مصارع الطغاة
تتشابه مصارع الطغاة- سبحان الله- ماأشبه الليلة بالبارحة.
تقف اليوم جميع شعوب العالم إجلالاً وتقديراً لثوار ليبياالأبطال الذين آلوا على أنفسهم ألا يرضخوا للظلم والطغيان ,فكانت تلك الثورة المباركةثورة السابع عشر من فبراير,والتي قدم لها الثوار الاحرار انفسهم في سبيل الخلاص من طاغية لم يكن يعترف مجرد اعتراف بشعبه,بل وصفهم بالجرذان وجعل من نفسه امام المسلمين وملك الملوك وعميد الحكام العرب وسيد المثقفين ولطالما كان مثاراً للسخرية في هيئته وكلامه وغطرسته وعباراته الرنانة والتي أصبحت على أفواه الصغار والكبار مدعاة للسخرية والضحك.
واليوم يشاهد العالم بأجمعه نهاية تلك الألقاب والأوصاف والجاه والمال بخروجه من انبوبة للصرف الصحي كما أشارت بعض التقارير, تلاها تلك النهاية المخزية ؛وهذه هي نهاية كل ظالم وطاغية بغى وتجبر وتكبر وعاث في الأرض فساداً.
قال تعالى(كأن لم يغنوا فيها بالأمس).
إن ما شاهده العالم بالأمس يغني عن كثيرٍمن الكلام, وتبقى الرسالة لأولئك الذين مازالوا يمارسون الغطرسة والقتل والتنكيل طمعاً في التمسك بالسلطةعلى حساب شعوبٍ كبتت حرياتها واسكتت أفواهها .
لقد دقت ساعة العمل دقت ساعة الزحف دقت ساعة الانتصار( فاعتبروا يا أولي الأبصار)إن تبقى لديكم من الحكمة والبصيرة شي.والا فاستعدوا لنهايةٍ تشابه نهاية أقرانكم ممن كانوا يظنون الا يستباح لهم حمى أبداً.
اللهم ادم على بلادنا نعمة الأمن والأستقرار. ووفق ولاة أمورنا إلى ماتحب وترضى,والبس ثوب الصحة والعافية خادم الحرمين الشريفين وامد في عمره, واجعل مايقدمه لشعبه وللإسلام والمسلمين في موازين حسناته.
ومضة:- (إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر)
وكتبه/ عبدالرحمن دربي
تقف اليوم جميع شعوب العالم إجلالاً وتقديراً لثوار ليبياالأبطال الذين آلوا على أنفسهم ألا يرضخوا للظلم والطغيان ,فكانت تلك الثورة المباركةثورة السابع عشر من فبراير,والتي قدم لها الثوار الاحرار انفسهم في سبيل الخلاص من طاغية لم يكن يعترف مجرد اعتراف بشعبه,بل وصفهم بالجرذان وجعل من نفسه امام المسلمين وملك الملوك وعميد الحكام العرب وسيد المثقفين ولطالما كان مثاراً للسخرية في هيئته وكلامه وغطرسته وعباراته الرنانة والتي أصبحت على أفواه الصغار والكبار مدعاة للسخرية والضحك.
واليوم يشاهد العالم بأجمعه نهاية تلك الألقاب والأوصاف والجاه والمال بخروجه من انبوبة للصرف الصحي كما أشارت بعض التقارير, تلاها تلك النهاية المخزية ؛وهذه هي نهاية كل ظالم وطاغية بغى وتجبر وتكبر وعاث في الأرض فساداً.
قال تعالى(كأن لم يغنوا فيها بالأمس).
إن ما شاهده العالم بالأمس يغني عن كثيرٍمن الكلام, وتبقى الرسالة لأولئك الذين مازالوا يمارسون الغطرسة والقتل والتنكيل طمعاً في التمسك بالسلطةعلى حساب شعوبٍ كبتت حرياتها واسكتت أفواهها .
لقد دقت ساعة العمل دقت ساعة الزحف دقت ساعة الانتصار( فاعتبروا يا أولي الأبصار)إن تبقى لديكم من الحكمة والبصيرة شي.والا فاستعدوا لنهايةٍ تشابه نهاية أقرانكم ممن كانوا يظنون الا يستباح لهم حمى أبداً.
اللهم ادم على بلادنا نعمة الأمن والأستقرار. ووفق ولاة أمورنا إلى ماتحب وترضى,والبس ثوب الصحة والعافية خادم الحرمين الشريفين وامد في عمره, واجعل مايقدمه لشعبه وللإسلام والمسلمين في موازين حسناته.
ومضة:- (إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر)
وكتبه/ عبدالرحمن دربي