×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

ماهكذا تورد الإبل يا(شقيقي) ؟!

بدون صورة
بواسطة : بدون صورة
ماهكذا تورد الإبل يا(شقيقي) ؟!


بداية آمل أن تتسع صدورأصحاب هذه الصومعة " العاجية" ، وأن يغفروا لنا جنحة اقتحام صومعتهم لا للإقامة فيها وإنما لمجرد الزيارة كضيوف ليس إلاّ .

أديبنا وشاعرنا (الشقيق) الأستاذ / سعيد ,, وفقه الله ، للمرة الثانية ( يسفّه ) الشريحة الأعرض من المجتمع الأدبي متكئاً على قناعة إقصائية عجيبة لاأرى لها مايبررها سوى التعصب للرأي دون حجّة ..؟! .

أن يضع استاذنا ( أبوعبد الواحد) شخصه الكريم ومن يماثله منزلة وفكراً وتوجهاً ,, موضع ( النُخب ) ، فذاك شأنه ،والميدان من الإتساع والرحابة الى الحد الذي يستوعب معه الجميع .

الإختلاف هنا يتمثل في الخلط العجيب والمريب للأوراق .. فهولم ينقد الأدب العامي مُحضّراً ومستحضراً أدلّته التي يمكن أن يوجّه إداناته من خلالها .. وإنما عمد إلى خلط الكرم بالبذخ بالتصنّع بالكبر بالتكبر بالتسويق بالشعر،إلخ ، إلخ .. من المثالب من وجهة نظره .. فلا تعلم أين مكمن الذّم بين هذا الكم من المثالب.. ؟! .

الذي يعنيني هنا هو الأدب الشعبي الذي ما انفك استاذنا يسفّهه على طريقة ( عنزولوطارت ) ، المشكلة أن الذين يقرؤون تسفيهه لهذ الأدب العريق لايعلمون من هم نماذجه الذين يقيس عليهم تقييمه .. فكما أعلم أن الشقيق الحبيب لم يتجاوز اطلاعه على نتاج الساحة الأدبية الشعبية حدود مدينة تنومة .. أي أنه يجهل مايدورفي ساحة هذا الأدب عبرأكبر رقعة من أرض الجزيرة والخليج ، وبالتالي فهو يجهل غثّها و سمينها ,, وقد قالت العرب قديماً ( الناس أعداء ماجهلوا ) ؟؟!! .

كنت أربأ باستاذنا من الوقوع في مغبّة ( التعميم ) ، وكنت أربأ به أكثر أن يكون على هذا القدرمن الصلف والتصلب والتعصب لوجهة نظره وكأن الشنفرى والمتنبي وحتى عبد الله البردوني يعيشون بين ظهرانينا ونحن لانعلم !!! .

وليعلم استاذنا ومن يؤيده في عدائيته للأدب الشعبي (على عماها) بأن نظم الفصيح والتعامل معه ,, أيسروأسهل من نظيره الشعبي ألف مرة ,, ويكفي للدلالة على ذلك حجم القيود التي من بينها شرط وجود قافية للصدر وأخرى للعجز في الشعرالشعبي.

,, أما إذا تحدثنا عن الإبداع فلكل منهما مقوماته وأدواته وتجلياته الظاهرة والملموسة ، ولايمكن لأحد أن ينتقص من جماليات أي منهما إلاصاحب هوى أوغرض ؟! .

الشاهد : الأدب الشعبي الآن هو سيّد الساحة ولسان حال المجتمعات العربية على كافة مشاربها وثقافاتها ، وهو الترجمان الأفصح والأقدر على التعبيرعن همومها وشجونها شئنا أم أبينا ,, وسيظل الشعر العربي الفصيح معززاً مكرماً دون الحاجة إلى اتخاذه وسيلة للمزايدة ، أوسوطاً لجلد ذواتنا أوجلد من لاتروق لنا تصرفاتهم الشخصية ،أولتصفيةبعض الحسابات .

للتأكيد : ماتقدم هو تفنيد مختصرلموضوع طويل ,, على أن اختلاف الرأي لايفسد للأخوّة وللود قضية ، وإن عادوا عدنا

( ويازهام الغصايب ).

الحرف للمبدع / سعد بن جدلان

ودنا بالطيب بس الزمن جحّاد طيب ,,, كلما تخلص مع الناس كنك تغشها

يدك لامدّيتها لاتحرّى وش تجـــــب ,,, كان جاتك سالمة حب يدك وخشـها

بقلم الأستاذ
محمد الطنيني
بواسطة : بدون صورة
 0  0  3804