تصرفات مهينة لليوم الوطني العزيز
إهانة كلمة التوحيد في اليوم الوطني
لقد رأيت بأم عيني كلمة التوحيد ملقاة في الشارع تدوسها السيارات ورأيتها على ظهور الشباب يدخلون بها دورات المياه .. رأيتها في أماكن ومواضع ليست بأماكنها ولا مواضعها فلا إله إلا الله إن هذا الشئ لا يرضي أي غيور على دينه ثم قيادته ووطنه ..
هل الوطنية والولاء إطلاق شعارات وعبارات لا معنى لها ..هل الوطنية تخريب وتكسير وإنتهاكات بأسم اليوم الوطني.. هل الوطنية والانتماء لهذا الوطن المعطأ لا تكون إلا بالأغاني والأهازيج والتطبيل.. هل المواطنة الحقة من ظروراتها ومن أسسها ومن أصولها التراقص والتمايل في الشوارع والأماكن العامة من شباب كالبنات لبساً وحركات وهم رجال ولا رجال بل أشباه الرجال..
هل هذه الصورة المقززة للطباع البشرية السوية ترفع أسم الوطن عالياً أم أنها تنزل الرؤؤس العالية ..
عجباً ما لقومي .. ما هذه التصرفات ؟ ما هذه التقليعات ؟ هل هؤلاء أبناء الحرمين الشريفين ؟! هل هؤلاء أحفاد الصحابة الأجلاء ؟ هل هؤلاء من نسل القادة الفاتحين الذين فتحوا الأمصار باسم كلمة التوحيد ووضعها في مكانها اللائق بها ؟!!
ماذا أقول لذلك الشيخ المصري الجليل المقعد والذي قد أتى لأداء فريضة الحج قبل بضع سنين وأنا في المطار وقتها أودي عملي فماذا قال لنا ؟ قال : مرحباً بأحفاد الصحابة !! اللهم أني أحمدك يا رب على فضلك أن أكرمتني بزيارة أرض الحرمين ورؤية أحفاد صحابة رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم..
عذراً وطني فهذا العمل ليس من الوطنية في شئ...
الوطنية الحقة والمواطنة الصالحة والإنتماء الصادق ماذا قدمت لهذا الوطن بالأفعال وليس الأقوال ؟ بعرق الجبين وليس بهز الأرداف والمتون ؟ عجبي ثم عجبي ثم عجبي ...
سعيد بن علي الفقيه
Saas1000@hotmail
الرياض