ايران:نمر من ورق
ايران:نمر من ورق
من المنطقي أن يربط الوضع الداخلي للصورة الايرانيه بواقع التدخلات الغاشمة في دول الجوار المطلة على الخليج العربي واقصد هنا دول الخليج العربية حيث ان ايران في الواقع تشكل برميلا هائلا مليئ بالبارود القابل للانفجار في أي لحظة
عندما تقاس قوى الدولة الشاملة فانه وبلا شك لا بد ان تحدد مهددات عناصر القوة الخمسة الشاملة اذا أن أي مهددات لاي منها منفردا يعد خطرا كبيرا على الدولة
من حسن الحظ أن إيران تحتوي خليطا هائلا من المهددات التي تهدد كافة عناصر قوتها الشاملة مجتمعه ودعونا هنا نلقي الضوء على أجزاء تفصيليه لها تأثير بالغ على مواقف إيران والتي بلاشك لن تسعى الى الدخول في مواجهة مع الدول العربية الا ان كانت من قبيل استعراض القوة او صحوة موت يعي صاحبها قبل غيره ان لا طائل منها فإيران تعتمد على اساس العنصر الفارسي كعنصر قيمي مختار للقيام بتحقيق أهداف الدولة الفارسية لكن لعل من المهم هنا ان نعلم ان العنصر الفارسي تحديدا لا يشكل الا ما مجموعه 37% فقط من عدد السكان في إيران ولعله من المفيد ان الفارسيون قد يعيدون النظر في تبني موقف ما يبنى على أساس العنصرية الفارسية وقد يستعاض عنها بمسمى إيران الدولة مما يدخلهم في إشكالية أن إيران لا بد أن تراعي توجه 23 مليونا من سكانها لا يدينون ولا يعتقدون بالمذهب الاثني عشري القائم حاليا !!
ومن الجدير بالذكر أن الساحل الايراني المواجه للساحل العربي يحتله تماما شعب الاحواز واللذي يعد عربيا خالصا بل ان الشاطئ الايراني حكم ردحا من الزمن من قبل حكام عرب في راس الخيمة والشارقه الاماراتيتين حاليا وكان (بندر لنجه) الواقع في ايران حاليا مركزا لادارة الساحل العربي المقابل واللذي يسكنه الاحوازيون حاليا
اما من ناحية التركيبة السكانية الايرانيه حاليا فمن المصادفات ايضا ان كل أطراف الدولة الايرانيه حاليا تتشكل من قوميات مختلفة لا تمت بصله للعنصر الفارسي وهي قوميات عربية وبلوشستان وأكراد وقوقاز وآخرون.
ثم لا يخفى أيضا أن المجتمع الإيراني يعد مجتمعاً خاوياً من القيم والمبادئ وخصوصاً وحصراً الفئة الاثني عشرية تحديداً, إذ أن إحدى الإحصائيات الحديثة قد توصلت الى ان طهران فقط تشتمل على عدد 40000 مومس وان طهران فقط تنتج ما يقارب 80000 لقيط سنويا يضاف الى ذلك ان ما يقارب 75% من الشعب الإيراني لا يؤدون الواجبات الدينية بل أن عدد كبير جدا منهم ملاحده صرحاء في ذلك !!
بناء على ذلك يمكن القول أن الشعب في إيران غير مهيئ اساسا لان تمرر الحكومة والملا لي في إيران أي أفكار أو معتقدات بل وحتى لعلها غير قادرة على السيطرة على هذا الخليط العجيب الغريب من المعايير والمتغيرات التي تصب كلها في عكس اتجاه ما تتمناه رياح السفن الفارسية المشرفة على الغرق
عندما تقاس قوى الدولة الشاملة فانه وبلا شك لا بد ان تحدد مهددات عناصر القوة الخمسة الشاملة اذا أن أي مهددات لاي منها منفردا يعد خطرا كبيرا على الدولة
من حسن الحظ أن إيران تحتوي خليطا هائلا من المهددات التي تهدد كافة عناصر قوتها الشاملة مجتمعه ودعونا هنا نلقي الضوء على أجزاء تفصيليه لها تأثير بالغ على مواقف إيران والتي بلاشك لن تسعى الى الدخول في مواجهة مع الدول العربية الا ان كانت من قبيل استعراض القوة او صحوة موت يعي صاحبها قبل غيره ان لا طائل منها فإيران تعتمد على اساس العنصر الفارسي كعنصر قيمي مختار للقيام بتحقيق أهداف الدولة الفارسية لكن لعل من المهم هنا ان نعلم ان العنصر الفارسي تحديدا لا يشكل الا ما مجموعه 37% فقط من عدد السكان في إيران ولعله من المفيد ان الفارسيون قد يعيدون النظر في تبني موقف ما يبنى على أساس العنصرية الفارسية وقد يستعاض عنها بمسمى إيران الدولة مما يدخلهم في إشكالية أن إيران لا بد أن تراعي توجه 23 مليونا من سكانها لا يدينون ولا يعتقدون بالمذهب الاثني عشري القائم حاليا !!
ومن الجدير بالذكر أن الساحل الايراني المواجه للساحل العربي يحتله تماما شعب الاحواز واللذي يعد عربيا خالصا بل ان الشاطئ الايراني حكم ردحا من الزمن من قبل حكام عرب في راس الخيمة والشارقه الاماراتيتين حاليا وكان (بندر لنجه) الواقع في ايران حاليا مركزا لادارة الساحل العربي المقابل واللذي يسكنه الاحوازيون حاليا
اما من ناحية التركيبة السكانية الايرانيه حاليا فمن المصادفات ايضا ان كل أطراف الدولة الايرانيه حاليا تتشكل من قوميات مختلفة لا تمت بصله للعنصر الفارسي وهي قوميات عربية وبلوشستان وأكراد وقوقاز وآخرون.
ثم لا يخفى أيضا أن المجتمع الإيراني يعد مجتمعاً خاوياً من القيم والمبادئ وخصوصاً وحصراً الفئة الاثني عشرية تحديداً, إذ أن إحدى الإحصائيات الحديثة قد توصلت الى ان طهران فقط تشتمل على عدد 40000 مومس وان طهران فقط تنتج ما يقارب 80000 لقيط سنويا يضاف الى ذلك ان ما يقارب 75% من الشعب الإيراني لا يؤدون الواجبات الدينية بل أن عدد كبير جدا منهم ملاحده صرحاء في ذلك !!
بناء على ذلك يمكن القول أن الشعب في إيران غير مهيئ اساسا لان تمرر الحكومة والملا لي في إيران أي أفكار أو معتقدات بل وحتى لعلها غير قادرة على السيطرة على هذا الخليط العجيب الغريب من المعايير والمتغيرات التي تصب كلها في عكس اتجاه ما تتمناه رياح السفن الفارسية المشرفة على الغرق
بقلم
فهد عبد الرحمن الكلثمي الشهري
فهد عبد الرحمن الكلثمي الشهري