من تجارب الحياة !
*نحبهم ولكن نكرههم!
في حياتنا نصادف اشخاص بمختلف أجناسهم والطبيعي ان تكون النظرة الاولى لهم بين الوقوف على الحياداو عدم بغضهم . نحبهم من مظاهرهم او من احاديثهم او من قرابتهم .لكن ما نلبث ان يبدأ الحكم الحقيقي عليهم بالتقبل او الرفض بمجرد معاشرتهم ايام او شهور فنكتشف الحكم الخاطئ او الصائب عليهم.
البعض نحبهم بمجرد اواصر القرابة او العشرة والبعض نحبهم لدرجة المبالغة وعدم تقبل من ينتقدهم او يسيء لهم لكن مع مختلف الهواجس الفكرية والقلبية لا بد وان يظهر فيهم شيء نبغضه اما تصرف سواء لفظي او عملي فيكون حبنا لهم في بعدهم عنا افضل واجمل حتى تبقى صورهم التي رسمناها لهم في خيالنا نقيه صادفيه ..
البعض نحبهم في صمت وخفيه ولا يعلمون بهذا الحب ولا نعلم هل يبادلونا نفس المشاعر ام نقيضها .
لكن في كلتا الحالتين نحب الكثير ونبغض القلة القليلة لا لشخوصهم انما لتصرفاتهم الغير محببه فمع استمرارهم في تلك التصرفات تنقص مودتهم حتى تصبح
سالبه..هناك من يحب التلميع الدائم لشخصه فيبغضه الكثير حتى المقربون منه .
يقال : ألا ترى أن الماء لما نزل إلى أسفل الشجرة صعد إلى أعلاها كأن سائلا سأله ما صعد بك ههنا وأنت قد نزلت تحت أصلها ؟
فقال لسان حاله من تواضع لله رفعه الله.
*الشوق والنفور إلى مسقط الرأس!
مع متطلبات الحياة والبحث عن لقمة العيش والوظيفة التي يستعان بها على بناء المستقبل وأسرته هاجر غالبيه سكان القرى والارياف الى المدن الصاخبة والبعيدة بحثاً عن باب رزق لم يجده في قريته الصغيرة التي لا يوجد بها سوى الاعمال البدائية التي لم يعد لها قيمة في عصرنا الحاضر.
تحمل مشقه الغربة والبعد والشوق الى داره واهله وديرته ... ومع مرور السنين يشده حنين العودة الى مسقط الراس بلهفة عاشق وحنين غريب لجاره المحبوب ولقريبه النبيل ولأهله المشتاقون له.
لم يكن يغيب ازمان طويلة ولكن كانت عودته كعابر سبيل في دياره , فمستقبله مرهون بعودته للغربة والشقاء والجد في العمل لكي يعود بمبتغاه من هذه الغربة وتلك في الهجرة....سنين تطوى وعمر يقصر ,ثم تحين ساعه العودة ويالها من عوده تمنى لو الزمن يعود به او ان يختار مسقطاً لراسه غير تلك الديار, لم يعد الجار ينظر لجاره او حتى يلقي عليه تحية الاسلام ...الطمع والجشع ضرب الجميع فمنهم من اقتطع جزءاً من ارضه الفلانية وعليها ايمان مغلظة ...ومنهم من ينتظره بلهفه الخصام لإخذ نصيبه من كعكه المهاجر.
فاصبح بين امرين اما ان يكون على شاكلتهم او يعود بخفي حنين الى غربته والالم يعتصره.
في حياتنا نصادف اشخاص بمختلف أجناسهم والطبيعي ان تكون النظرة الاولى لهم بين الوقوف على الحياداو عدم بغضهم . نحبهم من مظاهرهم او من احاديثهم او من قرابتهم .لكن ما نلبث ان يبدأ الحكم الحقيقي عليهم بالتقبل او الرفض بمجرد معاشرتهم ايام او شهور فنكتشف الحكم الخاطئ او الصائب عليهم.
البعض نحبهم بمجرد اواصر القرابة او العشرة والبعض نحبهم لدرجة المبالغة وعدم تقبل من ينتقدهم او يسيء لهم لكن مع مختلف الهواجس الفكرية والقلبية لا بد وان يظهر فيهم شيء نبغضه اما تصرف سواء لفظي او عملي فيكون حبنا لهم في بعدهم عنا افضل واجمل حتى تبقى صورهم التي رسمناها لهم في خيالنا نقيه صادفيه ..
البعض نحبهم في صمت وخفيه ولا يعلمون بهذا الحب ولا نعلم هل يبادلونا نفس المشاعر ام نقيضها .
لكن في كلتا الحالتين نحب الكثير ونبغض القلة القليلة لا لشخوصهم انما لتصرفاتهم الغير محببه فمع استمرارهم في تلك التصرفات تنقص مودتهم حتى تصبح
سالبه..هناك من يحب التلميع الدائم لشخصه فيبغضه الكثير حتى المقربون منه .
يقال : ألا ترى أن الماء لما نزل إلى أسفل الشجرة صعد إلى أعلاها كأن سائلا سأله ما صعد بك ههنا وأنت قد نزلت تحت أصلها ؟
فقال لسان حاله من تواضع لله رفعه الله.
*الشوق والنفور إلى مسقط الرأس!
مع متطلبات الحياة والبحث عن لقمة العيش والوظيفة التي يستعان بها على بناء المستقبل وأسرته هاجر غالبيه سكان القرى والارياف الى المدن الصاخبة والبعيدة بحثاً عن باب رزق لم يجده في قريته الصغيرة التي لا يوجد بها سوى الاعمال البدائية التي لم يعد لها قيمة في عصرنا الحاضر.
تحمل مشقه الغربة والبعد والشوق الى داره واهله وديرته ... ومع مرور السنين يشده حنين العودة الى مسقط الراس بلهفة عاشق وحنين غريب لجاره المحبوب ولقريبه النبيل ولأهله المشتاقون له.
لم يكن يغيب ازمان طويلة ولكن كانت عودته كعابر سبيل في دياره , فمستقبله مرهون بعودته للغربة والشقاء والجد في العمل لكي يعود بمبتغاه من هذه الغربة وتلك في الهجرة....سنين تطوى وعمر يقصر ,ثم تحين ساعه العودة ويالها من عوده تمنى لو الزمن يعود به او ان يختار مسقطاً لراسه غير تلك الديار, لم يعد الجار ينظر لجاره او حتى يلقي عليه تحية الاسلام ...الطمع والجشع ضرب الجميع فمنهم من اقتطع جزءاً من ارضه الفلانية وعليها ايمان مغلظة ...ومنهم من ينتظره بلهفه الخصام لإخذ نصيبه من كعكه المهاجر.
فاصبح بين امرين اما ان يكون على شاكلتهم او يعود بخفي حنين الى غربته والالم يعتصره.
بقلم الأستاذ
عبدالرحمن علي متعب
عبدالرحمن علي متعب