×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

صورة مع التحية لوزير الصحة

عامر الشهري
بواسطة : عامر الشهري
صورة مع التحية لوزير الصحة


صُدمت بل صُعقت حين قراءتي لخبرٍ مفاده: أن زوجة أحد المواطنين تعرضت لآلام في يدها مع انتفاخ فأخذها للمراجعة في أحد المستشفيات الحكومية الكبيرة في الرياض للكشف والاطمئنان على الحالة الصحية ومعالجتها، إلا أن المراجعات والمماطلة في العيادات الخارجية إضافة إلى طلباتهم إحضار تحويل من مركز صحي، وبين هذا وذاك امتدت المراجعات أشهر والمواطن لم يستطع حتى الكشف على زوجته ومعرفة حالتها الصحية ومعالجتها.. فهل هذا يعقل؟ إلى هنا لم ينته الخبر.
المهم ذهب هذا الزوج لزيارة أحد أقاربه في محله بالبطحاء، وبدأ يفضفض ويحكي له معاناته مع هذه المماطلة من هذا المستشفى الحكومي، فسمع عامل هندي يعمل لدى صديقه في المحل ما دار بينهما فتدخل وذكر أنه يعرف طبيب العظام في المستشفى وقام بالاتصال به وحكى له حالة الزوجة ـ بناء على حديث زوجها ـ فقام الطبيب بتحديد موعد سريع لها، وتم إدخالها لطبيب العظام والكشف على يدها، وتبين أن لديها ورم حميد ـ حسب حديث زوجها ـ وتم إعطائها العلاج المناسب.
وفي نهاية الخبر ذكر المواطن زوج المرأة أن من المفارقة أن يصل الأمر في قطاعنا الصحي إلى هذا المستوى من سوء الأداء، وأن يتوسط الأجانب لنا للعلاج في بلادنا!!!. انتهى الخبر
نعم انتهى الخبر، لكن هل تنتهي المعاناة عند هذا الحد؟ ولماذا ما زالت وزارة الصحة تصر على أن تصم آذانها عن الكثير والكثير من مثل هذه الإشكالات وكأن الأمر لا يعنيها؟ أي منطقٍ هذا أن يتوسط عامل أجنبي لمواطن سعودي وزوجته للعلاج في مستشفى حكومي؟ هل وصل الحال بوزارة الصحة إلى هذا القدر من السوء؟
لا أعتقد أنه يصعب على وزير الصحة أن يضع حدا لمسألة المواعيد والمماطلات بل الطلبات الزائدة عن الحد في غالبية الأحيان لدى غالبية إن لم يكن كل القطاعات الصحية الحكومية والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى "تطفيش" المواطن أو المراجع كي يبحث له عن مكانٍ آخر غير عابئين بالحالة الصحية (للمريض/ المريضة)، فإن لم تكن وزارة الصحة حريصة على صحة المواطن وأن يلقى الرعاية الصحية في وقتها المناسب، وإلا فما الفائدة من هكذا وزارة؟
أملنا كبير في وزير الصحة بأن تتغير مثل هذه السلبيات قريبا، وأعتقد أن الوزارة مطالبة بالكثير من الجهد لتلافيها في مقابل التعامل بحزم مع كل مقصر أو متهاون أو متخاذل في تقديم الرعاية الصحية لأبناء الوطن.



أمل التنوميون
انتهى عمل المجلس البلدي التنومي السابق، وتسلم المهمة أسماء جدد يتقدمهم الأستاذ سعيد بن عوضة كرئيس والأستاذ سعد بن زاهر نائبا له، والأمل معقودٌ ـ بعد الله ـ في المجلس الجديد وهذه الأسماء التي يعول عليها التنوميون كثيرا في قادم الأيام. بداية نبارك لهذا المجلس فردا فردا، وأعانهم الله ووفقهم وسدد خطاهم لتحقيق تطلعات وأمنيات أبناء تنومة الحالمة بمستقبل مشرق بحول الله.





عامر الشهري
Am_alshry@hotmail.com
الرياض
بواسطة : عامر الشهري
 0  0  2907