الشورى . والدماء الجديدة
الشورى . والدماء الجديدة
سعيد علي ال عباس الشهري
سيطل مجلس الشورى في دورته القادمة بوجوه وكفاءات جديدة تحل محل سابقتها التي أدت ما استطاعت تأديته من أعمال وواجبات في اطار الصلاحيات الممنوحة .
وستظل طموحات المواطن تتطلع إلى تحقيق مستويات أعلى من القرارات والتشريعات النافذة وايجاد قفزات في مضامين ما يتم طرحه من قضايا وأهمها ما يتعلق بالأمور والهموم الآنية والمستقبلية .
ومن أهم القضايا المؤرقة مشكلة البطالة وتحديث البنية التحتية وإيجاد فريق أو لجنة تنبثق من المجلس تختص بالمحاسبة وتدعيم هيئة مكافحة الفساد للخروج بقررات جادة وحاسمة لمحاسبة المفسدين في أي مكان وعلى أي مستوى وحماية المجتمع من آفة الرشوة والحد من الاستيلاء على الأراضي والممتلكات تحت مظلات مختلفة منها النفوذ المطلق والاسماء والالقاب الرنانة والسلطة الوظيفة وألا يكون أحد فوق الشرع والقانون والكل تحت طائلة . لماذا ؟ ومن أين لك ؟ وبأي حق .
ولازالت أمور أخرى مطروحة أو في طريقها للطرح والمزيد سيأتي طالما استمر الكثير منها دون حلول جذرية إضافة إلى أن بلادنا في سباق مع التنمية يقابلها نمو سكاني مضطرد ومتغيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية وإننا إذ نشيد باختيار الكفاءات الوطنية من الجنسين وبقدر ما نهنئ بالثقة ندعوا لهم بالعون من الله على أداء العمل الذي يتناسب مع التكليف والمسمى والمسؤولية أمام الله جل شأنه قبل كل شيء ووجوب الدعاء للدماء الجديدة في المجلس بالتوفيق لتحمل المسؤولية فإننا لن نتوقف عن المطالب ببذل المزيد وتصحيح الكثير من المسارات التي لها علاقة بحياتنا الحاضرة والمنظورة فإن التعليم والصحة والمياه والزراعة والنقل والكهرباء والسكك الحديدية والمطارات والغذاء والدواء والبلديات وأغلب الدوائر الحكومية تحتاج إلى تحسين شامل في الاداء واجتثاث الفساد المالي والاداري إلى جانب التسيب وإساءة معاملة المواطن ولا بد من وجود وقفات جادة لإصلاح الخلل والانطلاق إلى مجالات أرحب لخدمة هذا الوطن ومن يعيش على ثراه لأن مجلس الشورى في عين المواطن منوط به الكثير من الاعمال والاكثر من ذلك من الآمال وتغليب مصلحة الوطن والمواطن مقدمة على أي أمور أخرى جانبية أو بعيدة المدى وإن كانت جميعها مهمة ولكن الاولويات وما يمس الحياة اليومية تعتبر في نظرنا هي الأهم وكلنا ثقة بأن أعضاء المجلس المحترمين لديهم من الخبرة والعلم والكفاءة ما يؤهلهم لحمل الرسالة وخدمة الوطن والقيادة والمواطن .
نسأل الله التوفيق والسداد والصلاح فيما نقول ونفعل
وستظل طموحات المواطن تتطلع إلى تحقيق مستويات أعلى من القرارات والتشريعات النافذة وايجاد قفزات في مضامين ما يتم طرحه من قضايا وأهمها ما يتعلق بالأمور والهموم الآنية والمستقبلية .
ومن أهم القضايا المؤرقة مشكلة البطالة وتحديث البنية التحتية وإيجاد فريق أو لجنة تنبثق من المجلس تختص بالمحاسبة وتدعيم هيئة مكافحة الفساد للخروج بقررات جادة وحاسمة لمحاسبة المفسدين في أي مكان وعلى أي مستوى وحماية المجتمع من آفة الرشوة والحد من الاستيلاء على الأراضي والممتلكات تحت مظلات مختلفة منها النفوذ المطلق والاسماء والالقاب الرنانة والسلطة الوظيفة وألا يكون أحد فوق الشرع والقانون والكل تحت طائلة . لماذا ؟ ومن أين لك ؟ وبأي حق .
ولازالت أمور أخرى مطروحة أو في طريقها للطرح والمزيد سيأتي طالما استمر الكثير منها دون حلول جذرية إضافة إلى أن بلادنا في سباق مع التنمية يقابلها نمو سكاني مضطرد ومتغيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية وإننا إذ نشيد باختيار الكفاءات الوطنية من الجنسين وبقدر ما نهنئ بالثقة ندعوا لهم بالعون من الله على أداء العمل الذي يتناسب مع التكليف والمسمى والمسؤولية أمام الله جل شأنه قبل كل شيء ووجوب الدعاء للدماء الجديدة في المجلس بالتوفيق لتحمل المسؤولية فإننا لن نتوقف عن المطالب ببذل المزيد وتصحيح الكثير من المسارات التي لها علاقة بحياتنا الحاضرة والمنظورة فإن التعليم والصحة والمياه والزراعة والنقل والكهرباء والسكك الحديدية والمطارات والغذاء والدواء والبلديات وأغلب الدوائر الحكومية تحتاج إلى تحسين شامل في الاداء واجتثاث الفساد المالي والاداري إلى جانب التسيب وإساءة معاملة المواطن ولا بد من وجود وقفات جادة لإصلاح الخلل والانطلاق إلى مجالات أرحب لخدمة هذا الوطن ومن يعيش على ثراه لأن مجلس الشورى في عين المواطن منوط به الكثير من الاعمال والاكثر من ذلك من الآمال وتغليب مصلحة الوطن والمواطن مقدمة على أي أمور أخرى جانبية أو بعيدة المدى وإن كانت جميعها مهمة ولكن الاولويات وما يمس الحياة اليومية تعتبر في نظرنا هي الأهم وكلنا ثقة بأن أعضاء المجلس المحترمين لديهم من الخبرة والعلم والكفاءة ما يؤهلهم لحمل الرسالة وخدمة الوطن والقيادة والمواطن .
نسأل الله التوفيق والسداد والصلاح فيما نقول ونفعل
تنومة