المركز الإعلامي بالنماص يبدأ من فوق السحاب
المركز الإعلامي بالنماص يبدأ من فوق السحاب
الحمد لله الذي خلق الجمال وهيأ له من يراه ويحترمه ويعتني به ، والصلاة والسلام على النبي الكريم الذي كان جميلاً في كل شأنٍ من شؤون حياته وكل جزئيةٍ من جزئياتها ، أما بعد ؛
فقد تفضل أخي الكريم الأستاذ / عبد الله بن محمد العسبلي رئيس المركز الإعلامي بالنماص بإهدائي نسخة من باكورة إصدارات المركز الإعلامية الذي يحمل عنوان :
( النماص مدينة فوق السحاب ) ، وهو إصدارٌ إعلاميٌ بديع جاء في طبعةٍ ملونةٍ أنيقة ، وشكلٍ جميلٍ متميز ، وإخراجٍ متميزٍ ورائع يؤهله لأن يكون في صدارة الانجازات الإعلامية المطبوعة لهذا المركز الذي على الرغم من أنه لا يزال فتيًا وفي بداية مسيرته ؛ إلا أنه بفضل الله تعالى ، ثم بجهود المخلصين من أبناء المنطقة ، والمبدعين من منسوبيه قد تمكن من تحقيق الكثير من الانجازات المتميزة في مختلف المجالات .
جاء الإصدار في ( 200 ) صفحة ملونة ، واشتمل على مقدمةٍ مختصرة المبنى لكنها عميقة المعنى ، ولاسيما أنها جاءت مُخاطبةً للعيون المبصرة و الأذواق السليمة في قالبٍ من الصمت الذي لا تُعكر صفوه الضوضاء . ثم جاءت كلمة سعادة محافظ النماص الأستاذ / محمد بن حمود النايف الذي أوضح فيها أن للسياحة معاني متنوعة وسامية وأن النماص تحظى بأجملها وأسماها . كما جاء القسم الأول من الإصدار تحت عنوان : ( الطبيعة ) وقد حظي بنصيب الأسد من صفحات الإصدار حيث إنه احتوى على الكثير من اللوحات المصورة بعدساتٍ مبدعةٍ تم انتقاؤها بعنايةٍ كبيرة لمظاهر متنوعة من المناظر الطبيعية التي تحكي بكل صدقٍ وشفافية قدرة الخالق العظيم ( جل في علاه ) ، حتى صدق في كل منظرٍ منها قول الشاعر :
وفي كل شيءٍ له آيةٌ *****تدل على أنه الواحد
أما القسم الثاني فقد جاء تحت عنوان : ( الفلوكلور الشعبي ) ، وقد اشتمل هذا القسم على عديدٍ من اللوحات التُراثية التي عبّرت في مجموعها عن كثير من ملامح ودلالات أصالة المجتمع ( النماصي ) ومكانته التاريخية المفعمة بعراقة الماضي و ألق الحاضر .
وجاء القسم الثالث تحت عنوان : ( التُراث العمراني ) ، وقد اشتمل على لوحاتٍ تصويريةٍ مُعبَّرةٍ عن بقايا الأمس الشامخة ، وما تختزنه من الذكريات الجميلة ، وما تحكيه من الصور الخالدة التي تبعث في النفوس الفخر بذلك الماضي العريق ، وتغرس فيها مزيدًا من الاعتزاز به والحفاظ عليه .
ثم جاء القسم الرابع تحت عنوان : ( عدسات المصورين ) ، وقد اشتمل على العديد من اللوحات الفوتوغرافية التي عكست ملامح الإبداع التصويري لعدسات كوكبةٍ من المصورين المبدعين من أبناء المنطقة الذين عشقوا ( آلات التصوير الفوتوغرافية ) وترجموا ذلك العشق بما اقتنصته عدساتهم من المناظر الخلابة واللحظات الحاسمة التي تمتاز بأنها وإن كانت صامتةً في الظاهر ؛ إلا أنها تنطق دائمًا بالكثير من المعاني الجميلة والدلالات الرائعة .
