ساهر كامل المروري
ساهر كامل المروري
قد يغيب هذا الاسم عن كثير من الناس , ولعلهم بعض كبار السن أو سكان الهجر في قلب الصحراء أو المرتفعات الجنوبية والشمالية .
وقد يعرفه بعض الشباب , ولكن باسم الابن ( ساهر ) فقط , وهو بهذا الاسم غير مرغوبٍ فيه , ولا يستحمله أحد , ومع ذلك إذا حضر أو مروا من حوله تمهلوا في سيرهم , والبعض يكابر فيناله منه عقاب مؤجل .
ليست رموز أو ( متاهة ) يجب البحث فيها عن المقصود بقدر ما أريد بهذه المقدمة طرح الاسم الأكثر تداولاً بين الناس في السعودية , وهذا الاسم هو ساهر ( المروري ) .
لقد كنت من أكثر الناس طلبا في تواجده في مدن المملكة , وتمنيت أن يكون موجودا على كل الطرق السريعة في بلادي لأنه وضع حدا معقولاً لكل مستهتر بأرواح البشر .
وفي هذه الأيام التي نسمع كل يوم عن طلب إلغاء تواجده لكثرة الشكاوي التي ينادي بها الكثير أقف إلى جانبهم بعد أن قرأت حديث صالح كامل عبر الصحف عن نظام ساهر .. والذي قال : " لم يضربكم أحد على أيديكم لكي تقودوا بسرعات جنونية , فجيوبكم تحكمها قيادتكم وعقلانيتكم بها , فبدلاً من أن تخافوا على أبنائكم تقوموا بالتذمر " .
لقد كنت اعتقد بأن هذا النظام يهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على أرواحنا بالفعل , وسيكون تواجده في كل الطرق السعودية من صالح الجميع .. ولكن هذا لم يكن أبداً هو الناتج لوجود هذا النظام . فقد غلبت المادة كل الأمور الأخرى التي أقيم المشروع من أجلها .
بكل تأكيد يا سيد كامل .. لم يضربنا أحد على أيدنا , ولم نكن ننادي بالسرعة الجنونية التي نعلم تماما نهايتها المأساوية , ولكن هذا التقيد بالسرعة ليس إلا في داخل المدن وفي محيطها القريب جدا , وطريق الموت خارج المدن ( الطرق السريعة ) الذي قضى على أرواح الأبرياء خال من هذه الخدمة ( الربحية ) , والتي يشهد على ربحيتها اللوحات الإرشادية التي تقيد السائق بعدم تجاوز السرعات المعلنة على طول الطرق الداخلية داخل المدن والتي تصل في بعض الشوارع إلى 40 كم . وليس من المعقول أن يبقى قائد المركبة على هذه السرعة المتلفة للأعصاب في طريق سريع وكأنه يحاول أن يقضي وقته بهذه السرعة .
ومن أجل أن يكون هذا النظام ذا فائدة مرجوة .. يجب أن يعاد النظر في توزيع السرعة على الطرق الداخلية للمدن والخارجية المؤدية للمدن الأخرى . بحيث تكون سرعة معقولة ومقبولة أو تحديد السرعة داخل عداد السرعة في لوحة العدادات dashboard أو في speedometer وهو تحديد السرعة بالطلب من الشركة المصنعة وإن كان هذا مستحيلاً .
وقد يعرفه بعض الشباب , ولكن باسم الابن ( ساهر ) فقط , وهو بهذا الاسم غير مرغوبٍ فيه , ولا يستحمله أحد , ومع ذلك إذا حضر أو مروا من حوله تمهلوا في سيرهم , والبعض يكابر فيناله منه عقاب مؤجل .
ليست رموز أو ( متاهة ) يجب البحث فيها عن المقصود بقدر ما أريد بهذه المقدمة طرح الاسم الأكثر تداولاً بين الناس في السعودية , وهذا الاسم هو ساهر ( المروري ) .
لقد كنت من أكثر الناس طلبا في تواجده في مدن المملكة , وتمنيت أن يكون موجودا على كل الطرق السريعة في بلادي لأنه وضع حدا معقولاً لكل مستهتر بأرواح البشر .
وفي هذه الأيام التي نسمع كل يوم عن طلب إلغاء تواجده لكثرة الشكاوي التي ينادي بها الكثير أقف إلى جانبهم بعد أن قرأت حديث صالح كامل عبر الصحف عن نظام ساهر .. والذي قال : " لم يضربكم أحد على أيديكم لكي تقودوا بسرعات جنونية , فجيوبكم تحكمها قيادتكم وعقلانيتكم بها , فبدلاً من أن تخافوا على أبنائكم تقوموا بالتذمر " .
لقد كنت اعتقد بأن هذا النظام يهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على أرواحنا بالفعل , وسيكون تواجده في كل الطرق السعودية من صالح الجميع .. ولكن هذا لم يكن أبداً هو الناتج لوجود هذا النظام . فقد غلبت المادة كل الأمور الأخرى التي أقيم المشروع من أجلها .
بكل تأكيد يا سيد كامل .. لم يضربنا أحد على أيدنا , ولم نكن ننادي بالسرعة الجنونية التي نعلم تماما نهايتها المأساوية , ولكن هذا التقيد بالسرعة ليس إلا في داخل المدن وفي محيطها القريب جدا , وطريق الموت خارج المدن ( الطرق السريعة ) الذي قضى على أرواح الأبرياء خال من هذه الخدمة ( الربحية ) , والتي يشهد على ربحيتها اللوحات الإرشادية التي تقيد السائق بعدم تجاوز السرعات المعلنة على طول الطرق الداخلية داخل المدن والتي تصل في بعض الشوارع إلى 40 كم . وليس من المعقول أن يبقى قائد المركبة على هذه السرعة المتلفة للأعصاب في طريق سريع وكأنه يحاول أن يقضي وقته بهذه السرعة .
ومن أجل أن يكون هذا النظام ذا فائدة مرجوة .. يجب أن يعاد النظر في توزيع السرعة على الطرق الداخلية للمدن والخارجية المؤدية للمدن الأخرى . بحيث تكون سرعة معقولة ومقبولة أو تحديد السرعة داخل عداد السرعة في لوحة العدادات dashboard أو في speedometer وهو تحديد السرعة بالطلب من الشركة المصنعة وإن كان هذا مستحيلاً .
حسين شار
تنومة
تنومة