( أبو سعد ) في ذمة الله .
( أبو سعد ) في ذمة الله
ظافر بن محمد بن هشبول
لله ما أخذ وله ماأعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ,أعظم الله أجر الجميع , وأحسن عزاءنا , وغفر لميتنا.
إن رحيل الأخ الغالي / علي بن إبراهيم بن حسين بن مرعي _ عن هذه الدنيا , وقع علينا كالصاعقه , ولا شك أنها مصيبه على الجميع فالحمدلله على قضائه وقدره , ونسأل الله أن يلهمنا جميعا ًوأهله وذويه خاصه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد فقدنا قامة من قامات قبيلة آل معافا , وشهما ًكريما ًكان له شرف ثابت متعدد النواحي , ومآثر عظيمة ,وطبيعة سليمة , ستبقى في ذاكرة كل من عرفه مابقي,وليس ذلك بغريب فهو ذو نسب شامخ وآبائه من قبل وجميع أفراد أسرته لم يعرف عنهم إلا كل طيب وكرم واحترام وتواضع ومحبة وتقدير للقاصي والداني سجية لا تصنعا ًوالشجرة الطيبة لاتنبت ولاتثمر إلا طيبا ً.
رحم الله أبو سعد كم كان مخلصا ًومحبا ًفي لم شمل القبيلة وإصلاح ذات البين ومساعدة المحتاجين والمتزوجين وعيادة المريض وإجابة الدعوة وإكرام الضيف وعلى مدى أكثر من نصف قرن كان دائما ًعونا ًللمحتاجين والزائرين لمدينة الرياض من الأقرباء والأصدقاء وأفراد القبيلة , خاصة عندما كان الناس لايستطعون استئجار الشقق المفروشة والفنادق , ساعده في تلك الظروف العصيبة زوجنه الفاضلة أم سعد التي كانت إلى جانبه على مدار العام دون كلل أو ملل وكأنما هي وأبو سعد في بيت ضيافة لا يوصد جعل الله ذلك في موازين حسناتهما .
إن حاز بعض الناس سهْما في العُلى ***** فله ضروبٌ لا تُعدٌّ وأسْهم
لقد ظفرت بصحبة أبو سعد 44 عاما ًفكنت غنيا ًعلى مدى أربعة عقود ونيف لأنه كان للفضائل منجم .
وفي كل مره يطلع كأنما يطلع ضوء الشمس ويخفي نور الكواكب .
غفر الله له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة , وبشره الله بقوله تعالى : ( كلوا واشربوا هنيئا ًبما أسلفتم في الأيام الخالية )
إن رحيل الأخ الغالي / علي بن إبراهيم بن حسين بن مرعي _ عن هذه الدنيا , وقع علينا كالصاعقه , ولا شك أنها مصيبه على الجميع فالحمدلله على قضائه وقدره , ونسأل الله أن يلهمنا جميعا ًوأهله وذويه خاصه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد فقدنا قامة من قامات قبيلة آل معافا , وشهما ًكريما ًكان له شرف ثابت متعدد النواحي , ومآثر عظيمة ,وطبيعة سليمة , ستبقى في ذاكرة كل من عرفه مابقي,وليس ذلك بغريب فهو ذو نسب شامخ وآبائه من قبل وجميع أفراد أسرته لم يعرف عنهم إلا كل طيب وكرم واحترام وتواضع ومحبة وتقدير للقاصي والداني سجية لا تصنعا ًوالشجرة الطيبة لاتنبت ولاتثمر إلا طيبا ً.
رحم الله أبو سعد كم كان مخلصا ًومحبا ًفي لم شمل القبيلة وإصلاح ذات البين ومساعدة المحتاجين والمتزوجين وعيادة المريض وإجابة الدعوة وإكرام الضيف وعلى مدى أكثر من نصف قرن كان دائما ًعونا ًللمحتاجين والزائرين لمدينة الرياض من الأقرباء والأصدقاء وأفراد القبيلة , خاصة عندما كان الناس لايستطعون استئجار الشقق المفروشة والفنادق , ساعده في تلك الظروف العصيبة زوجنه الفاضلة أم سعد التي كانت إلى جانبه على مدار العام دون كلل أو ملل وكأنما هي وأبو سعد في بيت ضيافة لا يوصد جعل الله ذلك في موازين حسناتهما .
إن حاز بعض الناس سهْما في العُلى ***** فله ضروبٌ لا تُعدٌّ وأسْهم
لقد ظفرت بصحبة أبو سعد 44 عاما ًفكنت غنيا ًعلى مدى أربعة عقود ونيف لأنه كان للفضائل منجم .
وفي كل مره يطلع كأنما يطلع ضوء الشمس ويخفي نور الكواكب .
غفر الله له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة , وبشره الله بقوله تعالى : ( كلوا واشربوا هنيئا ًبما أسلفتم في الأيام الخالية )
23 /10 / 1433 هـ
10 / 9 / 2012 م