العمل الخيري بين الواقع والمأمول
الفقر يعتبر قاسم مشترك بين بلدان العالم , ففي كل دولة من هذه الدول نلاحظ وجود احياء فقيرة.
والمملكة مثلها مثل أي دولة يوجد فيها أحياء فقيرة .
والفقر ليس عيباً بل العيب من تأتيه الفرص للتغيير ولم يسلكها عبر الأخذ با لأسباب المشروعة.
فعلى سبيل المثال هناك من يجمع الخبز ويقوم بسويقه بطريقته الخاصة فيحصل على مقابل لما جمعه ويستطيع أن يقضي متطلبات أسرته المعيشية ,ولكن يظل المردود قليل .
وحقيقة لاتزال بعض الاسر تتوارث الفقر فكم سمعنا بأسرة منذ زمن لازالت تعيش تحت وطأته وهي تمد يديها إلى الناس دون التفكير في البحث عن مصدر رزق .
ودولتنا حفظها الله لم تقصر في الوقوف مع الفقراء لتحسين وضعهم , وكذلك مساهمة رجال الاعمال عبر برامجهم الخدمية للمجتمع في محاولة تحسين وضع الاسر الفقيرة , فمثلاً صندوق عبداللطيف جميل يقدم العديد من البرامج الخدمية للمجتمع وقد نجح وكذلك مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية لازالت تساهم في رفع مستوى الدخل عند الاسر الفقيرة بل من افضل البرامج التي نجحت برنامج لاحد الفقراء حينما تميز في طبخ الاكلات الشعبية فقامت المؤسسة بدعم مشروعه وهو الان ولله الحمد يعيش مستور الحال بعد أن تحسن مستوى الدخل لديه.
ولمحاربة هذه الظاهرة لابد من تسليط الضوء على اسبابها والقيام بتنفيذ برنامج الاسر المنتجة حتي تستطيع الخروج من مرحلة الاستهلاك والاعتماد على الجمعيات والمبرات الخيرية الى مرحلة الانتاج والاعتماد على الذات.
وقد قمنا في جمعية البر بالرياض فرع العريجاء بتنفيذ برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف للشباب والشابات وبدأنا بالاعمال الحرفية البسيطة كالميكانيكا ومن ثم الحاسب الالي وهانحن الان نترقب وبكل فرحة تخريج طالباتنا من احد المراكز الصحية المعروفة
اذاً ... المطلوب من الجمعيات الخيرية في المملكة دراسة هذه الظاهرة ومعرفة الطرق السليمة لعلاجها بدلاً من توفير الطلبات الإستهلاكية التي تزيد المعاناة وتثقل كاهل الجمعيات الخيرية.
وفي مهرجان الجنادرية كان لــ ( جمعية البر بالرياض ) مشاركة وكنت ضمن المشاركين في معرض الجمعية وفي هذه الأثناء جاءني رجل ويبدوا عليه الوقار وقال لي وهو يدعو للجمعية بالخير , بأنه كان في فترة من الفترات مسجلاً بأحد فروع الجمعية وقد دلوه على بعض الافكار التجارية من أجل تحسين دخله المادي وعندما تحسنت احواله حضر الى الجمعية متبرعاً لها بعد أن اغلق ملفه بالفرع.
ونعود للمثل الصيني الذي يقول ( لاتعطيني كل يوم سمكة بل علمني كيف اصطادها
والمملكة مثلها مثل أي دولة يوجد فيها أحياء فقيرة .
والفقر ليس عيباً بل العيب من تأتيه الفرص للتغيير ولم يسلكها عبر الأخذ با لأسباب المشروعة.
فعلى سبيل المثال هناك من يجمع الخبز ويقوم بسويقه بطريقته الخاصة فيحصل على مقابل لما جمعه ويستطيع أن يقضي متطلبات أسرته المعيشية ,ولكن يظل المردود قليل .
وحقيقة لاتزال بعض الاسر تتوارث الفقر فكم سمعنا بأسرة منذ زمن لازالت تعيش تحت وطأته وهي تمد يديها إلى الناس دون التفكير في البحث عن مصدر رزق .
ودولتنا حفظها الله لم تقصر في الوقوف مع الفقراء لتحسين وضعهم , وكذلك مساهمة رجال الاعمال عبر برامجهم الخدمية للمجتمع في محاولة تحسين وضع الاسر الفقيرة , فمثلاً صندوق عبداللطيف جميل يقدم العديد من البرامج الخدمية للمجتمع وقد نجح وكذلك مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية لازالت تساهم في رفع مستوى الدخل عند الاسر الفقيرة بل من افضل البرامج التي نجحت برنامج لاحد الفقراء حينما تميز في طبخ الاكلات الشعبية فقامت المؤسسة بدعم مشروعه وهو الان ولله الحمد يعيش مستور الحال بعد أن تحسن مستوى الدخل لديه.
ولمحاربة هذه الظاهرة لابد من تسليط الضوء على اسبابها والقيام بتنفيذ برنامج الاسر المنتجة حتي تستطيع الخروج من مرحلة الاستهلاك والاعتماد على الجمعيات والمبرات الخيرية الى مرحلة الانتاج والاعتماد على الذات.
وقد قمنا في جمعية البر بالرياض فرع العريجاء بتنفيذ برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف للشباب والشابات وبدأنا بالاعمال الحرفية البسيطة كالميكانيكا ومن ثم الحاسب الالي وهانحن الان نترقب وبكل فرحة تخريج طالباتنا من احد المراكز الصحية المعروفة
اذاً ... المطلوب من الجمعيات الخيرية في المملكة دراسة هذه الظاهرة ومعرفة الطرق السليمة لعلاجها بدلاً من توفير الطلبات الإستهلاكية التي تزيد المعاناة وتثقل كاهل الجمعيات الخيرية.
وفي مهرجان الجنادرية كان لــ ( جمعية البر بالرياض ) مشاركة وكنت ضمن المشاركين في معرض الجمعية وفي هذه الأثناء جاءني رجل ويبدوا عليه الوقار وقال لي وهو يدعو للجمعية بالخير , بأنه كان في فترة من الفترات مسجلاً بأحد فروع الجمعية وقد دلوه على بعض الافكار التجارية من أجل تحسين دخله المادي وعندما تحسنت احواله حضر الى الجمعية متبرعاً لها بعد أن اغلق ملفه بالفرع.
ونعود للمثل الصيني الذي يقول ( لاتعطيني كل يوم سمكة بل علمني كيف اصطادها
محمد بن السويدي
