معركة كسر العظم في تنومة !
معركة كسر العظم في تنومة
ان الراصد الدقيق لمسار الاحداث العامة في مدينة تنومة حاليا لا يكاد يشك برهة من الزمن ان هذه المدينة تشع حيوية ونشاطا ملحوظاً خاصة في السنوات الثلاث الاخيرة ,ومن المؤكد كأمر حتمي ان هذا النشاط والحيوية التي دبت في اوصال مدينة حبيبة وعزيزة وغالية من مدن مملكتنا الغالية ناهيكم عن انها العين الثانية في الراس لمنطقتنا اقول من المؤكد انه امر مخطط له بدقة وعناية وفق اهداف مرسومة تستحق الوقوف والاشادة بها.
دعوني في بادئ الامر اشير الي هذا الزخم الاعلامي الكبير اللذي تم توجيهه علي تنومه من أبناءها وكل حسب موقعه انها ( بروبجندا ) مدروسة بعناية فائقة التخطيط والدقة تهدف بالمقام الأول الي انتشال هذه العذراء الحالمة من اتون الركود والموت السريري البطيئ والذي قد تكون وصلت له في مراحل سابقه الي دور ومكانة جديدة هي حرية بها . صدقوني ان ما تنعم به تنومة حاليا ليس الا ميزة فريدة جنحت بها بعيداً عن مسار الرتابة والنمطية الذي تعانيه مدن أخري واقصد هنا أسلوب المشاركة الفاعلة من جميع اطياف الانسان التنومي سواءً كان تنومياً بالأصل أو التواجد فيها بحكم العمل ,استطيع القول ان ما يشاهد الان في تنومه هو اسلوب جديد قد لا يكون معتادا ابدا في تنمية البلد وهو اسلوب مشاركة متوازية ومتوازنه بين الجانب الحكومي والجانب الاهلي الشعبي ,لن يكون من الصعب القول ان مكتسبات هذا الاسلوب اصبحت ماثلة للعيان حاليا وان اردتم امثلة فليس رفع مستوي تنومه الي محافظة والذي كان ضرباً من ضروب الخيال الي عهد قريب وكذلك استحداث فرع لجامعة الملك خالد اضافة الي تباشير مستشفي تنومة ماهي الا بوادر بواكير ثمار الجهود المشتركة بين الجانبين الحكومي والأهلي ,,ان المستقبل الان باسم مِلءُ شدقيه لهذه المدينة العائدة لموقعها القديم كدانة للجمال والرقي في منطقة عسير ولا شك أن الزخم الهائل القائم حاليا اعلاميا واهليا وحكوميا إن استمرولا اخاله ابدا الا مستمرا بإذن الله سوف يكون مثالا حيا على قدرة المجتمع في إحداث التغيير والسعي نحو التطوير , بقي القول ان علي ابناء تنومة ممن انتظموا في عقد لجنة اهاليها الفريد أن يعلموا - وهم من يعلم لا من يتعلم- أنهم في بداية الطريق , وان مشوار الالف ميل لم تكتمل خطوته الاولي بعد , كما عليهم ان يعلموا عظم الأمانة والمسئولية التي القيت عليهم ,وانهم الان كمثل اللحم الذي ترصده عيون الطيور الجوارح , وأن التاريخ سيذكرهم لا محالة ان خيرا فخير وان غيرا فالله المستعان ,, انها معركة كسر عظم حقيقية في تنومة بين ماضي لم يرقى للطموح ومستقبل يستشرف آفاق التطور بإلحاح , وان كنتم تريدون رأيي الشخصي فأقول : استعدوا فانتم حتما امام ابواب مدينة مندفعة قادمة قد تتسيد سباق التنمية قريبا وتتقدم عما سواها في المنطقة كيف لا واساطين العلم والمعرفة والادب والتميز والخبرة الي جانب كادر حكومي مميز يقوده المبدع محافظ تنومه هم ماكنة التطوير الحقيقي القائم حاليا !! كما لا يفوتني ان أشير كما سبق واشرت في غير موضع , ان المرحلة الحالية هي الفرصة الذهبية الثمينة التي يجب ان تستغل استغلالا أمثل لدفع عجلة التنمية والتطوير في تنومة حيث انها مرحلة تعتمد على ركائز مهمة توافرت حاليا وهي : كادر حكومي متفاعل ونشط , ولجنة اهالي راقية الفكر وباذخة الطيف المتنوع اضافة الي حدث مهم وهو رفع مستوى المدينة من مركز الي محافظة وما يترتب علي ذلك من تغير في تخصيص الميزانيات المخصصة للمحافظات غير تلك التي تخصص للمراكز - انتظرو ا (new tanomah city) فاني منتظر تحياتي
