أهي الفرجة يا مصر للي عايز يتفرج ؟
أهي الفرجة يا مصر للي عايز يتفرج ؟
بقلم / سعيد علي ال عباس الشهري
اللهم لا شماته .فمصر أم الدنيا مثلما يسميها أهلها سواء حقيقة تلك أم مجازاً هي اليوم تتلاطمها الامواج يميناً وشمالاً منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 حتى الان فمن ميدان التحرير إلى ماسبيرو إلى بور سعيد والاسكندرية وإلى .. وإلى.. وظل ميدان التحرير مسرحاً لكل المتناقضات مع أو ضد أو بدون هدف أو هوية معروفة الاتجاه وتشعبت المطالب ولم تعد تستوعبها السجلات أو دواوين رئاسة الجمهورية أو الدوائر ذات الاهتمام بالمطالب التي لا تنتهي رغم أنه حتى الان لم تتمكن الرئاسة أو الحكومة من الوقوف على قدميها حتى تحاسب وتكال ضدها الاقاويل والاتهامات وكأن الاخوان جاءوا من كوكب آخر أو لم يفوزوا بالاغلبية في مجلس الشعب والشورى ومن ثم الانتخابات الرئاسية
لقد فرحنا عندما أوشكت المشاكل الامنية والسياسية على الانتهاء بعد الانتخابات وحمدنا الله أن مصر وهي شقيقة لغة وديناً قد استعادت عافيتها لتنطلق بقيادات وكفاءات جديدة إلى الاصلاح الاجتماعي والاقتصادي والعدالة والمساواة وإعطاء من حرم حقوقه أو بعضها شيء منها أو كلها باعتبارها من الشعارات والمطالب المشروعة التي ظلت وسائل الاعلام المستقلة تنادي بها إبان الحكم السابق وبعد الاطاحة به وغيرها كثير لكن الجميع اصيب بخيبة كبرى إذ لم يعد يمرّ قرار رئاسي دستوري أو وزاري يصب في مصلحة مصر على ما نعتقد إلا وكان الرفض والعمل على إفشاله من اهم الاهداف والاولويات تحت مسميات منها خيانة الثورة أو غير دستورية وظلت عبارة (الاخونة) ترفع بشتى الالوان وعلى مختلف الصعد. إذاً ماذا تريد الثورة وشبابها وكهولها . أهي الفوضى الدائمة والادمان على التظاهر تحت أي شعار ؟؟
إننا نعتقد انه حتى لو أعاد الله الى الوجود فرعون .أو خفرع .أو منقرع لطالب أهل الميدان باسقاطهم أو طردهم واتهامهم بالعمالة أو الاخونة وهم لم يعيشوا أو يتعايشوا مع مثل هذه الانماط فاتقوا الله يا اهل مصر في مصركم .
1- فهل ستبقى مصر وشعبها مادة إعلامية للقنوات الفضائية والاعلام المتعدد ؟
2- وهل ستبقى المناداة بإسقاط الانظمة لديكم شعارات دائمة ؟ حتى لا يبقى لمصر دولة أو حكومة أو نظام ؟؟
3- وهل كلما وصل إلى كرسي الرئاسة بالانتخاب مصري من بني جلدتكم سيواجه بمثلما يواجه به الدكتور / محمد مرسي ؟ وهو المصري الاصيل وصاحب المبادئ الوطنية العربية والدينية ؟ ولا نزكيه على الله ولكن أعماله وافعاله تبشر وتؤكد ذلك .
والسؤال الاخير : هل ستبقى مصر وشعبها بهذه التصرفات فرجة لمن يشاء أن يتفرج على مايتم نقله على شاشات التلفزة المصرية والعربية والعالمية وما تنطوي عليه من اشتباكات وكرّ وفرّ وقتل وإصابات وخسائر في البشر والممتلكات العامة والخاصة ونظل من الجانب الاخر نتألم بما نشاهده صباح مساء من هذه المآسي والاختلالات على الساحة المصرية الشقيقة .
فإلى الرشد اللهم أهدنا وإياهم فإن الخسارة ليس المتضرر منها بلد أو شعب واحد إنما ستكون الاضرار على بلداننا العربية والاسلامية وشعوبها والله المستعان .
لقد فرحنا عندما أوشكت المشاكل الامنية والسياسية على الانتهاء بعد الانتخابات وحمدنا الله أن مصر وهي شقيقة لغة وديناً قد استعادت عافيتها لتنطلق بقيادات وكفاءات جديدة إلى الاصلاح الاجتماعي والاقتصادي والعدالة والمساواة وإعطاء من حرم حقوقه أو بعضها شيء منها أو كلها باعتبارها من الشعارات والمطالب المشروعة التي ظلت وسائل الاعلام المستقلة تنادي بها إبان الحكم السابق وبعد الاطاحة به وغيرها كثير لكن الجميع اصيب بخيبة كبرى إذ لم يعد يمرّ قرار رئاسي دستوري أو وزاري يصب في مصلحة مصر على ما نعتقد إلا وكان الرفض والعمل على إفشاله من اهم الاهداف والاولويات تحت مسميات منها خيانة الثورة أو غير دستورية وظلت عبارة (الاخونة) ترفع بشتى الالوان وعلى مختلف الصعد. إذاً ماذا تريد الثورة وشبابها وكهولها . أهي الفوضى الدائمة والادمان على التظاهر تحت أي شعار ؟؟
إننا نعتقد انه حتى لو أعاد الله الى الوجود فرعون .أو خفرع .أو منقرع لطالب أهل الميدان باسقاطهم أو طردهم واتهامهم بالعمالة أو الاخونة وهم لم يعيشوا أو يتعايشوا مع مثل هذه الانماط فاتقوا الله يا اهل مصر في مصركم .
1- فهل ستبقى مصر وشعبها مادة إعلامية للقنوات الفضائية والاعلام المتعدد ؟
2- وهل ستبقى المناداة بإسقاط الانظمة لديكم شعارات دائمة ؟ حتى لا يبقى لمصر دولة أو حكومة أو نظام ؟؟
3- وهل كلما وصل إلى كرسي الرئاسة بالانتخاب مصري من بني جلدتكم سيواجه بمثلما يواجه به الدكتور / محمد مرسي ؟ وهو المصري الاصيل وصاحب المبادئ الوطنية العربية والدينية ؟ ولا نزكيه على الله ولكن أعماله وافعاله تبشر وتؤكد ذلك .
والسؤال الاخير : هل ستبقى مصر وشعبها بهذه التصرفات فرجة لمن يشاء أن يتفرج على مايتم نقله على شاشات التلفزة المصرية والعربية والعالمية وما تنطوي عليه من اشتباكات وكرّ وفرّ وقتل وإصابات وخسائر في البشر والممتلكات العامة والخاصة ونظل من الجانب الاخر نتألم بما نشاهده صباح مساء من هذه المآسي والاختلالات على الساحة المصرية الشقيقة .
فإلى الرشد اللهم أهدنا وإياهم فإن الخسارة ليس المتضرر منها بلد أو شعب واحد إنما ستكون الاضرار على بلداننا العربية والاسلامية وشعوبها والله المستعان .
كاتب في موقع وصحيفة تنومة