السعادة المأمولة من أعضاء المجلس البلدي في تنومة
استقبلت مساء يوم الخميس الموافق للثاني من شهر ذي القعدة عام 1432هـ رسالةً هاتفيةً من جوال أخي الكريم الأستاذ / عبد الله عبد الرحمن غرمان يُخبرني فيها بأسماء الإخوة اللذين حصلوا على غالبية أصوات أبناء تنومة ليكونوا بإذن الله تعالى أعضاء المجلس البلدي الجُدد في تنومتنا الغالية ، وعند استعراضي لمحتوى تلك الرسالة لفت نظري أن غالبية أسماء الإخوة المرشحين تشترك في معنى ( السعادة ) ، وهو أمرٌ نتفأل به - إن شاء الله تعالى - ، ولاسيما أن التفاؤل من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ؛ إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله ، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم ، حتى جاء في الحديث الصحيح عن أنس ( رضي الله عنه ) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا عدوى ، ولا طيرة ، ويعجبني الفأل الصالح : الكلمة الحسنة ) .
وبما أن التفاؤل من هدي النبوة المبارك الذي أرشدنا إليه الحبيب صلى الله عليه وسلّم ، وعلّمنا أن ننتهجه وأن نعمل به في كل شأنٍ من شؤون حياتنا ، وكل جزئيةٍ من جزئياتها ؛ فإن علينا أن نتفاءل بالأسماء الحسنة التي شاءت إرادة الله سبحانه أن تكون واضحة الدلالة في أسماء أعضاء المجلس الذين اشتركت أسماؤهم في معنى السعادة ، وأن نؤمل في أصحابها خيرًا ، وأن نستبشر بأن يكونوا عند حُسن الظن بهم ، وأن يجتهدوا في تحقيق أكبر قدرٍ ممكنٍ من الآمال التي يُعلقها عليهم أبناء تنومة في كل شبرٍ منها ، وأن يُسهموا في صنع المجد المؤمل لوطنهم ولأمتهم فقد جاء في بعض كتب عُلماء السلف " أن صاحب الاسم الحسن يحمله اسمه ، ويدفعه إلى فعل المحمود من الأفعال حياءً من اسمه لما يتضمنه من المعاني الحسنة " .
وليس هذا فحسب ؛ فهناك مثلٌ عربيٌ شائعٌ ومعروف يقول : ( لكُلٍ من اسمه نصيب ) ، ويعني أن الاسم يكون في الغالب تنويها بالدلالة على المعنى لأن المعنى كما جاء في كتب اللغة العربية يكون تحت الاسم ، ومن هنا فإننا نؤمل أن يكون لهؤلاء السُعداء ( إن شاء الله تعالى ) من أسمائهم نصيبًا ، وأن يكون لتنومة الزهراء من أسمائهم نصيبًا وافرًا ، والله الهادي إلى سواء السبيل .
وبما أن التفاؤل من هدي النبوة المبارك الذي أرشدنا إليه الحبيب صلى الله عليه وسلّم ، وعلّمنا أن ننتهجه وأن نعمل به في كل شأنٍ من شؤون حياتنا ، وكل جزئيةٍ من جزئياتها ؛ فإن علينا أن نتفاءل بالأسماء الحسنة التي شاءت إرادة الله سبحانه أن تكون واضحة الدلالة في أسماء أعضاء المجلس الذين اشتركت أسماؤهم في معنى السعادة ، وأن نؤمل في أصحابها خيرًا ، وأن نستبشر بأن يكونوا عند حُسن الظن بهم ، وأن يجتهدوا في تحقيق أكبر قدرٍ ممكنٍ من الآمال التي يُعلقها عليهم أبناء تنومة في كل شبرٍ منها ، وأن يُسهموا في صنع المجد المؤمل لوطنهم ولأمتهم فقد جاء في بعض كتب عُلماء السلف " أن صاحب الاسم الحسن يحمله اسمه ، ويدفعه إلى فعل المحمود من الأفعال حياءً من اسمه لما يتضمنه من المعاني الحسنة " .
وليس هذا فحسب ؛ فهناك مثلٌ عربيٌ شائعٌ ومعروف يقول : ( لكُلٍ من اسمه نصيب ) ، ويعني أن الاسم يكون في الغالب تنويها بالدلالة على المعنى لأن المعنى كما جاء في كتب اللغة العربية يكون تحت الاسم ، ومن هنا فإننا نؤمل أن يكون لهؤلاء السُعداء ( إن شاء الله تعالى ) من أسمائهم نصيبًا ، وأن يكون لتنومة الزهراء من أسمائهم نصيبًا وافرًا ، والله الهادي إلى سواء السبيل .
الدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد