القاتلة والضحية؟!
القاتلة والضحية؟!
سعيد بن علي الفقيه
لحظة من فضلكم أيها الأعزاء حان الوقت لنتوقف قليلا ولنفوق من سباتنا العميق ! حان الوقت لنراجع أنفسنا ونحاسبها بكل تجرد ! حان الوقت لنقف وقفة تأمل فيما حصل ويحصل لنا نحن معشر السعوديين ! ولكن ماذا يحصل؟ وممن يحصل؟ ولماذا يحصل؟ وكيف يحصل؟
للإجابة على هذه التساؤلات الأربع الهامة يجب أن نتجرد من كل عاطفة ونحكم العقل ونشمر عن الإرادة !
إن ما حدث من العمالة الوافدة بشكل عام والعمالة المنزلية يشكل خاص من تصرفات مشينة وانتهاكات سافرة لحياتنا وجرائم بشعة بطرق ووسائل مقززة لا تنم إلا عن حقد دفين وكره أكيد وانتقام مرير ندفع ثمنه من أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا ودولتنا!!
فهنا سحر وهناك اغتصاب وهنا قتل وهناك ابتزاز وهنا سطو وهناك سرقات وهنا ترعيب وهناك تهديد وو...الخ.
فهذا ما يحصل !! جرائم ظهرت وما خفي كان أعظم بالأمس الأول، بنت جارنا تسحر ذات الثمان سنوات وتصاب بشلل كلي، وأباها لم يترك مستشفى الا طرقه وتم عمل ثلاث عمليات ملخصها فتح جمجمة الصغيرة، دون جدوى وأخيرا تبين أن السبب سحر من الشغالة الأندنوسية ووجود ذلك السحر بفضل الله ثم بفضل أحد المشايخ القراء في غرفة الشغالة وتتماثل الصغيرة بحمد الله للشفاء، رغم المعاملة ليست الحسنة فحسب بل الممتازة من أولئك الجيران لتلك الشغالة!!
وبالأمس القريب طفل لا يتجاوز السنتين والنصف ينحر ويفصل رأسه عن جسده داخل دورة المياه والأبوين نائمين من قبل الشغالة الاندنوسية لا لسبب أقترفه ذلك الطفل، بل غيرة من نوم الأبوين سوياً في عصر ذلك اليوم!!
واليوم تنحر الطفلة البريئة "تالا" ولا ذنب لها إلا بسبب معاملة الأسرة لها كواحدة منهم ووضعها في درجة من التقدير والاحترام واللطف فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان !!
وممن يحصل من تلك الجنسية المجرمة وهي الجنسية الاندنوسية !!
ولماذا يحصل لأن تلك الجنسية أثبتت بالدليل القاطع أنهم لا أمن لهم ولا آمان وأنهم يعضون اليد التي تمتد لهم وهذه طبيعة فيهم قد أثبتتها الأحداث الحاصلة وبأبشع الصور الإجرامية !!
وكيف يحصل بسبب الطيبة الزائدة فينا وترك الحبل على الغارب لهم والثقة العمياء فيهم وتسليمهم الخيط والمخيط فعاثوا فينا فسادا وتنكيلا وإجراما!!
إذن فما الحل!!
الحل يكمن في اجتثاث هذه الجنسية من هذه الأرض الطاهرة المباركة والغالبية العظمى منهم لا يعرف من الإسلام إلا اسمه !! يجب على حكومتنا الرشيدة أن تقف بحزم في وجه تلك الجنسية وتمنع الاستقدام منهم منعا عاجلا ونهائي.. لكي نحمي ما نستطيع حمايته من الأرواح البريئة والطفولة المعذبة والمرهبة وإلى متى هذا السكوت !! متى نوقف هذا النزيف من الأرواح والأنفس والممتلكات؟!
