×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

بشار أخرق أحمق

بشار اخرق أحمق أعمى

ولد سفاح سوريا الابن في 11 سبتمبر/ أيلول عام 1965، وتخرج عام 1988في كلية الطب بجامعة دمشق، وتخصص في طب العيون ومارس عمله فيه
عقب تخرجه، وفي عام 1992 توجه إلى بريطانيا لمتابعة دراسته في هذا التخصص.بعد وفاة شقيقه باسل في حادث سيارة عام 1994عاد بشار إلى سورية ليتم إعداده بديلا عن أخيه في خلافة والدهما السفاح الأكبر حافظ الأسد، فالتحق بالجيش السوري برتبة نقيب، وفي عام 1995 رقي إلى رتبة رائد ثم إلى رتبة مقدم ركن 1997ثم إلى رتبة عقيد ركن عام 1999، ثم عين قائدا للجيش والقوات المسلحة منذ 11 يونيو/حزيران 2000. تم تكليف بشار الأسد بالملف اللبناني عام 1995نظرا لتشابك العلاقات السورية اللبنانية، ولعب عام 1998 دورا بارزا في تنصيب الرئيس اللبناني الحالي إميل لحود.

عقب وفاة حافظ الأسد في 10 يونيو/ حزيران 2000، اجتمع البرلمان السوري وعدل المادة رقم 83 في أسرع تغيير دستوري بالعالم خلال اجتماع استمر ربع ساعة وفي تصويت جرى خلال ثلاث ثوان أصبحت المادة 83 من الدستور تنص على أن سن الرئيس يمكن أن تكون 34 سنة بدلا من 40، وبذلك تمكن بشار الأسد من تقلد منصب رئاسة البلاد، وانتخب في 1 يوليو/ تموز 2000 رئيسا للجمهورية السورية.

وقد ذكر أحد السوريين المقيمين في السويد أنه لم يعد السؤال في الداخل السوري عن سقوط النظام شيئا من المحرمات ، وإنما السؤال اليوم في كيف سيسقط
النظام ؟؟؟ ومن سيُسقط النظام ، وقبل الجواب عن السؤالين من المفروض أن نحلل شخصية راس النظام فخامة الرئيس بشار الأسد .

بشار الأسد هو الإبن الثاني لحافظ الأسد ، وهو الإبن الذي نشأ في ظل طغيان مدلل الأسرة باسل الأسد والذي أعده والده ليكون وريثا له في أول جمهورية وراثية عربية ، وسببت له لثغة اللسان بحرف السين سخرية الأسرة كلها لينشأ نشأة انطوائية انعزالية حرمته من إنشاء أي علاقة مراهقة أو أي علاقة اجتماعية(وهي السبب في اختيار شخصيات وضيعة لإدارة البلاد) ، وهذه الانطوائية حولته إلى شخص ناقم وعديم القدرة على التواصل مع الآخرين ، وساعده منصب ابن الرئيس أن ينال شهادة الثانوية ثم شهادة الطب دون أي خبرة أو علم أو ذكاء ليقال أن أبناء الرئيس هم أطباء ومهندسين ،ثم أرسل لتعلم اللغة الانكليزية وتحت شعار التخصص الطبي في طب العيون ، وهو اختصاص لم يدرس فيه كلمة واحدة ، ولكنها عقدة الشهادات في هذه العائلة وفي بعض الأنظمة الحاكمة العربية التي تتخفى خلف شهادات علمية غير معترف بها أصلاً لتغطية نقص المعرفة العلمية الحقيقية ،ووجد بشار الأسد نفسه فجأة الرئيس المرشح لخلافة والده بسبب مرض الأخير بالسرطان .

