فضحتونا !!
فضحتونا !!
يموج بنا التيه في مساحات الأسئلة بحثاً عن هوية تحدد مسار ثقافتنا الدينية والوطنية والاجتماعية بعيداً عن المزايدات ..بعيداً عن المصادرة.. بعيداً عن الكراهية.. وبعيداً عن الغوغائية في ممارسة النمط الذي يتكئ على الاستعداء.
وفي خضم هذا التيه وتقاطعات الأجوبة عند الأنا العقيمة يبرز الكثير من المواجهة مع الواقع المؤلم في اسئلة أكثر أهمية..
ومنها: هل لأننا لم نستطع التعايش مع واقع التنمية التي أهلت بلادنا إلى الانفتاح على العالم والتعامل مع الآخر من منطلقات الثقة في ثوابتنا.. أم ان حكمنا المسبق على الممارسة هو عقدة مجتمعية معشعشة في أذهاننا فقط ليس إلاَّ؟
ثم هل تحول البعض فينا إلى «شبيحة» كل على طريقته من خلال خطابات التطرف الديني من جهة وخطاب الحرية غير المنضبطة من الناحية الأخرى والتي تصل إلى النيل من الدين. نتيجة ثقافة ضحلة يتنازعها من يريدون القفز إلى صدارة الأحداث دون علم يؤهلهم لمنابر الكلام.
إنها اسئلة يجيب عنها واقعنا حين نتعرض إلى أزمة يتقاسمها بعض دعاة الرأي الديني.. وبعض دعاة الرأي الاجتماعي في سباق محموم نحو الأنا المفرغة من التفاصيل!!
القصة هنا يا سادة هي اننا لم نستوعب حرية الطرح.. بقدر ما اندفعنا إلى تقديم الذات الفردية على طريقة المثل الشعبي : «مع الخيل يا شقرا»!!
وكأننا نقترع على الدين وعلى الوطن. من خلال سجالاتنا التي لا تستثنى الهوية وأوزاننا وحجم قاماتنا الجسدية. وتسطيح قضايا جوهرية همومنا الوطنية أو تهميشها لأنها لا تحقق المقاعد الأمامية.
هكذا تبدو صورتنا باهتة كمشروع ثقافي تشوهه بعض منابرنا وبعض اقلامنا. في مشهد فاضح لحجم ممارساتنا وتفكيرنا الذي يخطف محاورنا إلى تناقضات عجيبة. ومريبة لا تبشر بأننا قادرون على مواجهة تحديات تنمية الأرض والإنسان بمرتكزات ثقافية مفيدة لأجيال تراقب اطروحاتنا وتتقاسم هي الأخرى قناعاتنا حين تستمر في توريث الصراع!!
وإذا كانت الأزمات العسكرية تكشف حجم سلاح الدول فإن أزماتنا الاجتماعية تكشف حجم ثقافتنا في مضامين المحاور وأدبيات الحوار. وفي صورة مؤلمة استخدم فيها الكثيرون كلمة «الخزي والعار» وفي اختزال «مستعار» لمنابر الكلام!!
فيا بعض من تدافعون عن العقيدة : ليس كل ما تقولونه من مبادئ العقيدة.. و يا بعض من تدافعون عن الحرية ليست هذه هي الحرية.. و يا من ترون ان الالحاد هو خطاب الليبرالية ليس هذا هو فقه الليبرالية .
باختصار يا من تمارسون غوغائية التفكير وليس الفكر بمفهومه الشمولي.. وربي فضحتونا.
وفي خضم هذا التيه وتقاطعات الأجوبة عند الأنا العقيمة يبرز الكثير من المواجهة مع الواقع المؤلم في اسئلة أكثر أهمية..
ومنها: هل لأننا لم نستطع التعايش مع واقع التنمية التي أهلت بلادنا إلى الانفتاح على العالم والتعامل مع الآخر من منطلقات الثقة في ثوابتنا.. أم ان حكمنا المسبق على الممارسة هو عقدة مجتمعية معشعشة في أذهاننا فقط ليس إلاَّ؟
ثم هل تحول البعض فينا إلى «شبيحة» كل على طريقته من خلال خطابات التطرف الديني من جهة وخطاب الحرية غير المنضبطة من الناحية الأخرى والتي تصل إلى النيل من الدين. نتيجة ثقافة ضحلة يتنازعها من يريدون القفز إلى صدارة الأحداث دون علم يؤهلهم لمنابر الكلام.
إنها اسئلة يجيب عنها واقعنا حين نتعرض إلى أزمة يتقاسمها بعض دعاة الرأي الديني.. وبعض دعاة الرأي الاجتماعي في سباق محموم نحو الأنا المفرغة من التفاصيل!!
القصة هنا يا سادة هي اننا لم نستوعب حرية الطرح.. بقدر ما اندفعنا إلى تقديم الذات الفردية على طريقة المثل الشعبي : «مع الخيل يا شقرا»!!
وكأننا نقترع على الدين وعلى الوطن. من خلال سجالاتنا التي لا تستثنى الهوية وأوزاننا وحجم قاماتنا الجسدية. وتسطيح قضايا جوهرية همومنا الوطنية أو تهميشها لأنها لا تحقق المقاعد الأمامية.
هكذا تبدو صورتنا باهتة كمشروع ثقافي تشوهه بعض منابرنا وبعض اقلامنا. في مشهد فاضح لحجم ممارساتنا وتفكيرنا الذي يخطف محاورنا إلى تناقضات عجيبة. ومريبة لا تبشر بأننا قادرون على مواجهة تحديات تنمية الأرض والإنسان بمرتكزات ثقافية مفيدة لأجيال تراقب اطروحاتنا وتتقاسم هي الأخرى قناعاتنا حين تستمر في توريث الصراع!!
وإذا كانت الأزمات العسكرية تكشف حجم سلاح الدول فإن أزماتنا الاجتماعية تكشف حجم ثقافتنا في مضامين المحاور وأدبيات الحوار. وفي صورة مؤلمة استخدم فيها الكثيرون كلمة «الخزي والعار» وفي اختزال «مستعار» لمنابر الكلام!!
فيا بعض من تدافعون عن العقيدة : ليس كل ما تقولونه من مبادئ العقيدة.. و يا بعض من تدافعون عن الحرية ليست هذه هي الحرية.. و يا من ترون ان الالحاد هو خطاب الليبرالية ليس هذا هو فقه الليبرالية .
باختصار يا من تمارسون غوغائية التفكير وليس الفكر بمفهومه الشمولي.. وربي فضحتونا.