النذير العريان
النذير العريان
لا ينكر أحد دور الفضائيات في تغيير ثقافة المجتمعات ، ومن ثم تشكيل وعي جديد حسب خطط مرسومة بعيدة المدى.
الفضائيات التي أصبحت تقوم مقام الأبوين في التربية...
الفضائيات التي غزت معظم بيوتات المسلمين دون رقيب ولا حسيب...
الفضائيات التي أصبحنا نلمس خطرها ، بل نشاهد أثرها في أبناء مجتمعنا...
يا قوم : لو أن طبيباً أخبرنا بمرض معدٍ خطير في بلدة ما ، هل نذهب إلى تلك البلدة؟!!
هل نترك أبنائنا يذهبون إلى تلك البلدة؟!!
لا شك أن الإجابة معروفة لديكم... فكيف نرضى بدخول تلك الفضائيات الهدامة والخطر الداهم والموت الأحمر للقيم والمبادئ إلى بيوتنا ؟
يا قوم : إن الأثر على الأديان أشد من الأثر على الأبدان !
يا قوم : إنني أرفع صوتي مناشداً كل أب غيور أن يحمي بيته وأسرته من خطر هذه الفضائيات الهدامة...
إنني أنادي وأرفع صوتي بندائي كما رفعه الغيورون من قبل: إياكم وخطر هذه الفضائيات الهدامة !
إياكم والتساهل بدخولها إلى بيوتكم !
إياكم من التسويف وعدم إخراجها من بيوتكم !
عسى أن لا تذهب صرخاتي في وادٍ سحيق...
بقلم :أ. عبد الله بن سالم الشهري ـ مشرف تربوي