وأخيرا أتقدم بالعزاء الصادق والمواساة العميقة المختومة بدمع العين ودم القلب لأسرة الطفلة البريئة تالا سائلاً المولى أن تكون شفيعة لوالديها وأهل بيتها وأن يجبر مصابكم وأن ينزل عليكم السكينة والرحمة وأن يرزقكم الصبر والسلوان والاحتساب والرضا بالمكتوب ليبنى لكم بيتا في الجنة وهو بيت الحمد وإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
للإجابة على هذه التساؤلات الأربع الهامة يجب أن نتجرد من كل عاطفة ونحكم العقل ونشمر عن الإرادة !
إن ما حدث من العمالة الوافدة بشكل عام والعمالة المنزلية يشكل خاص من تصرفات مشينة وانتهاكات سافرة لحياتنا وجرائم بشعة بطرق ووسائل مقززة لا تنم إلا عن حقد دفين وكره أكيد وانتقام مرير ندفع ثمنه من أنفسنا وأسرنا ومجتمعنا ودولتنا!!
فهنا سحر وهناك اغتصاب وهنا قتل وهناك ابتزاز وهنا سطو وهناك سرقات وهنا ترعيب وهناك تهديد وو...الخ.
فهذا ما يحصل !! جرائم ظهرت وما خفي كان أعظم بالأمس الأول، بنت جارنا تسحر ذات الثمان سنوات وتصاب بشلل كلي، وأباها لم يترك مستشفى الا طرقه وتم عمل ثلاث عمليات ملخصها فتح جمجمة الصغيرة، دون جدوى وأخيرا تبين أن السبب سحر من الشغالة الأندنوسية ووجود ذلك السحر بفضل الله ثم بفضل أحد المشايخ القراء في غرفة الشغالة وتتماثل الصغيرة بحمد الله للشفاء، رغم المعاملة ليست الحسنة فحسب بل الممتازة من أولئك الجيران لتلك الشغالة!!
وبالأمس القريب طفل لا يتجاوز السنتين والنصف ينحر ويفصل رأسه عن جسده داخل دورة المياه والأبوين نائمين من قبل الشغالة الاندنوسية لا لسبب أقترفه ذلك الطفل، بل غيرة من نوم الأبوين سوياً في عصر ذلك اليوم!!
واليوم تنحر الطفلة البريئة "تالا" ولا ذنب لها إلا بسبب معاملة الأسرة لها كواحدة منهم ووضعها في درجة من التقدير والاحترام واللطف فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان !!
وممن يحصل من تلك الجنسية المجرمة وهي الجنسية الاندنوسية !!
ولماذا يحصل لأن تلك الجنسية أثبتت بالدليل القاطع أنهم لا أمن لهم ولا آمان وأنهم يعضون اليد التي تمتد لهم وهذه طبيعة فيهم قد أثبتتها الأحداث الحاصلة وبأبشع الصور الإجرامية !!
وكيف يحصل بسبب الطيبة الزائدة فينا وترك الحبل على الغارب لهم والثقة العمياء فيهم وتسليمهم الخيط والمخيط فعاثوا فينا فسادا وتنكيلا وإجراما!!
إذن فما الحل!!
الحل يكمن في اجتثاث هذه الجنسية من هذه الأرض الطاهرة المباركة والغالبية العظمى منهم لا يعرف من الإسلام إلا اسمه !! يجب على حكومتنا الرشيدة أن تقف بحزم في وجه تلك الجنسية وتمنع الاستقدام منهم منعا عاجلا ونهائي.. لكي نحمي ما نستطيع حمايته من الأرواح البريئة والطفولة المعذبة والمرهبة وإلى متى هذا السكوت !! متى نوقف هذا النزيف من الأرواح والأنفس والممتلكات؟!
وأخيرا أتقدم بالعزاء الصادق والمواساة العميقة المختومة بدمع العين ودم القلب لأسرة الطفلة البريئة تالا سائلاً المولى أن تكون شفيعة لوالديها وأهل بيتها وأن يجبر مصابكم وأن ينزل عليكم السكينة والرحمة وأن يرزقكم الصبر والسلوان والاحتساب والرضا بالمكتوب ليبنى لكم بيتا في الجنة وهو بيت الحمد وإنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
Saas1000@hotmail.com
الر يا ض
الر يا ض
