(الحملة البيئية التنومية)
بسم الله الرحمن الرحيم
(الحملة البيئية التنومية)
(الحملة البيئية التنومية)
محمد بن فراج بن سامره
مبادرة رائعة من لجنة الأهالي بتنومة ممثلة في لجنة البيئة والآثار حيث أثمرت هذه المبادرة التي اعد لها منذ شهور لتكون في هذا الموعد بتواجد كوكبة من علماء البيئة والأرصاد كما تم الإعداد لها بمساهمة فعالة من مكتب التعليم في تنومة والأجهزة الحكومية الاخرى لتكون دافعاً قوياً للتعريف بالبيئة وحمايتها وهو أمر مهم للغاية, وسبق ان كتبت مقال على الموقع قبل فترة بينت فيه اهمية الاهتمام بالبيئة وان نظافة البيئة واجب وطني وعلينا جميعاً ان نعي اهمية هذا الامر والعناية الكامله بمدننا وقرانا وغاباتنا ومتنزهاتنا وقد سعت لجنة الاهالي إلى هذا الامر لعدة امور مهمة نوجزها فيما يلي :
اولاً: إيجاد وعي بيئي لدى أبناء المحافظة بشكل عام.
ثانياً: الالتفات لما يجري من تجاهل واضح للبيئة وارتكاب بعض الهفوات التي تزيد من الكوارث البيئية.
ثالثاً: توعية الشباب بأهمية البيئة فهم رجال المستقبل وعليهم حماية بيئتهم من كل اخطار التلوث ومايجري من إهمال للبيئة وشؤونها.
ولاشك أن ما قامت به اللجنة هو لصالح المحافظة اولاً ثم لصالح المواطن والمقيم على ارضها خاصة وان محافظة تنومة تعد من اجمل المناطق السياحية التي تتوفر فيها الغابات والمتنزهات والتي يعبث بها الإنسان بقصد او بغير قصد ويجب نشر التوعية البيئية لتلافي مثل هذه الامور ثم ان حماية البيئة لدينا والعناية بها واجب يُحتمه علينا ديننا ومنهجنا في حياتنا الإسلامية وقد عالج الإسلام مثل هذه المشاكل البيئية بأن وضع لها العديد من الأسس العلمية الصحيحة التي تسهم بشكل رئيسي في الحد منها لصالح الإنسان ونوه عن ذلك في قوله تعالى (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا) [الأعراف: 56]. وقد خلق الله الأرض في أحسن هيئة وصورة, ووضعت جميع العناصر البيئية بنسب معينة ومحدده مصداقاً لقولة تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة:29]. فجميع من في الارض من نباتات وحيوانات وجمادات مسخرة لخدمة الإنسان, وإن الفساد في الارض بعد إصلاحها ليس الا تخريب وتدمير للبيئة, لذلك فقضايا البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والقضاء على التلوث ليست قضايا منظمات دولية ولا مؤتمرات اكاديمية, بل هي قضايا الإنسان في تعاملة من الكون الذي استخلفه الله فيه وحمله امانته, فهل نصون هذه الامانة ونعي اهمية العناية بالبيئة والآثار الإيجابية التي نجنيها من وراء نظافة بيئتنا, هل نساعد انفسنا ونقوم بتعليم ابنائنا وبناتنا وشبابنا وشيباننا بأهمية البيئة ومكوناتها وطرق صيانتها؟
هذا ماسعت إلية لجنة أهالي تنومة نأمل ان تصل الرسالة الى كل مواطن غيور حريص على وطنه وبلدته وقريته ومجتمعه وان نعلم ان شعب يعتني بالبيئة ويسعى لنظافتها والمحافظة عليها هو شعب متحضر ثم إن ديننا الاسلام يأمرنا بالنظافة وانها من الإيمان فعلينا جميعاً التكاتف والتعاون لحماية بيئتنا من كل ما يعكر صفوها وأن نسعى للرقي بمجتمعنا من خلال بيئة نظيفة. وفي الختام نوجه الشكر كل الشكر للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة والشكر موصول لسعادة الاستاذ/ صالح بن خفير نائب الرئيس العام الذي قدم كل التسهيلات والتجاوب السريع لعقد هذه الحملة في تنومة فله الشكر والتحية من عموم الأهالي وكذلك الطاقم الذي حظر لهذه المهمة, ونأمل أن يكون في هذا كله الفائدة التي تعود على تنومة وساكنيها بالخير والنماء في ظل بيئة نظيفة وآمنة وكل عام وبيئتنا سليمة من كل الشوائب ودمتم سالمين.
اولاً: إيجاد وعي بيئي لدى أبناء المحافظة بشكل عام.
ثانياً: الالتفات لما يجري من تجاهل واضح للبيئة وارتكاب بعض الهفوات التي تزيد من الكوارث البيئية.
ثالثاً: توعية الشباب بأهمية البيئة فهم رجال المستقبل وعليهم حماية بيئتهم من كل اخطار التلوث ومايجري من إهمال للبيئة وشؤونها.
ولاشك أن ما قامت به اللجنة هو لصالح المحافظة اولاً ثم لصالح المواطن والمقيم على ارضها خاصة وان محافظة تنومة تعد من اجمل المناطق السياحية التي تتوفر فيها الغابات والمتنزهات والتي يعبث بها الإنسان بقصد او بغير قصد ويجب نشر التوعية البيئية لتلافي مثل هذه الامور ثم ان حماية البيئة لدينا والعناية بها واجب يُحتمه علينا ديننا ومنهجنا في حياتنا الإسلامية وقد عالج الإسلام مثل هذه المشاكل البيئية بأن وضع لها العديد من الأسس العلمية الصحيحة التي تسهم بشكل رئيسي في الحد منها لصالح الإنسان ونوه عن ذلك في قوله تعالى (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا) [الأعراف: 56]. وقد خلق الله الأرض في أحسن هيئة وصورة, ووضعت جميع العناصر البيئية بنسب معينة ومحدده مصداقاً لقولة تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة:29]. فجميع من في الارض من نباتات وحيوانات وجمادات مسخرة لخدمة الإنسان, وإن الفساد في الارض بعد إصلاحها ليس الا تخريب وتدمير للبيئة, لذلك فقضايا البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية والقضاء على التلوث ليست قضايا منظمات دولية ولا مؤتمرات اكاديمية, بل هي قضايا الإنسان في تعاملة من الكون الذي استخلفه الله فيه وحمله امانته, فهل نصون هذه الامانة ونعي اهمية العناية بالبيئة والآثار الإيجابية التي نجنيها من وراء نظافة بيئتنا, هل نساعد انفسنا ونقوم بتعليم ابنائنا وبناتنا وشبابنا وشيباننا بأهمية البيئة ومكوناتها وطرق صيانتها؟
هذا ماسعت إلية لجنة أهالي تنومة نأمل ان تصل الرسالة الى كل مواطن غيور حريص على وطنه وبلدته وقريته ومجتمعه وان نعلم ان شعب يعتني بالبيئة ويسعى لنظافتها والمحافظة عليها هو شعب متحضر ثم إن ديننا الاسلام يأمرنا بالنظافة وانها من الإيمان فعلينا جميعاً التكاتف والتعاون لحماية بيئتنا من كل ما يعكر صفوها وأن نسعى للرقي بمجتمعنا من خلال بيئة نظيفة. وفي الختام نوجه الشكر كل الشكر للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة والشكر موصول لسعادة الاستاذ/ صالح بن خفير نائب الرئيس العام الذي قدم كل التسهيلات والتجاوب السريع لعقد هذه الحملة في تنومة فله الشكر والتحية من عموم الأهالي وكذلك الطاقم الذي حظر لهذه المهمة, ونأمل أن يكون في هذا كله الفائدة التي تعود على تنومة وساكنيها بالخير والنماء في ظل بيئة نظيفة وآمنة وكل عام وبيئتنا سليمة من كل الشوائب ودمتم سالمين.
عقيد متقاعد
كاتب وإعلامي
كاتب وإعلامي