أو برنامج إذا كانت قناة بعض ما يزعم أنه انتقاد لأجل الإصلاح والمنفعة وهو في الحقيقة شخصنة أو تياراتية مقيتة فتفسد أكثر من أن تصلح وتشغل القارئ أو المتابع بما لا منفعة منه وتضيع الوقت والجهد في موضوع لو استغل بموضوع آخر لكان أفضل للقارئ والمشاهد..
أما المصيبة العظمى وإن كانت أشد ألما وهي التي لا تحتمل البتة فهي ( تسييس الإنتقاد) نعم حينما يبدأ شخص أو مؤسسة أو تيار أو دولة بتسييس الإنتقاد هنا على القارئ والمتابع التبيّن والبحث وعدم التسرع وعليه بالأناة والابتعاد عن سوء الظن فكثير من أصحاب هذا الإنتقاد يكون عندهم سوء الظن أو الفهم الخاطئ وابداء تصريحات أو تنبؤات يندم عليها دون أن يكون هناك تراكمات معرفية عن من ينتقد ، وتسييس الانتقاد يطغى عليه غالبا التحيز وعدم الأمانة والمصداقية في السلبيات المنتقدة وعلى هذا يكون ربما الوصف الصحيح لمثل هذه الحالة سياسات مسمومة في غلاف الانتقاد .. فتظهر بمظهر الانتقاد وهي مبطنة بسياسة .
وعلى ذلك أيها القارئ الكريم ليس كل ما يقال إنه انتقاد بالضرورة أن يكون إنتقاداً , بل عليك إن كنت لا بد قارئ لمثل ذلك الانتقاد أو مضطر لسماعه أو مشاهدته بالأناة والتثبت وحسن الظن ,فإن كنت قد رأيت أن ذلك الإنتقاد ليس إلا هدفاً لبث فتنة فإن إجتنابه أولى إلا إن كنت ممن يملك حصافة وبعد نظر تستطيع أن تفنده بالحقائق والبراهين وتبين خطره ليتجنبه من لايحسن قراءة ما يخفى بين سطوره ..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه