ملتقى رجال الأعمال الأول في تنومة من يتولى تنظيمه ؟!!!
هناك من أبناء تنومة الزهراء من بنى المصانع العملاقة و المشروعات الجبارة في الوطن و خارجه , و منهم من يملك السفن الجواري المحملة بالبضائع المتنوعة , والتي تجوب بحار و محيطات الدنيا الواسعة , و هناك منهم من يشار إليه بالبنان في تجارة الجواهر و العقارات و مواد الغذاء ...الخ
و لو نطقت حسابات البنوك الخرساء ؛ لأفصحت بالملايين , و ربما البلايين المخفية, و هذا عطاء الغني ذي الفضل الواسع على عباده , فله الحمد و المنة , و لا حسد يصدر منا على عباده فهو يمد عطاءه لهؤلاء و هؤلاء و ما كان عطاء ربك محظورا.
و رجال المال و الأعمال في أي مدينة هم عصب الحياة النابض , و هم من يقيمون المشروعات الحيوية التي تبث التنمية و التطور في جانب الخدمات الضرورية سواء كانت تعليمية أو صحية أو اقتصادية ...الخ .
و كذلك هم من يصنعون الفرص الوظيفية و الاستثمارية في مدنهم ,وهم من يتبنون محاضن الأعمال والمشروعات التي تفرخ جيلا من شباب التنمية الجديد الذي يسهم في تطور وطننا الكبير في شتى ميادينه .
و لا يساورني شك في العشق المتيم الذي يكنه رجال المال الأعمال لتنومتهم الزهراء , و إن نأت بهم الأماكن , أو طالت بهم الأسفار , أو أشغلتهم بروتوكولات و مصالح العمل و الصفقات , فهم أصحاب قلوب بيضاء , و إن لبسوا الأقنعة الملونة , و اعتمروا عمائم المجاملات و توشحوا بالابتسامات الصفراء في عالم الاقتصاد البراغماتي النفعي!
و الواقع الملموس يشهد بحقائقه المشرفة لكثير منهم , فهم ذو أيد ندية و قوية في إقامة أو دعم بعض المشروعات الحيوية في تنومة.
و قد تعودنا كل صيف أن نعقد الملتقيات للمثقفين و أصحاب الفكر و ننسج الوثائق التنموية و الكلمات المنثورة و المنظومة و المجنحة في الخيال التي نحسبها تنير لنا الطريق في سبر المشكلات العويصة التي تعيق المشروعات في تنومة المكلومة , و التي نظنها تكون لنا شاهدا لما قمنا به تجاه مدينتنا إذا تحدث التاريخ لأجيال من بعدنا.
و في تقديري أننا قد أسرفنا في جانب الفذلكة و التنظير أو ما يحلو للبعض أن يسميه بجلد الذات الذي يتسم بوخزات ضمير فقاعية و التي يضمد ألمها تيوس تهامية محنوذة تنساب في بطون جوعى أنهكها رفع الصوت و بغية انتزاع الإعجاب من عيون و قلوب الجماهير!!
و يعقبها أخذ بعض الهدايا و الصور التذكارية , و تحرير بعض الأوراق للصحف مع أخذ نسخ لها في الأضابير البالية!
و بما أن الاقتصاد هو لغة العصر و منطقه فلماذا لا نستبدل لقاءات المثقفين و صالوناتهم على جلال قدرهم بملتقى رجال الأعمال في تنومة الذي ينظم كل صيف بالتنسيق مع رجال الأعمال التنوميين في كل مكان؟!
و الذي يكون له هيئة متخصصة في إدارته , و لا بأس من اشراك الجهات ذات العلاقة كالغرف التجارية وغيرها , و كذلك من يكون في وجوده منفعة لمدينتنا العزيزة.
و ميزة الملتقيات الاقتصادية أنها عملية , و محسوبة بالدقة , و تكون ثمارها واضحة للعيان .
و لابد أن يكون ملتقى رجال الأعمال وفق خطط و استراتيجيات معمقة توضح الاتجاهات الاستثمارية , و يسهل متابعتها كل صيف أو دورة يقام فيها الملتقى .
