الشورى والفائز

الشورى والفائز

إنني محتار هل أبارك لفائز بالشورى أم ابارك للشورى بفائز ثم أتسأل وبكل دهشة هل أصبحنا في زمن إذا وضع الإنسان الكفؤ في مكانه وحظي بمكانته أن نستغرب ونتباشر ونتداعى للمباركة وكأن هذا شئ نادر أو عجيب أو مفأجأة لم تكن في الحسبان!!

أعزائي إن إنسان بهامة ومكانة وقيمة الدكتور فائز عندما يوضع في مكانته اللائقة به والمستحقة والطبيعية لمثل تلك الشخصية المميزة لهو إحياء وإحتفاء بالمقولة المشهورة الخالدة والثابتة والصادقة(الرجل المناسب في المكان المناسب)..
إنسان تميز .. أعطى.. وقدم.. وأفاد.. إنسان ثابر.. وحرص.. واجتهد في حياته الشخصية العلمية والعمليه.. إنسان جاهد.. وناضل.. وزاحم.. ليصل إلى مكانته التي يستحقها.. فلم يحظى بها عن طريق الواسطة أو الصدفة ولم تكن مفاجأة له ولا للمقربين منه ولا للعارفين به.. عمل فمزج بين العلم والعمل.. وزاوج بين العمل والإخلاص.. فماذا كانت النتيجة؟ لقد وُضع في مكانه المناسب ومكانته اللائقة بشخصية كشخصية الدكتور فائز ..

آخيرا هذه كلمات صادقة سطرها قلمي المتواضع لشخصية رائعة أسأل المولى عزوجل أن يوفقه ويعينه على هذا المسؤولية وان تكون عونا له على طاعته وشكر نعمه.