بقي أن أُشير إلى أن هذا الإصدار المتميز جاء نتيجةً مُتميزةً لجهودٍ مخلصةٍ ومشكورةٍ بذلها عددٌ من أبناء المنطقة المبدعين الذين يتقدمهم سعادة أخي الأستاذ / عبد الله بن محمد العسبلي رئيس المركز ، ومعه أُسرة التحرير والتصوير المكونة من الأساتذة / علي بن عبد الرحمن بن شيبان ، وعارف بن جمعان الشهري ، وعبد الله بن جاري البكري ، وأحمد بن عبد الله الخشرمي ، وخالد بن فراج العسبلي ، ومحمد اليوسي .
أما الإخراج والمتابعة فقد أشرف عليهما الأستاذين / عبد الله بن محمد العسبلي ، وخالد بن فراج العسبلي ، في حين كان التصميم والتنفيذ من نصيب الأستاذين / محمد بن عبد الله الراعي ، وحسن لطفي حسن .
وجاءت الخاتمة في الصفحة الأخيرة من الإصدار مشتملةً على :
( أولاً ) كلمة التحرير الترحيبية لكل راغبٍ في التمتع بزيارة النماص عاشقة الغيم والضباب ومُلهمة الشعراء والأدباء .
( ثانيًا ) عبارات الشكر والتقدير والعرفان لكل من أسهم بالدعم المادي أو المعنوي حتى رأى هذا الإصدار النور .
وعمومًا فإن هذا الإصدار عملٌ إبداعيٌ لافتٌ للنظر ، وجهدٌ يفرض على الجميع الإشادة به ، وتقديم الشكر الجزيل لكل من أسهم فيه بالقول أو الفعل أو الدعم أو التشجيع أو القبول . ولكنني كنت أتمنى لو أن هذا الإصدار الرائع قد اشتمل على أمرين هما :
الأول : نبذة مختصرة عن المركز لغرض التعريف به وبفكرته ومسيرته وأهدافه وطموحاته المستقبلية .
الثاني : تعريفٌ مختصر بكل صورةٍ من الصور التي اشتمل عليها الإصدار مكانًا وزمانًا حتى يكتمل جمالها ، ويتحقق رصدها ، ويتم توثيقها .
وختامًا : أكرر شكري لأخي الأستاذ / عبد الله بن محمد العسبلي رئيس المركز ، ومن معه من الإخوة الكرام ، وأقول لهم : بارك الله جهودكم ، وسدّد خُطاكم ، وأعانكم على تقديم الجديد والمفيد ، والله أسأل لي ولكم التوفيق والسداد ، والهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد .
فقد تفضل أخي الكريم الأستاذ / عبد الله بن محمد العسبلي رئيس المركز الإعلامي بالنماص بإهدائي نسخة من باكورة إصدارات المركز الإعلامية الذي يحمل عنوان :
( النماص مدينة فوق السحاب ) ، وهو إصدارٌ إعلاميٌ بديع جاء في طبعةٍ ملونةٍ أنيقة ، وشكلٍ جميلٍ متميز ، وإخراجٍ متميزٍ ورائع يؤهله لأن يكون في صدارة الانجازات الإعلامية المطبوعة لهذا المركز الذي على الرغم من أنه لا يزال فتيًا وفي بداية مسيرته ؛ إلا أنه بفضل الله تعالى ، ثم بجهود المخلصين من أبناء المنطقة ، والمبدعين من منسوبيه قد تمكن من تحقيق الكثير من الانجازات المتميزة في مختلف المجالات .
جاء الإصدار في ( 200 ) صفحة ملونة ، واشتمل على مقدمةٍ مختصرة المبنى لكنها عميقة المعنى ، ولاسيما أنها جاءت مُخاطبةً للعيون المبصرة و الأذواق السليمة في قالبٍ من الصمت الذي لا تُعكر صفوه الضوضاء . ثم جاءت كلمة سعادة محافظ النماص الأستاذ / محمد بن حمود النايف الذي أوضح فيها أن للسياحة معاني متنوعة وسامية وأن النماص تحظى بأجملها وأسماها . كما جاء القسم الأول من الإصدار تحت عنوان : ( الطبيعة ) وقد حظي بنصيب الأسد من صفحات الإصدار حيث إنه احتوى على الكثير من اللوحات المصورة بعدساتٍ مبدعةٍ تم انتقاؤها بعنايةٍ كبيرة لمظاهر متنوعة من المناظر الطبيعية التي تحكي بكل صدقٍ وشفافية قدرة الخالق العظيم ( جل في علاه ) ، حتى صدق في كل منظرٍ منها قول الشاعر :
وفي كل شيءٍ له آيةٌ *****تدل على أنه الواحد
أما القسم الثاني فقد جاء تحت عنوان : ( الفلوكلور الشعبي ) ، وقد اشتمل هذا القسم على عديدٍ من اللوحات التُراثية التي عبّرت في مجموعها عن كثير من ملامح ودلالات أصالة المجتمع ( النماصي ) ومكانته التاريخية المفعمة بعراقة الماضي و ألق الحاضر .