دعوني في بادئ الامر اشير الي هذا الزخم الاعلامي الكبير اللذي تم توجيهه علي تنومه من أبناءها وكل حسب موقعه انها ( بروبجندا ) مدروسة بعناية فائقة التخطيط والدقة تهدف بالمقام الأول الي انتشال هذه العذراء الحالمة من اتون الركود والموت السريري البطيئ والذي قد تكون وصلت له في مراحل سابقه الي دور ومكانة جديدة هي حرية بها . صدقوني ان ما تنعم به تنومة حاليا ليس الا ميزة فريدة جنحت بها بعيداً عن مسار الرتابة والنمطية الذي تعانيه مدن أخري واقصد هنا أسلوب المشاركة الفاعلة من جميع اطياف الانسان التنومي سواءً كان تنومياً بالأصل أو التواجد فيها بحكم العمل ,استطيع القول ان ما يشاهد الان في تنومه هو اسلوب جديد قد لا يكون معتادا ابدا في تنمية البلد وهو اسلوب مشاركة متوازية ومتوازنه بين الجانب الحكومي والجانب الاهلي الشعبي ,لن يكون من الصعب القول ان مكتسبات هذا الاسلوب اصبحت ماثلة للعيان حاليا وان اردتم امثلة فليس رفع مستوي تنومه الي محافظة والذي كان ضرباً من ضروب الخيال الي عهد قريب وكذلك استحداث فرع لجامعة الملك خالد اضافة الي تباشير مستشفي تنومة ماهي الا بوادر بواكير ثمار الجهود المشتركة بين الجانبين الحكومي والأهلي ,,ان المستقبل الان باسم مِلءُ شدقيه لهذه المدينة العائدة لموقعها القديم كدانة للجمال والرقي في منطقة عسير ولا شك أن الزخم الهائل القائم حاليا اعلاميا واهليا وحكوميا إن استمرولا اخاله ابدا الا مستمرا بإذن الله سوف يكون مثالا حيا على قدرة المجتمع في إحداث التغيير والسعي نحو التطوير , بقي القول ان علي ابناء تنومة ممن انتظموا في عقد لجنة اهاليها الفريد أن يعلموا - وهم من يعلم لا من يتعلم- أنهم في بداية الطريق , وان مشوار الالف ميل لم تكتمل خطوته الاولي بعد , كما عليهم ان يعلموا عظم الأمانة والمسئولية التي القيت عليهم ,وانهم الان كمثل اللحم الذي ترصده عيون الطيور الجوارح , وأن التاريخ سيذكرهم لا محالة ان خيرا فخير وان غيرا فالله المستعان ,, انها معركة كسر عظم حقيقية في تنومة بين ماضي لم يرقى للطموح ومستقبل يستشرف آفاق التطور بإلحاح , وان كنتم تريدون رأيي الشخصي فأقول : استعدوا فانتم حتما امام ابواب مدينة مندفعة قادمة قد تتسيد سباق التنمية قريبا وتتقدم عما سواها في المنطقة كيف لا واساطين العلم والمعرفة والادب والتميز والخبرة الي جانب كادر حكومي مميز يقوده المبدع محافظ تنومه هم ماكنة التطوير الحقيقي القائم حاليا !! كما لا يفوتني ان أشير كما سبق واشرت في غير موضع , ان المرحلة الحالية هي الفرصة الذهبية الثمينة التي يجب ان تستغل استغلالا أمثل لدفع عجلة التنمية والتطوير في تنومة حيث انها مرحلة تعتمد على ركائز مهمة توافرت حاليا وهي : كادر حكومي متفاعل ونشط , ولجنة اهالي راقية الفكر وباذخة الطيف المتنوع اضافة الي حدث مهم وهو رفع مستوى المدينة من مركز الي محافظة وما يترتب علي ذلك من تغير في تخصيص الميزانيات المخصصة للمحافظات غير تلك التي تخصص للمراكز - انتظرو ا (new tanomah city) فاني منتظر تحياتي
بقلم
فهد عبد الرحمن الكلثمي
فهد عبد الرحمن الكلثمي