فلكيو جدة وهلال سدير
في كل عام يترقب ملايين المسلمين نبأ الإعلان عن رؤية هلال رمضان المبارك وفي نهاية الشهر يترقب المسلمون كذلك بكثير من الحزن والتوجس الإعلان عن نهاية الشهر الكريم .
المؤسف هو ما يحدث في بعض الأحيان من ارتباك في مصداقية هذه الرؤية مما ينتج عنه فقد الثقة والمصداقية في صحة دخول الشهر ونهايته والتي تعتبر أمرا تعبديا يترتب عليه كثير من المحاذير .
الذي حيرني كثيرا هو لماذا تحصر مسألة الرؤية في إقليم محدد دون سواه برغم اتساع رقعة بلادنا .
منطقيا اعتقد انه يجب أن تكون هناك لجان مكلفة بترائي الهلال بدلا من الدعوة المفتوحة لعموم المسلمين بالترائي لأن هذا مدعاة للتواكل أما حين تكون المهمة مسندة إلى لجنة محددة لها مكافئات محددة تمنع ضعاف النفوس من الإدلاء بشهادات كاذبة .
هذه اللجان يجب ان تكون في جميع مدن المملكة دون استثناء وعند إدلاء الجميع بشهاداتهم ترجح الأصوات الأكثر . فلو كان هناك مائة عضو على مستوى المملة وشهد أكثر من خمسين في المائة فإن الرؤية صحيحة وملزمة .
ويشترط في أعضاء اللجنة توفر العدالة الشرعية وحدة الإبصار من خلال تقارير طبية ومجتمعية وقضائية .
أما ما يتعلق بالموائمة بين الرؤية بالعين المجردة والاستفادة من التقنية الحديثة فأعتقد انه لو الحق هؤلاء الراءون بدورات قصيرة إلى متوسطة في المراصد المتاحة يتعرفون من خلالها على آلية عمل هذه المراصد وكيف يمكن التوفيق بينها وبين الرؤية بالعين المجرد لكان أجدى وأكثر نفعا لان مسالة الرفض المطلق للاستفادة من تقنيات العصر يعتبر ضربا من مصادمة الواقع والمخالفة لمجرد المخالفة .
كل عام والجميع بخير بعد صيام وفطر لا ريب فيهما .
المؤسف هو ما يحدث في بعض الأحيان من ارتباك في مصداقية هذه الرؤية مما ينتج عنه فقد الثقة والمصداقية في صحة دخول الشهر ونهايته والتي تعتبر أمرا تعبديا يترتب عليه كثير من المحاذير .
الذي حيرني كثيرا هو لماذا تحصر مسألة الرؤية في إقليم محدد دون سواه برغم اتساع رقعة بلادنا .
منطقيا اعتقد انه يجب أن تكون هناك لجان مكلفة بترائي الهلال بدلا من الدعوة المفتوحة لعموم المسلمين بالترائي لأن هذا مدعاة للتواكل أما حين تكون المهمة مسندة إلى لجنة محددة لها مكافئات محددة تمنع ضعاف النفوس من الإدلاء بشهادات كاذبة .
هذه اللجان يجب ان تكون في جميع مدن المملكة دون استثناء وعند إدلاء الجميع بشهاداتهم ترجح الأصوات الأكثر . فلو كان هناك مائة عضو على مستوى المملة وشهد أكثر من خمسين في المائة فإن الرؤية صحيحة وملزمة .
ويشترط في أعضاء اللجنة توفر العدالة الشرعية وحدة الإبصار من خلال تقارير طبية ومجتمعية وقضائية .
أما ما يتعلق بالموائمة بين الرؤية بالعين المجردة والاستفادة من التقنية الحديثة فأعتقد انه لو الحق هؤلاء الراءون بدورات قصيرة إلى متوسطة في المراصد المتاحة يتعرفون من خلالها على آلية عمل هذه المراصد وكيف يمكن التوفيق بينها وبين الرؤية بالعين المجرد لكان أجدى وأكثر نفعا لان مسالة الرفض المطلق للاستفادة من تقنيات العصر يعتبر ضربا من مصادمة الواقع والمخالفة لمجرد المخالفة .
كل عام والجميع بخير بعد صيام وفطر لا ريب فيهما .
بقلم الأستاذ
عمر عبد الله ظافر الشهري
تنومة
عمر عبد الله ظافر الشهري
تنومة