مصليات النساء في مساجدنا والدور الثاني!
مصليات النساء في مساجدنا والدور الثاني!
د. صالح بن علي أبو عـرّاد
كثيرةٌ هي المصليات النسائية التي جرت العادة في بلادنا أن تكون ملحقةً بالمساجد والجوامع المنتشرة في كل مكانٍ من بلادنا، سواء أكانت صغيرةً أم كبيرة، ولا شك أن وجود هذه المصليات أمرٌ طيبٌ وإيجابي، ولله الحمد والشكر. وربما كان من الميزات التي يتميز بها مجتمعنا وينفرد بها عن كثيرٍ من المجتمعات الأخرى.
وحديثي عن هذه المصليات سيكون بإذن الله تعالى مكملاً لما كنت قد اطلعت عليه من بعض الكتابات المختلفة التي تناول فيها بعض الكتاب والكاتبات هذا الموضوع من زوايا مختلفة، وطرحوا فيها العديد من الرؤى حول ما تشكو منه مصليات النساء في بلادنا، ولاسيما أن هناك بعض الملحوظات الرئيسة التي تعاني منها هذه المصليات على وجه العموم، والتي أعلم أن المجال هنا ليس مناسباً لتناولها وبسط الحديث عنها من مختلف الجوانب الشرعية وغير الشرعية؛ إلا أن كل ما سبقت الإشارة إليه يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك قلة الاهتمام بهذه المصليات، وضعف العناية اللازمة بها، لكونها في الغالب تأتي على الهامش.
وفيما يلي سأشير إلى نقطةٍ واحدةٍ ولكنها على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية لمن تأملها وأمعن النظر فيها، وتتمثل في أن كثيراً من المصليات النسائية ولاسيما تلك الملحقة بالمساجد والجوامع الكبيرة، تكون في العادة في الدور الثاني من المسجد أو الجامع، وهذا يعني أنه لا يمكن الوصول إليها إلا بصعود درجٍ قد يكون طويلاً، وربما كان ضيقاً أو غير مناسبٍ لكثيرٍ من النساء الكبار في السن، أو المريضات، أو الحوامل، أو غيرهن من البدينات اللواتي يصعب عليهن الصعود والنزول، وربما يحول دون أدائهن للصلاة في هذه المصليات.
وهنا اقترح أن يراعى عند الرغبة في إيجاد مصليات النساء أن تكون هذه المصليات في (الدور الأرضي) وألا يسمح بإنشاء مصليات النساء في الأدوار العلوية لأي سببٍ، فهذا في الحقيقة غير مناسبٍ وغير منطقي، كما أن من الضرورة بمكان أن تتوافر في هذه المصليات وأماكن الوضوء الخاصة بها كافة الخدمات التي لا غنى عنها للأخوات المصليات اللواتي لهن حق توفير المكان الملائم والظروف المناسبة لأداء الفريضة، مثلما هو الحال في مصليات الرجال، والله الهادي إلى سواء السبيل
وحديثي عن هذه المصليات سيكون بإذن الله تعالى مكملاً لما كنت قد اطلعت عليه من بعض الكتابات المختلفة التي تناول فيها بعض الكتاب والكاتبات هذا الموضوع من زوايا مختلفة، وطرحوا فيها العديد من الرؤى حول ما تشكو منه مصليات النساء في بلادنا، ولاسيما أن هناك بعض الملحوظات الرئيسة التي تعاني منها هذه المصليات على وجه العموم، والتي أعلم أن المجال هنا ليس مناسباً لتناولها وبسط الحديث عنها من مختلف الجوانب الشرعية وغير الشرعية؛ إلا أن كل ما سبقت الإشارة إليه يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك قلة الاهتمام بهذه المصليات، وضعف العناية اللازمة بها، لكونها في الغالب تأتي على الهامش.
وفيما يلي سأشير إلى نقطةٍ واحدةٍ ولكنها على قدرٍ كبيرٍ من الأهمية لمن تأملها وأمعن النظر فيها، وتتمثل في أن كثيراً من المصليات النسائية ولاسيما تلك الملحقة بالمساجد والجوامع الكبيرة، تكون في العادة في الدور الثاني من المسجد أو الجامع، وهذا يعني أنه لا يمكن الوصول إليها إلا بصعود درجٍ قد يكون طويلاً، وربما كان ضيقاً أو غير مناسبٍ لكثيرٍ من النساء الكبار في السن، أو المريضات، أو الحوامل، أو غيرهن من البدينات اللواتي يصعب عليهن الصعود والنزول، وربما يحول دون أدائهن للصلاة في هذه المصليات.
وهنا اقترح أن يراعى عند الرغبة في إيجاد مصليات النساء أن تكون هذه المصليات في (الدور الأرضي) وألا يسمح بإنشاء مصليات النساء في الأدوار العلوية لأي سببٍ، فهذا في الحقيقة غير مناسبٍ وغير منطقي، كما أن من الضرورة بمكان أن تتوافر في هذه المصليات وأماكن الوضوء الخاصة بها كافة الخدمات التي لا غنى عنها للأخوات المصليات اللواتي لهن حق توفير المكان الملائم والظروف المناسبة لأداء الفريضة، مثلما هو الحال في مصليات الرجال، والله الهادي إلى سواء السبيل
E.mail:abo_arrad@hotmail.com