ترانيم تنومية (2)
ترانيم تنومية (2)
يقوم العمل الخيري الإغاثي بدور مهم في القضاء على بعض الظواهر السلبية في المجتمع كالسرقة والسطو .
فالأسر الفقيرة إن لم تجد مايسد جوعها سيتجه البعض منها لهذه الظواهر بدافع الفقر والجوع والحاجة , وهنا برز دور الجمعيات الإغاثية في القيام بتوفير متطلبات الأسر المحتاجة فجندت الطاقات البشرية وهيأت المواقع المميزة للقيام بدورها في خدمة المجتمع .
وحقيقة لقد تشرفت بعدة زيارات للجمعية الخيرية في تنومة فوجدت أن هناك رجال أكفاء يعملون فيها ويبذلون الغالي والنفيس من وقتهم وجهدهم لكي تقوم الجمعية بدورها على أكمل وجه, ولكن العمل بحاجة إلى تظافر جميع الجهود من أبناء تنومة, لأن الفقير فيها يختلف عن غيره في المدن الكبيرة كالرياض وجده وغيرها من المدن الكبرى , حيث أن الفقير في تلك المدن إن لم يجد حاجته في الجمعيات الخيرية فانه يتجه إلى أهل الخير الذين يبحثون عن الفقراء ويقومون بتوفير احتياجاتهم من غذاء وكساء وأجرة منزل وغيرها من الإحتياجات المختلفة, أما فقير تنومة فلا حول له ولا قوة لأنه يظل في حالة إنتظار ما ستقدمه الجمعية وهي بدورها في حالة إنتظار الدعم من رجال الأعمال وآهل الخير في أغلب مدن المملكة في حين أن أغلب أبناء المنطقة من ميسوري الحال ومن تقع عليهم المسؤولية من أبناء تنومة عازفين عن أداء دورهم الاجتماعي , وفقير تنومة في الغالب قريب او جار أو رابطة معرفة ( أو ليس الأقربون أولى بالمعروف) فلو ساهموا بكفالة أسرة أو في مشروع الاستقطاع الشهري لقامت الجمعية بدورها في توفير الاحتياجات الأساسية للأسرة المحتاجة كالغذاء والكساء مع العلم أن داعمي الجمعية الدائمين من أبناء المنطقة نستطيع عدّهم على أصابع اليد الواحدة , ثم أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في مبنى الجمعية الذي ينتظر من يقوم بالتبرع لإكمال بنائه مع العلم أن المباني الخيرية في اغلب مدن المملكة يبادر الجميع للمساهمة في بنائها لأنها وقف دائم وصدقة جارية فهذا متبرع يساهم في توفير أدوات البناء والآخر يتكفل بالطلاء وثالث يقوم بالتأثيث ,أما جمعية تنومة فمبناها لازال بانتظار المبادرين من أهل الخير خصوصا أننا في شهر فضيل فمن سنقول له "فاز بها عكاشة" حتى نستبشر قريبا بافتتاح هذا المعلم الخيري الذي يساهم بدور كبير في خدمة اكثر من 1000 أسرة فقيرة مسجلين بالجمعية.
أسئلة اتمنى سماع صدى إجابتها قريباً إن شاء الله
* ترنيمه عالماشي :
عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد .. قال لماذا سقطت؟؟
وفق الله الجميع لكل خير
فالأسر الفقيرة إن لم تجد مايسد جوعها سيتجه البعض منها لهذه الظواهر بدافع الفقر والجوع والحاجة , وهنا برز دور الجمعيات الإغاثية في القيام بتوفير متطلبات الأسر المحتاجة فجندت الطاقات البشرية وهيأت المواقع المميزة للقيام بدورها في خدمة المجتمع .
وحقيقة لقد تشرفت بعدة زيارات للجمعية الخيرية في تنومة فوجدت أن هناك رجال أكفاء يعملون فيها ويبذلون الغالي والنفيس من وقتهم وجهدهم لكي تقوم الجمعية بدورها على أكمل وجه, ولكن العمل بحاجة إلى تظافر جميع الجهود من أبناء تنومة, لأن الفقير فيها يختلف عن غيره في المدن الكبيرة كالرياض وجده وغيرها من المدن الكبرى , حيث أن الفقير في تلك المدن إن لم يجد حاجته في الجمعيات الخيرية فانه يتجه إلى أهل الخير الذين يبحثون عن الفقراء ويقومون بتوفير احتياجاتهم من غذاء وكساء وأجرة منزل وغيرها من الإحتياجات المختلفة, أما فقير تنومة فلا حول له ولا قوة لأنه يظل في حالة إنتظار ما ستقدمه الجمعية وهي بدورها في حالة إنتظار الدعم من رجال الأعمال وآهل الخير في أغلب مدن المملكة في حين أن أغلب أبناء المنطقة من ميسوري الحال ومن تقع عليهم المسؤولية من أبناء تنومة عازفين عن أداء دورهم الاجتماعي , وفقير تنومة في الغالب قريب او جار أو رابطة معرفة ( أو ليس الأقربون أولى بالمعروف) فلو ساهموا بكفالة أسرة أو في مشروع الاستقطاع الشهري لقامت الجمعية بدورها في توفير الاحتياجات الأساسية للأسرة المحتاجة كالغذاء والكساء مع العلم أن داعمي الجمعية الدائمين من أبناء المنطقة نستطيع عدّهم على أصابع اليد الواحدة , ثم أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في مبنى الجمعية الذي ينتظر من يقوم بالتبرع لإكمال بنائه مع العلم أن المباني الخيرية في اغلب مدن المملكة يبادر الجميع للمساهمة في بنائها لأنها وقف دائم وصدقة جارية فهذا متبرع يساهم في توفير أدوات البناء والآخر يتكفل بالطلاء وثالث يقوم بالتأثيث ,أما جمعية تنومة فمبناها لازال بانتظار المبادرين من أهل الخير خصوصا أننا في شهر فضيل فمن سنقول له "فاز بها عكاشة" حتى نستبشر قريبا بافتتاح هذا المعلم الخيري الذي يساهم بدور كبير في خدمة اكثر من 1000 أسرة فقيرة مسجلين بالجمعية.
أسئلة اتمنى سماع صدى إجابتها قريباً إن شاء الله
* ترنيمه عالماشي :
عندما سقطت التفاحة الجميع قالوا سقطت التفاحة إلا واحد .. قال لماذا سقطت؟؟
وفق الله الجميع لكل خير
بقلم الأستاذ
محمد السويدي - الرياض
محمد السويدي - الرياض
