أمين عسيرشخصية تحتاج حماية
أمين عسير شخصية تحتاج حماية!!
سعيد بن علي الفقيه
لفت إنتباهي في الحقيقة تصريح أمين منطقة عسير تعليقاً على قرارات التدوير التي صدرت لعدد من مسؤولي مكاتب البلديات بالمنطقة مؤخرا, وذكر أنها لم تكن ناتجة عن تهديدات تلقاها بعض مسؤولي هذه المكاتب!.
ولكنه بعد تصريحه يطالب بحماية ولا سيما أنه قد وصل من المسئولية والأهمية والحساسية بمركزه ومكانته التي لا يعادلها أحدا في مستواه أن يطالب بتأمين مراكز البلديات بدوريات أمنية !! وكأننا في إحدى الثكنات العسكرية ؟!! ما هذه التطلعات وهذه المطالبات بالحراسات الخاصة اليوم وغدا بموكب خاص لسعادته لكي يتمكن من التنقل حفظه الله من مكان لآخر.
يا سعادة الأمين الم تقرأ التاريخ لتعرف ولتتذكر المقولة المشهورة بعد قدوم رسول كسرى إلى المدينة للقاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبعد أن دله الناس على أن أمير المؤمنين عمر نائم تحت الشجرة لا حراسة ولا خدم ولا حماية وحينما رآه على ذلك الحال قال مقولته المشهورة "حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر".
فهل يضع كل مسؤول ممن إئتمنتهم الدولة على مصالح الناس نصب عينيه وامام ناظريه تلك الآمانة وعظم المسؤولية التي جعلوها ولاة الأمر في أعناقهم وأنهم ما وضعوا في تلك المناصب الإ لخدمة المواطنين، ولو أن هناك تعامل جيد من بعض رؤساء البلديات أو الأقسام مع المراجعين لما وصلت ببعضهم المواصيل إلي هذه الدرجة!! ويجب أن تكون لديهم ثقافة إحترام الغير وأن المواطن له الحق في المطالبة بحقوقه وفق الأنظمة واللوائح ودون تجاوزات على أي مسؤول كائن من كان فهناك حقوق وواجبات للمواطن والمسؤول لهما وعليهما!! فمتى نصل لمستوى الثقافة الشخصية وهي عندما يطالب المواطن بحقوقه التي كفلتها له الدولة الرشيدة لا تجعل المسؤول يطالب ببودي قارد وحماية شخصية .
ولكنه بعد تصريحه يطالب بحماية ولا سيما أنه قد وصل من المسئولية والأهمية والحساسية بمركزه ومكانته التي لا يعادلها أحدا في مستواه أن يطالب بتأمين مراكز البلديات بدوريات أمنية !! وكأننا في إحدى الثكنات العسكرية ؟!! ما هذه التطلعات وهذه المطالبات بالحراسات الخاصة اليوم وغدا بموكب خاص لسعادته لكي يتمكن من التنقل حفظه الله من مكان لآخر.
يا سعادة الأمين الم تقرأ التاريخ لتعرف ولتتذكر المقولة المشهورة بعد قدوم رسول كسرى إلى المدينة للقاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبعد أن دله الناس على أن أمير المؤمنين عمر نائم تحت الشجرة لا حراسة ولا خدم ولا حماية وحينما رآه على ذلك الحال قال مقولته المشهورة "حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر".
فهل يضع كل مسؤول ممن إئتمنتهم الدولة على مصالح الناس نصب عينيه وامام ناظريه تلك الآمانة وعظم المسؤولية التي جعلوها ولاة الأمر في أعناقهم وأنهم ما وضعوا في تلك المناصب الإ لخدمة المواطنين، ولو أن هناك تعامل جيد من بعض رؤساء البلديات أو الأقسام مع المراجعين لما وصلت ببعضهم المواصيل إلي هذه الدرجة!! ويجب أن تكون لديهم ثقافة إحترام الغير وأن المواطن له الحق في المطالبة بحقوقه وفق الأنظمة واللوائح ودون تجاوزات على أي مسؤول كائن من كان فهناك حقوق وواجبات للمواطن والمسؤول لهما وعليهما!! فمتى نصل لمستوى الثقافة الشخصية وهي عندما يطالب المواطن بحقوقه التي كفلتها له الدولة الرشيدة لا تجعل المسؤول يطالب ببودي قارد وحماية شخصية .
الرياض