وجاء القسم الثالث تحت عنوان : ( التُراث العمراني ) ، وقد اشتمل على لوحاتٍ تصويريةٍ مُعبَّرةٍ عن بقايا الأمس الشامخة ، وما تختزنه من الذكريات الجميلة ، وما تحكيه من الصور الخالدة التي تبعث في النفوس الفخر بذلك الماضي العريق ، وتغرس فيها مزيدًا من الاعتزاز به والحفاظ عليه .
ثم جاء القسم الرابع تحت عنوان : ( عدسات المصورين ) ، وقد اشتمل على العديد من اللوحات الفوتوغرافية التي عكست ملامح الإبداع التصويري لعدسات كوكبةٍ من المصورين المبدعين من أبناء المنطقة الذين عشقوا ( آلات التصوير الفوتوغرافية ) وترجموا ذلك العشق بما اقتنصته عدساتهم من المناظر الخلابة واللحظات الحاسمة التي تمتاز بأنها وإن كانت صامتةً في الظاهر ؛ إلا أنها تنطق دائمًا بالكثير من المعاني الجميلة والدلالات الرائعة .
بقي أن أُشير إلى أن هذا الإصدار المتميز جاء نتيجةً مُتميزةً لجهودٍ مخلصةٍ ومشكورةٍ بذلها عددٌ من أبناء المنطقة المبدعين الذين يتقدمهم سعادة أخي الأستاذ / عبد الله بن محمد العسبلي رئيس المركز ، ومعه أُسرة التحرير والتصوير المكونة من الأساتذة / علي بن عبد الرحمن بن شيبان ، وعارف بن جمعان الشهري ، وعبد الله بن جاري البكري ، وأحمد بن عبد الله الخشرمي ، وخالد بن فراج العسبلي ، ومحمد اليوسي .
أما الإخراج والمتابعة فقد أشرف عليهما الأستاذين / عبد الله بن محمد العسبلي ، وخالد بن فراج العسبلي ، في حين كان التصميم والتنفيذ من نصيب الأستاذين / محمد بن عبد الله الراعي ، وحسن لطفي حسن .
وجاءت الخاتمة في الصفحة الأخيرة من الإصدار مشتملةً على :
( أولاً ) كلمة التحرير الترحيبية لكل راغبٍ في التمتع بزيارة النماص عاشقة الغيم والضباب ومُلهمة الشعراء والأدباء .
( ثانيًا ) عبارات الشكر والتقدير والعرفان لكل من أسهم بالدعم المادي أو المعنوي حتى رأى هذا الإصدار النور .
وعمومًا فإن هذا الإصدار عملٌ إبداعيٌ لافتٌ للنظر ، وجهدٌ يفرض على الجميع الإشادة به ، وتقديم الشكر الجزيل لكل من أسهم فيه بالقول أو الفعل أو الدعم أو التشجيع أو القبول . ولكنني كنت أتمنى لو أن هذا الإصدار الرائع قد اشتمل على أمرين هما :
الأول : نبذة مختصرة عن المركز لغرض التعريف به وبفكرته ومسيرته وأهدافه وطموحاته المستقبلية .
الثاني : تعريفٌ مختصر بكل صورةٍ من الصور التي اشتمل عليها الإصدار مكانًا وزمانًا حتى يكتمل جمالها ، ويتحقق رصدها ، ويتم توثيقها .
وختامًا : أكرر شكري لأخي الأستاذ / عبد الله بن محمد العسبلي رئيس المركز ، ومن معه من الإخوة الكرام ، وأقول لهم : بارك الله جهودكم ، وسدّد خُطاكم ، وأعانكم على تقديم الجديد والمفيد ، والله أسأل لي ولكم التوفيق والسداد ، والهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد .
بقلم الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد