مرحباً بالقرار الحضاري
مرحباً بالقرار الحضاري
في خطاب الملك 1432/10/27 هـ عند افتتاح فعاليات مجلس الشورى لدورته الخامسة وإعلانه يحفظه الله الموافقة على اطلاق عضوية المرأة في مجلس الشورى وكذلك الانتخاب والترشح للمجالس البلدية اعتباراً من الدورات المقبلة ووفق الضوابط الشرعية .
فقد اضاف هذا القرار قفزة إيجابية في طريق الإصلاح , فمرحباً بهذا القرار ومرحباً بمشاركة بنات الوطن في بناء الوطن وخوض غمار الممارسات السياسية والاجتماعية واننا إذ نرحب بذلك كمفكرين ومثقفين لا يسعنا إلا أن نشيد بمواقف خادم الحرمين الشريفين المؤيدة والمنحازة دائما الى جانب مطالب الشعب واحتياجات الوطن وما يقوم به من اصلاحات هامة وسعي دائب للقضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين دون النظر الى أي محسوبيات أو انتقائية فإنه لازال بين أظهرنا من يريد إعادة العجلة الى الوراء أو ايقافها أما لتحجر فكري جامد أو لأنه تعود على الإنغلاق وعدم مواكبة الحياة وتحديث اساليبها للأنعتاق من رواسب البيئة أو العادات التي ربما تحارب كل شيء ينادي بإلاصلاح في أي مجال وانحصار نظرته الى الجانب المادي واللهث وراء العلاوات أو المميزات والهبات والاستحقاقات والاعفاءات والمكرمات وتلك مهمة ولكنها مؤقتة وتزول بزوال الجاحة ولكن الاهم هو إرساء قواعد الانطلاق الى تحديث سبل الادارة واشراك المواطن الكفؤ من الجنسين في العمل فإن الاغلب في مجتمعاتنا يتطلع الى التحديث والعبور الى آفاق أرحب في الحياة خاصة وأن العالم الغربي والكثير من شعوب ودول شرق آسيا وجنوبه قد وصلوا الى درجات عالية من الوعي ومسيارة الحياة الحديثة في العمل والابتكار والانتاج ونحن لازلنا ننظر الى الجوانب السلبية لهذا العالم والبقاء في دوامة التراث والعادات والاستهلاك لما ينتجه الغرب والدول المتقدمة صناعياً وتكنولوجياً وزراعياً أيضاً ونردد الاسطوانات المعروفة كان ابي وجدي وكنا وكنا... ولم نقدم لأنفسنا إلا القليل وماذا قدمنا للعالم , أنبقى مصدر للطاقة فقط؟؟ ونستورد كل شيء إلا النزر اليسير!!
ولأن من أهداف الملك يحفظه الله فتح المجالات الواسعة أمام أبناء هذه الأمة لصنع حضارة عصرية تتواكب ومسيرة العالم من حولنا فعلينا أن ننمي قدرات مجتمعاتنا للمضي قدماً في مجالات الفكر والإختراع والإبتكار والتجديد والخروج من قوقعة البيئة المنغلقة بحيث لا تتجاوز قيمنا الدينية وأصالتنا العربية ولنعمل سوياً كأبناء وطن واحد رجالاً ونساءً بعيداً عن النظرات الدونية لأي فئة من فئات أمتنا . والله الموفق والمستعان
فقد اضاف هذا القرار قفزة إيجابية في طريق الإصلاح , فمرحباً بهذا القرار ومرحباً بمشاركة بنات الوطن في بناء الوطن وخوض غمار الممارسات السياسية والاجتماعية واننا إذ نرحب بذلك كمفكرين ومثقفين لا يسعنا إلا أن نشيد بمواقف خادم الحرمين الشريفين المؤيدة والمنحازة دائما الى جانب مطالب الشعب واحتياجات الوطن وما يقوم به من اصلاحات هامة وسعي دائب للقضاء على الفساد ومحاسبة المفسدين دون النظر الى أي محسوبيات أو انتقائية فإنه لازال بين أظهرنا من يريد إعادة العجلة الى الوراء أو ايقافها أما لتحجر فكري جامد أو لأنه تعود على الإنغلاق وعدم مواكبة الحياة وتحديث اساليبها للأنعتاق من رواسب البيئة أو العادات التي ربما تحارب كل شيء ينادي بإلاصلاح في أي مجال وانحصار نظرته الى الجانب المادي واللهث وراء العلاوات أو المميزات والهبات والاستحقاقات والاعفاءات والمكرمات وتلك مهمة ولكنها مؤقتة وتزول بزوال الجاحة ولكن الاهم هو إرساء قواعد الانطلاق الى تحديث سبل الادارة واشراك المواطن الكفؤ من الجنسين في العمل فإن الاغلب في مجتمعاتنا يتطلع الى التحديث والعبور الى آفاق أرحب في الحياة خاصة وأن العالم الغربي والكثير من شعوب ودول شرق آسيا وجنوبه قد وصلوا الى درجات عالية من الوعي ومسيارة الحياة الحديثة في العمل والابتكار والانتاج ونحن لازلنا ننظر الى الجوانب السلبية لهذا العالم والبقاء في دوامة التراث والعادات والاستهلاك لما ينتجه الغرب والدول المتقدمة صناعياً وتكنولوجياً وزراعياً أيضاً ونردد الاسطوانات المعروفة كان ابي وجدي وكنا وكنا... ولم نقدم لأنفسنا إلا القليل وماذا قدمنا للعالم , أنبقى مصدر للطاقة فقط؟؟ ونستورد كل شيء إلا النزر اليسير!!
ولأن من أهداف الملك يحفظه الله فتح المجالات الواسعة أمام أبناء هذه الأمة لصنع حضارة عصرية تتواكب ومسيرة العالم من حولنا فعلينا أن ننمي قدرات مجتمعاتنا للمضي قدماً في مجالات الفكر والإختراع والإبتكار والتجديد والخروج من قوقعة البيئة المنغلقة بحيث لا تتجاوز قيمنا الدينية وأصالتنا العربية ولنعمل سوياً كأبناء وطن واحد رجالاً ونساءً بعيداً عن النظرات الدونية لأي فئة من فئات أمتنا . والله الموفق والمستعان
بقلم الأستاذ
سعيد علي محمد الشهري
تنومة
سعيد علي محمد الشهري
تنومة