و في الختام هذه فكرة جديدة أرجو دراستها و مناقشتها لعل فيها ما يبث التعافي في جسد تنومتنا المدنف بالهموم و الأمراض التنموية المزمنة.
دمتم بخير.
و لو نطقت حسابات البنوك الخرساء ؛ لأفصحت بالملايين , و ربما البلايين المخفية, و هذا عطاء الغني ذي الفضل الواسع على عباده , فله الحمد و المنة , و لا حسد يصدر منا على عباده فهو يمد عطاءه لهؤلاء و هؤلاء و ما كان عطاء ربك محظورا.
و رجال المال و الأعمال في أي مدينة هم عصب الحياة النابض , و هم من يقيمون المشروعات الحيوية التي تبث التنمية و التطور في جانب الخدمات الضرورية سواء كانت تعليمية أو صحية أو اقتصادية ...الخ .
و كذلك هم من يصنعون الفرص الوظيفية و الاستثمارية في مدنهم ,وهم من يتبنون محاضن الأعمال والمشروعات التي تفرخ جيلا من شباب التنمية الجديد الذي يسهم في تطور وطننا الكبير في شتى ميادينه .
و لا يساورني شك في العشق المتيم الذي يكنه رجال المال الأعمال لتنومتهم الزهراء , و إن نأت بهم الأماكن , أو طالت بهم الأسفار , أو أشغلتهم بروتوكولات و مصالح العمل و الصفقات , فهم أصحاب قلوب بيضاء , و إن لبسوا الأقنعة الملونة , و اعتمروا عمائم المجاملات و توشحوا بالابتسامات الصفراء في عالم الاقتصاد البراغماتي النفعي!
و الواقع الملموس يشهد بحقائقه المشرفة لكثير منهم , فهم ذو أيد ندية و قوية في إقامة أو دعم بعض المشروعات الحيوية في تنومة.
و قد تعودنا كل صيف أن نعقد الملتقيات للمثقفين و أصحاب الفكر و ننسج الوثائق التنموية و الكلمات المنثورة و المنظومة و المجنحة في الخيال التي نحسبها تنير لنا الطريق في سبر المشكلات العويصة التي تعيق المشروعات في تنومة المكلومة , و التي نظنها تكون لنا شاهدا لما قمنا به تجاه مدينتنا إذا تحدث التاريخ لأجيال من بعدنا.
و في تقديري أننا قد أسرفنا في جانب الفذلكة و التنظير أو ما يحلو للبعض أن يسميه بجلد الذات الذي يتسم بوخزات ضمير فقاعية و التي يضمد ألمها تيوس تهامية محنوذة تنساب في بطون جوعى أنهكها رفع الصوت و بغية انتزاع الإعجاب من عيون و قلوب الجماهير!!
و يعقبها أخذ بعض الهدايا و الصور التذكارية , و تحرير بعض الأوراق للصحف مع أخذ نسخ لها في الأضابير البالية!
و بما أن الاقتصاد هو لغة العصر و منطقه فلماذا لا نستبدل لقاءات المثقفين و صالوناتهم على جلال قدرهم بملتقى رجال الأعمال في تنومة الذي ينظم كل صيف بالتنسيق مع رجال الأعمال التنوميين في كل مكان؟!
و الذي يكون له هيئة متخصصة في إدارته , و لا بأس من اشراك الجهات ذات العلاقة كالغرف التجارية وغيرها , و كذلك من يكون في وجوده منفعة لمدينتنا العزيزة.
و ميزة الملتقيات الاقتصادية أنها عملية , و محسوبة بالدقة , و تكون ثمارها واضحة للعيان .
و لابد أن يكون ملتقى رجال الأعمال وفق خطط و استراتيجيات معمقة توضح الاتجاهات الاستثمارية , و يسهل متابعتها كل صيف أو دورة يقام فيها الملتقى .
و في الختام هذه فكرة جديدة أرجو دراستها و مناقشتها لعل فيها ما يبث التعافي في جسد تنومتنا المدنف بالهموم و الأمراض التنموية المزمنة.
دمتم بخير.
