الجوع النفسي.. لا يخدعك
الجوع النفسي.. لا يخدعك
الدكتور. فهد شار
في وقتنا الحاضر ومع توفر الحياة المريحة للجميع وتنوع الخيرات ولله الحمد تغيرت النظرة الحقيقة للأكل,,
لم يعد الاكل مجرد توفير الطاقة للجسم وانما اصبح منبع للملذات الجسدية والنفسية .
الاكل بدون جوع حقيقي من اكبر اسباب انتشار السمنة في مجتمعنا، ونجد الكثير يعانون من انهم يأكلون ولا يشبعون والسبب انهم يأكلون لإحساسهم بالتعب او الملل او الحزن والاحباط او أي من مئات الاسباب النفسية التي لا علاقة لأي منها بالجوع البدني الحقيقي.
واذا اختلط عليك الامر ولم تعرف هل ما تحس به من جوع جسدي حقيقي ام لأنّ حالتك النفسية هي التي تدفعك إلى الاكل! ، فينبغي لك أن تعلم أنّ الجوع النفسي يظهر فجأة، فإن لم يخطر الطعام على بالك سوى قبل دقيقة واحدة، فلا شكّ أنّ ما تحس به من جوع هو نفسي وليس حقيقي.
وفي المقابل، يظهر الجوع الجسدي تدريجياً. حيث يشعر المرء في البداية أنّ معدته خاوية و بعد مضي ساعة يلاحظ عصرا لطيفا في البطن او حتى قرقرة قوية من كثرة الجوع.
الجوع الجسدي الحقيقي يمكن التغلب عليه بالأكل حتى وان كان قليلا بينما الجوع النفسي لا يهدأ حتى مع الاكل الكثير.
اذا كان الجوع نفسي فان الشخص يتّجه إلى اطعمة محددة غير صحية مثل الشوكولاتة والحلويات والمأكولات السريعة ، اما اذا كان الجوع جسديا حقيقيا فان الشخص يتجه إلى أنواع الأطعمة المتنوعة الصحية حتى ولو كان طعمها ليس لذيذا وذلك ليسد جوعه ويتخلّص من اضطراب معدته.
اذا كان الجوع نفسي فانك بحاجة ملحة إلى تناول الطعام وعدم الانتظار للتخلص من عدم الراحة النفسية، أمّا في حالة الجوع الجسدي يستطع المرء تأجيل الأمر والصبر لفترة زمنية معينة قبل أن يُصبح الجوع غير محتمل.
والجوع الذي ينتج عند مواجهة المواقف الصعبة أو الكئيبة فهو جوع نفسي وليس حقيقيا. اما الجوع الجسدي الحقيقي فانه يظهر بعد مضي أربع أو خمس ساعات على تناول الوجبة الأخيرة.
وتتمثل المأساة العظيمة للجوع النفسي الى استمراره حتى بعد امتلاء المعدة، والسبب ان الهدف من الاكل تحسين الحالة النفسية لا الحاجة الفعلية للطعام. وتبعا لذلك، سيستمر المرء في تناول الطعام إلى أن يبلغ مراده وتتحسن حالته النفسية، وسوف لن تتحسن نفسيته بل يزيد وزنه ويزيد الاحباط .
وفي المقابل، يشعر الأفراد الذين تناولوا الطعام لسد الجوع الجسدي الحقيقي بان تناول الطعام ليس هو سوى حاجة مؤقتة وبالتالي يتوقفون عن التفكير به حال شعورهم بالاكتفاء.
الآن وبعد أن عرفنا الفرق بين الجوع الجسدي والجوع النفسي، نحتاج ان نتريث قبل ان ناكل ونتأكد ان ما نحس به جوع حقيقي وليس نفسي.
واذاا كان الجوع الذي احس به نفسي وليس حقيقي كيف اتصرف ؟
اولا اقنع نفسي ان الاكل لن يذهب الجوع النفسي بل يزيده ويزيد الوزن ويزيد الاحباط معه
ثانيا اشغل نفسي بشي ما مثل الخروج للمشي فقد كشفت الدراسات الطبية ان الرياضة و المشي تخفف كثيرا من ضغوط الحياة و الاجهاد ,, مما يؤدي الى تلاشي الجوع النفسي.
ثالثا التحدث مع صديق او متابعة برنامج مفضل او ممارسة هواية غير الاكل.
اذا لم ينفع ما سبق جرب شرب كوب ماء او كوب قرفة دافئ او نعناع او أي اعشاب مفيدة وانتظر 10 دقائق تلاقي ان الجوع اختفى
.لم يعد الاكل مجرد توفير الطاقة للجسم وانما اصبح منبع للملذات الجسدية والنفسية .
الاكل بدون جوع حقيقي من اكبر اسباب انتشار السمنة في مجتمعنا، ونجد الكثير يعانون من انهم يأكلون ولا يشبعون والسبب انهم يأكلون لإحساسهم بالتعب او الملل او الحزن والاحباط او أي من مئات الاسباب النفسية التي لا علاقة لأي منها بالجوع البدني الحقيقي.
واذا اختلط عليك الامر ولم تعرف هل ما تحس به من جوع جسدي حقيقي ام لأنّ حالتك النفسية هي التي تدفعك إلى الاكل! ، فينبغي لك أن تعلم أنّ الجوع النفسي يظهر فجأة، فإن لم يخطر الطعام على بالك سوى قبل دقيقة واحدة، فلا شكّ أنّ ما تحس به من جوع هو نفسي وليس حقيقي.
وفي المقابل، يظهر الجوع الجسدي تدريجياً. حيث يشعر المرء في البداية أنّ معدته خاوية و بعد مضي ساعة يلاحظ عصرا لطيفا في البطن او حتى قرقرة قوية من كثرة الجوع.
الجوع الجسدي الحقيقي يمكن التغلب عليه بالأكل حتى وان كان قليلا بينما الجوع النفسي لا يهدأ حتى مع الاكل الكثير.
اذا كان الجوع نفسي فان الشخص يتّجه إلى اطعمة محددة غير صحية مثل الشوكولاتة والحلويات والمأكولات السريعة ، اما اذا كان الجوع جسديا حقيقيا فان الشخص يتجه إلى أنواع الأطعمة المتنوعة الصحية حتى ولو كان طعمها ليس لذيذا وذلك ليسد جوعه ويتخلّص من اضطراب معدته.
اذا كان الجوع نفسي فانك بحاجة ملحة إلى تناول الطعام وعدم الانتظار للتخلص من عدم الراحة النفسية، أمّا في حالة الجوع الجسدي يستطع المرء تأجيل الأمر والصبر لفترة زمنية معينة قبل أن يُصبح الجوع غير محتمل.
والجوع الذي ينتج عند مواجهة المواقف الصعبة أو الكئيبة فهو جوع نفسي وليس حقيقيا. اما الجوع الجسدي الحقيقي فانه يظهر بعد مضي أربع أو خمس ساعات على تناول الوجبة الأخيرة.
وتتمثل المأساة العظيمة للجوع النفسي الى استمراره حتى بعد امتلاء المعدة، والسبب ان الهدف من الاكل تحسين الحالة النفسية لا الحاجة الفعلية للطعام. وتبعا لذلك، سيستمر المرء في تناول الطعام إلى أن يبلغ مراده وتتحسن حالته النفسية، وسوف لن تتحسن نفسيته بل يزيد وزنه ويزيد الاحباط .
وفي المقابل، يشعر الأفراد الذين تناولوا الطعام لسد الجوع الجسدي الحقيقي بان تناول الطعام ليس هو سوى حاجة مؤقتة وبالتالي يتوقفون عن التفكير به حال شعورهم بالاكتفاء.
الآن وبعد أن عرفنا الفرق بين الجوع الجسدي والجوع النفسي، نحتاج ان نتريث قبل ان ناكل ونتأكد ان ما نحس به جوع حقيقي وليس نفسي.
واذاا كان الجوع الذي احس به نفسي وليس حقيقي كيف اتصرف ؟
اولا اقنع نفسي ان الاكل لن يذهب الجوع النفسي بل يزيده ويزيد الوزن ويزيد الاحباط معه
ثانيا اشغل نفسي بشي ما مثل الخروج للمشي فقد كشفت الدراسات الطبية ان الرياضة و المشي تخفف كثيرا من ضغوط الحياة و الاجهاد ,, مما يؤدي الى تلاشي الجوع النفسي.
ثالثا التحدث مع صديق او متابعة برنامج مفضل او ممارسة هواية غير الاكل.
اذا لم ينفع ما سبق جرب شرب كوب ماء او كوب قرفة دافئ او نعناع او أي اعشاب مفيدة وانتظر 10 دقائق تلاقي ان الجوع اختفى