الشهادة و(البرستيج)
الشهادة و(البرستيج)
بقلم الاستاذ / سعد مغرم
التعليم طموح مشروع ومرغوب , والتقدم في التحصيل العلمي دليل على النضج والتقدم على مستوى الأفراد وينعكس ذلك بالتأكيد إيجاباً على المجتمع .
واليوم نرى السباق المحموم لحيازة الدرجات العلمية في شتى المجالات لكن هذا السباق ألقى بظلاله السلبية على ثقافة العمل المهني أو الحرفي , كما بات هذا السباق لحيازة الألقاب العلمية سباقا مفرغا من محتواه الإيجابي الذي يسهم في خدمة المجتمع ورقيه , ونتج عن ذلك أورام اجتماعية غير حميدة تتباهى بالحصول على تلك الشهادات دون فوائد حقيقية عائدة على المجتمع .
ترتب على تلك المظهريات الكذابة حيازة ألقاب علمية بوسائل غريبة قد لا يواكبها مخزون معرفي وتطبيقي مثل الشهادات بالانتساب والمراسلة والشهادات القادمة عبر البحار ومن ما وراء المحيطات .
أين يا ترى يأخذنا هذا التسابق المظهري غير المحمود والتمسك باهداب (البرستيج)الاجتماعي الذي يدفع اولئك الى ضرورة أن تكون اسمائهم مسبوقة بشيء من الدكترة او الاستاذية او المستشارية او الهندسة بغض النظر عن العطاء المتوقع من أولئك .
نعم للعلم ونعم للشهادة عندما تكون من مصادر موثوقة علميا وأكاديميا أما غير ذلك من تتبع الشكليات ودكاكين الشهادات فهي مرض لا حل له الا الاستئصال !!
واليوم نرى السباق المحموم لحيازة الدرجات العلمية في شتى المجالات لكن هذا السباق ألقى بظلاله السلبية على ثقافة العمل المهني أو الحرفي , كما بات هذا السباق لحيازة الألقاب العلمية سباقا مفرغا من محتواه الإيجابي الذي يسهم في خدمة المجتمع ورقيه , ونتج عن ذلك أورام اجتماعية غير حميدة تتباهى بالحصول على تلك الشهادات دون فوائد حقيقية عائدة على المجتمع .
ترتب على تلك المظهريات الكذابة حيازة ألقاب علمية بوسائل غريبة قد لا يواكبها مخزون معرفي وتطبيقي مثل الشهادات بالانتساب والمراسلة والشهادات القادمة عبر البحار ومن ما وراء المحيطات .
أين يا ترى يأخذنا هذا التسابق المظهري غير المحمود والتمسك باهداب (البرستيج)الاجتماعي الذي يدفع اولئك الى ضرورة أن تكون اسمائهم مسبوقة بشيء من الدكترة او الاستاذية او المستشارية او الهندسة بغض النظر عن العطاء المتوقع من أولئك .
نعم للعلم ونعم للشهادة عندما تكون من مصادر موثوقة علميا وأكاديميا أما غير ذلك من تتبع الشكليات ودكاكين الشهادات فهي مرض لا حل له الا الاستئصال !!
كاتب في موقع تنومة