×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

إطلالة قائدنا الميمون معافى بشارة خير

إطلالة قائدنا الميمون معافى بشارة خير

نحمد الله تعالى أن مَنّ على المملكة بقيادة رشيدة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سلمه الله، الذي يتولى قيادة الوطن بحكمة عالية، وبصيرة نافذة، ويسوس شؤونه وأحواله أجمل سياسة وأجود مسيرة، لذا تعلقت به القلوب وانشغلت به الأفئدة منذ أن طالعتنا أنباء العلاج، ولكنها كانت بفضل من الله تعالى سحابة صيف سرعان ما انجلت، وغُمّة لم تبرح يسيراً حتى زالت، وأطل عَقِبها قائدنا الميمون وقاه الله كل مكروه وهو يكتسي من العافية جلباباً، ويعلوه البهاء والبِشْر، وكأن شيئاً لم يكن، وهو الأمر الذي مكثت حناجر المواطنين جميعها تلهج إلى الباري عز وجل بالدعاء راجين منه جلت قدرته أن يحفظ مليكنا وربّان مسيرتنا بحفظه، ويكلأه بعنايته ورعايته، وقد تم ذلك ولله الحمد والمنّة، فتفلجت معالم البهجة، وسرت السعادة إلى القلوب، واطمأنت النفوس بسلامة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله، وليس بمستغرب ذلك الحب وهذا التعلّق، فهو الرجل الحكيم الذي يبادر إلى الخير، ولا يتوانى عن نفع شعبه وأمته بما يستطيع، ومن هنا عرفناه وعرفته المحافل الإقليمية والدولية ملكاً للإنسانية، ساعياً إلى الحق راغباً فيه، ومحباً للعلم، يكرم أهله، ويدعم مناشطه، ويشيد مؤسساته ومرافقه، ويشجع الباحثين والدارسين، لِتيقُّنه بأن العلم هو عماد التطور، وأساس النهضة المستدامة، وأن الاستثمار في الإنسان لابد وأن يعود بالنفع والفائدة على الوطن بأسره.

ولهذا وغيره من إبداعات القيادة حققت المملكة العربية السعودية نجاحات باهرة في المجال المعرفي، وفي شتى المجالات الأخرى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكان خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله حقيقاً بالمحبة والإجلال، وحقيقاً بالمشاعر الفياضة التي غمرت المواطنين إثر تماثله للشفاء الذي نسأل الله تعالى أن يديمه عليه، ويقيه شر كل مرض ومكروه. إنه ولي ذلك والقادر عليه.


أ.د. عوض بن خزيم الأسمري
وكيل جامعة سلمان للدراسات العليا والبحث العلمي

الرياض//
 0  0  6161