المدة القصيرة التي تدرب فيها بشار الأسد على العمل كرئيس للجمهورية لم تجعله أبدا شخصية رئاسية وإنما حولته إلى شخص جدلي لا يسمع إلا صوته الملهم نتيجة عقدة تناقضيه بين شخصية الولد المضطهد والذي مازالت أمه تعامله كطفل حتى اليوم وبين شخصية عبرت مرحلة المراهقة دون أن يحياها وهو يعيشها اليوم.

إن شخصية السفاح بشار العدوانية الانطوائية وعديمة الخبرة أو الثقافة وفي ظل أجواء وطقوس مخابراتية دعائية منظمة لتحول الولد المتخلف إلى رب يعبد جعلته ينساق في إطار نرجسي ليظن نفسه حقا انه رب الشعب السوري ، و خطابه في مجلس الشعب صورة واضحة عن تلك النفسية التي لم تقبل أبدا حتى التلفظ بكلمة الترحم على عشرات الشهداء ممن أسقطهم نظامه الأمني الفاسد ، ومنظره وهو يضحك وحوله اراكوزات ما يسمى بمجلس الشعب أثار العالم كله بالقرف فضلا عن الشعب كله من منظر رئيس نرجسي قالوا عنه انه اخرق أحمق أعمى .

سيسجل التاريخ أن السفاح بشار الأسد أكثر رجال العالم حماقة بتركه عصابات أقربائه تنقض وبشكل طائفي على أهل السنة في اللاذقية وجبلة وبانياس وبتعاون كامل مع أجهزة الأمن والجيش للانتقام من أهل البلاد ، مما أدى إلى وحدة أبناء تلك المناطق لاستشعارهم بالخطر من تلك العصابات المنحطة وهي الصفة اللازمة لأقرباء فخامة الرئيس ، ولن تستغرب أبدا أن يؤدي هذا الشحن الطائفي الغبي من الرئيس وأقربائه إلى أن يغضب سكان الساحل لينقضوا على قرى أقرباء السفاح ويقلعوهم من جذورهم ليريحوا سورية من شرورهم وهذا لايحتاج إلى كبير عناء بسبب خلو تلك القرى إلا من العجائز بسبب شحن كل القادرين على حمل السلاح لقمع ثورة الداخل وقتل أبنائها .

لقد قامت الأجهزة الأمنية الغبية بإلقاء القبض على مجموعات كبيرة من الشباب وتم توقيعهم على أوراق تجبرهم على الاعتراف بالتآمر على الدولة ويتعاونون مع الصهيونية وإسرائيل أو التعامل مع تيارات محظورة في سورية كالإخوان المسلمين أو التيار السلفي وغيرها وكان التدين تهمة تعادل التعامل مع الصهيونية وضمن نظام ينحني لملالي حاخامات طهران لتستخدم تلك الوثائق إعلاميا ثم يساق بعدها الشباب إلى المحاكم الميدانية ، ولم يدري فخامة السفاح أن تلك الأساليب استخدمت قبل ثلاثين عاما وان أفكار مستشاريه هي أفكار بالية وان الثورة تعم الشارع السوري وان أسرة الرئيس وعناده والأجهزة الأمنية والاحتلال الإيراني ممثلا بشخصيات من أصول إيرانية تحكم الجهاز الأمني كلها عوامل هامة ستسقط بشار الأسد قريبا جدا.

إن فخامة الرئيس والذي يحب أن يتحدث أمام ضيوفه دائما عن صموده أمام الوفود الأمريكية والأوروبية وردوده التي يعتقد أنها ردود مفحمة ، تدل على انه مجرد مراهق مغرور لا يجد من يرد غروره وانه يمارس تلك المراهقة على شعب يعتبر الجاهل فيه أكثر فهما من رئيس ورث السلطة بالوراثة ، ومراهقته وعناده ستؤدي به إلى حبل المشنقة قريبا في ساحة المرجة الغراء جزاء وفاقا، وإن غداً لناظره قريب.



سعيد بن علي الفقيه
Saas1000@hotmail.com
الرياض
 0  0  2079