يوم الوطن
يوم الوطن
تعيش بلاد الحرمين الشريفين ـ حرسها الله ـ هذه الأيام فرحة ذكرى توحيد هذا الكيان على يد الملك عبدالعزيز ـ غفر الله له وجزاه عن هذه البلاد وأهلها خير الجزاء ـ والذي يصادف اليوم الجمعة 25 شوال 1432هـ، حيث جمع الكلمة ووحد الأمة ونبذ الفرقة والتناحر، وأرسى دعائم هذه البلاد على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
مناسبة عزيزة بلا شك على كل مواطن يعيش على ثرى هذه البلاد الطاهرة، ولم لا وهو يشاهد وطننا الغالي قد خطى خطوات حثيثة في سنواتٍ قليلة ـ بفضل الله ـ ثم بفضل قادة وملوك هذه البلاد منذ عهد المؤسس فأبناؤه الملوك من بعده: (سعود، فيصل، خالد، فهد) رحمهم الله جميعا , ثم حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ أطال الله في عمره ـ وما زالت هذه وستبقى ـ بإذن الله ـ تسير في طريق التطور والنماء بسواعد أبنائها المخلصين.
إنها مناسبة تستدعي منا جميعا إضافة إلى الفرح والابتهاج، الإحساس بالانتماء واستشعار ما نحن فيه من أمن وأمان، وهذا لم يأت من فراغ، بل من حرص قادة هذه البلاد وتكاتف أبنائها كي تستمر كما كانت منارة للإسلام والمسلمين، ويضع على عاتقنا جميعا مسؤولية أكبر في أن نقف قلبا وقالبا مع وطننا وقيادتنا وعلماءنا في وجه كل حاقدٍ أو حاسد يغيضه اجتماعنا وتزعجه وحدتنا.
ما أجمل الحديث عن الوطن، ولكن الكلمات تقف حائرة أمام التعبير عن الحب والولاء فهو أكبر من كل كلام، ولا يجب أن نختصر حبنا وولاءنا وانتماءنا لتراب هذا الوطن في يوم أو فرحة أو احتفال عابر، بل يجب أن يكون الوطن دائما في قلوبنا، كما أنه من الأهمية بمكان الاهتمام بالكلمات الجميلة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ في جلسة مجلس الوزراء، حيث وجه "أن تكون مظاهر الاحتفاء بهذا اليوم تعبيراً عما يتصف به أبناء المملكة من قيم وأخلاق فاضلة وعما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تقدم في مختلف المجالات التنموية وما وصل إليه أبناؤها من مستوى حضاري وفكري مميزين" انتهى التوجيه.
توجيه كريم من قائد هذه البلاد لأبنائه بعدم المبالغة أو تجاوز الحد في مظاهر الاحتفال باليوم الوطني، والأمل أن نبتعد عن بعض السلوكيات التي قد تخرج عن إطار الاحتفاء وقد تستغل من بعض مريدي الإساءة لوطننا وأبنائه لأغراض التشويه.
خاتمة
أدام الله على وطننا أفراحه، وحفظه قيادته وأبنائه، وكل عام ووطننا بألف خير.
مناسبة عزيزة بلا شك على كل مواطن يعيش على ثرى هذه البلاد الطاهرة، ولم لا وهو يشاهد وطننا الغالي قد خطى خطوات حثيثة في سنواتٍ قليلة ـ بفضل الله ـ ثم بفضل قادة وملوك هذه البلاد منذ عهد المؤسس فأبناؤه الملوك من بعده: (سعود، فيصل، خالد، فهد) رحمهم الله جميعا , ثم حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ أطال الله في عمره ـ وما زالت هذه وستبقى ـ بإذن الله ـ تسير في طريق التطور والنماء بسواعد أبنائها المخلصين.
إنها مناسبة تستدعي منا جميعا إضافة إلى الفرح والابتهاج، الإحساس بالانتماء واستشعار ما نحن فيه من أمن وأمان، وهذا لم يأت من فراغ، بل من حرص قادة هذه البلاد وتكاتف أبنائها كي تستمر كما كانت منارة للإسلام والمسلمين، ويضع على عاتقنا جميعا مسؤولية أكبر في أن نقف قلبا وقالبا مع وطننا وقيادتنا وعلماءنا في وجه كل حاقدٍ أو حاسد يغيضه اجتماعنا وتزعجه وحدتنا.
ما أجمل الحديث عن الوطن، ولكن الكلمات تقف حائرة أمام التعبير عن الحب والولاء فهو أكبر من كل كلام، ولا يجب أن نختصر حبنا وولاءنا وانتماءنا لتراب هذا الوطن في يوم أو فرحة أو احتفال عابر، بل يجب أن يكون الوطن دائما في قلوبنا، كما أنه من الأهمية بمكان الاهتمام بالكلمات الجميلة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ في جلسة مجلس الوزراء، حيث وجه "أن تكون مظاهر الاحتفاء بهذا اليوم تعبيراً عما يتصف به أبناء المملكة من قيم وأخلاق فاضلة وعما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تقدم في مختلف المجالات التنموية وما وصل إليه أبناؤها من مستوى حضاري وفكري مميزين" انتهى التوجيه.
توجيه كريم من قائد هذه البلاد لأبنائه بعدم المبالغة أو تجاوز الحد في مظاهر الاحتفال باليوم الوطني، والأمل أن نبتعد عن بعض السلوكيات التي قد تخرج عن إطار الاحتفاء وقد تستغل من بعض مريدي الإساءة لوطننا وأبنائه لأغراض التشويه.
خاتمة
أدام الله على وطننا أفراحه، وحفظه قيادته وأبنائه، وكل عام ووطننا بألف خير.
