النظام التدميري في ايران
النظام التدميري في ايران
منذ متى والنظام الصفوي في إيران يعد نفسه وصيا على دول الخليج؟!
ألا يكفيه العبث الإقليمي الذي يتبناه واكبر دليل على ذلك ما حصل في العراق ثم في لبنان وحتى فلسطين واليمن أليس ذلك ترجمة فعلية لمخططات النظام الصفوي في طهران إذ أن تدخله السافر في الشؤون العراقية أصبح يهدد بكارثة وانقسامات زيادة على ما خلفته الحرب من مصائب متعددة أما في لبنان فقد أصبح ممثل ولي الفقيه بلبنان( حسن نصر الله وحزبه الذي يهدد بسلاحه اللبنانيين) حاكم لبنان الفعلي ودولة داخل الدولة ومد يده ولسانه إلى أكثر من عمل غير لائق ولا مقبول وكان ممثل فعلي لولي الفقيه وافقد لبنان مميزات عدة كان يتميز بها عن بقية الدول من الحرية السياسية والديمقراطية ، بعكس وضعه الحالي الذي لا يأمن فيه المواطن غير المنحاز لحزب الله على حياته.
إنها أحلام الإمبراطورية الصفوية .. وما خلفته من أوضاع شاذة في بعض الدول العربية التي أخضعت لنفوذ الصفويين وممثلي ولاية الفقيه ومنها العراق ولبنان وقطاع غزة والتي أصبحت تتعرض لاستهداف صفوي واضح وعبث مخابرات النظام الإيراني كما هو الحال في البحرين التي أعلنت إيران تدخلها السافر في الشؤون البحرينية أكثر من مرة.. إضافة إلى أنها تسعى لبث الفرقة والتناحر وتأييد الفوضى والمظاهرات غير السلمية وتحث على الدماء والعنف وهي التي تمنعها في إيران وتضرب بيد من حديد أي مظاهرة سلمية أو غير سلمية وتطالب البحرين بالتسامح مع المتظاهرين وهي تسحقهم أليس ذلك مدعاة للسخرية أن تطلب من الآخرين ما لاتسمح به داخل أراضيها ؟
إن خارطة الطريق التي يتبناها النظام الإيراني ومخابراته تكشف عن كيفية التشبث بالدول التي ضمها للإمبراطورية الصفوية ومحاولة إلحاق باقي دول الخليج العربي بها بدا بالبحرين وقد تحدثت الوثيقة عن أهمية إبقاء العراق متفرقا فتقول :
( انه من اجل إبقاء العراق متوزع الولاءات الطائفية حتى داخل ا لطائفة الواحدة وان نمكن سيطرتنا على كل الأطراف السنية مع عدم منحها الامتيازات التي تطمح إليها ).
والهدف الآخر هو عدم عودة العروبيين ومواصلة تصفيتهم بكافة الطرق ومنها التصفيات الجسدية للعلماء والمثقفين والقادة السياسيين من ذوي الاتجاه العربي وبكل قوة . وفسح المجال أمام التمدد الإيراني الصفوي داخل الأقطار العربية وما تقوم به إيران من هيمنة إعلامية تجاه ما يحدث في البحرين إلا امتداداً لهذا المخطط القذر .. واستنكارها لدخول القوات الخليجية المساندة مع علمها إن دول مجلس التعاون كتلة واحدة وان بينها اتفاق امني واضح وصريح لحماية الأمن في كل هذه البلدان كمجموعة واحدة وامن واحد موحد متوج ذلك بالمعاهدة الأمنية الموحدة لدول مجلس التعاون وكذلك اتفاقية الدفاع المشترك .. ولا نحتاج إلى وصاية إيران وعليها أن تعالج أوضاعها المخزية والمتردية وأوضاع الشعب المقهور والتسلط الواضح والمعاملة الغير إنسانية الذي يعاني منها السنة في إيران من اضطهاد وعدم إعطائهم حقوقهم وكبت الحريات وسلبهم ابسط حقوقهم وكأنهم ليسوا من أبناء البلد وتغليب الطابع الرفضي الصفوي على كل شيء في إيران لقد ترك النظام الإيراني معالجة شؤونه وشؤون مواطنيه وأصبح همه الأوحد إظهار الفتن والقلاقل والتدخل في شؤون الدول الأخرى وكان آخر ما أظهره لنا هذا النظام تدخله السافر في الشؤون البحرينية وما تبثه قناة (العالم) قناة الحقد التي أنشاها النظام الإيراني لمحاربة دول الخليج وتأييدها لمظاهرات الروافض في البحرين والتي كانت عبارة عن إرهاب منظم والمشاركون فيها ومنظموها يحملون السيوف والسكاكين وبعض الأسلحة الخفيفة ولم يتورعوا في استخدامها من اجل رفع درجة الاحتقان واتهام رجال الشرطة البحرينية ، ثم على المتابعين تحليل تصريحات المسئولين الإيرانيين وأجهزة الإعلام الإيرانية ومحطاتهم الغوغائية ومنها العالم وقناة المنار اقصد الدمار التي تذعن لأوامر المد الإيراني وكأنها تريد الهاء العالم عن ما يجري داخل إيران والذين ذهبوا ضحية على أعمدة المشانق من شباب العرب والسنة في الأهواز والأكراد وكردستان والبلوش في البلوشستان .. وداخل طهران . هكذا يظهر بوضوح الوجه القبيح للسياسة الإيرانية مع جيرانها وهي بوضوح تؤكد أنها الجار الذي لاتؤمن بوائقه, لكن ما تقوم به من سعي للخراب والدمار والتفرقة وبث المذهبية المقيتة لن يستمر طويلا .. وسوف تجد إيران نفسها عن قريب تلقف ما تصدره للعالم من شرور وسينقلب سحر الساحر عليه لا محالة وغدا لناظره قريب ..
ألا يكفيه العبث الإقليمي الذي يتبناه واكبر دليل على ذلك ما حصل في العراق ثم في لبنان وحتى فلسطين واليمن أليس ذلك ترجمة فعلية لمخططات النظام الصفوي في طهران إذ أن تدخله السافر في الشؤون العراقية أصبح يهدد بكارثة وانقسامات زيادة على ما خلفته الحرب من مصائب متعددة أما في لبنان فقد أصبح ممثل ولي الفقيه بلبنان( حسن نصر الله وحزبه الذي يهدد بسلاحه اللبنانيين) حاكم لبنان الفعلي ودولة داخل الدولة ومد يده ولسانه إلى أكثر من عمل غير لائق ولا مقبول وكان ممثل فعلي لولي الفقيه وافقد لبنان مميزات عدة كان يتميز بها عن بقية الدول من الحرية السياسية والديمقراطية ، بعكس وضعه الحالي الذي لا يأمن فيه المواطن غير المنحاز لحزب الله على حياته.
إنها أحلام الإمبراطورية الصفوية .. وما خلفته من أوضاع شاذة في بعض الدول العربية التي أخضعت لنفوذ الصفويين وممثلي ولاية الفقيه ومنها العراق ولبنان وقطاع غزة والتي أصبحت تتعرض لاستهداف صفوي واضح وعبث مخابرات النظام الإيراني كما هو الحال في البحرين التي أعلنت إيران تدخلها السافر في الشؤون البحرينية أكثر من مرة.. إضافة إلى أنها تسعى لبث الفرقة والتناحر وتأييد الفوضى والمظاهرات غير السلمية وتحث على الدماء والعنف وهي التي تمنعها في إيران وتضرب بيد من حديد أي مظاهرة سلمية أو غير سلمية وتطالب البحرين بالتسامح مع المتظاهرين وهي تسحقهم أليس ذلك مدعاة للسخرية أن تطلب من الآخرين ما لاتسمح به داخل أراضيها ؟
إن خارطة الطريق التي يتبناها النظام الإيراني ومخابراته تكشف عن كيفية التشبث بالدول التي ضمها للإمبراطورية الصفوية ومحاولة إلحاق باقي دول الخليج العربي بها بدا بالبحرين وقد تحدثت الوثيقة عن أهمية إبقاء العراق متفرقا فتقول :
( انه من اجل إبقاء العراق متوزع الولاءات الطائفية حتى داخل ا لطائفة الواحدة وان نمكن سيطرتنا على كل الأطراف السنية مع عدم منحها الامتيازات التي تطمح إليها ).
والهدف الآخر هو عدم عودة العروبيين ومواصلة تصفيتهم بكافة الطرق ومنها التصفيات الجسدية للعلماء والمثقفين والقادة السياسيين من ذوي الاتجاه العربي وبكل قوة . وفسح المجال أمام التمدد الإيراني الصفوي داخل الأقطار العربية وما تقوم به إيران من هيمنة إعلامية تجاه ما يحدث في البحرين إلا امتداداً لهذا المخطط القذر .. واستنكارها لدخول القوات الخليجية المساندة مع علمها إن دول مجلس التعاون كتلة واحدة وان بينها اتفاق امني واضح وصريح لحماية الأمن في كل هذه البلدان كمجموعة واحدة وامن واحد موحد متوج ذلك بالمعاهدة الأمنية الموحدة لدول مجلس التعاون وكذلك اتفاقية الدفاع المشترك .. ولا نحتاج إلى وصاية إيران وعليها أن تعالج أوضاعها المخزية والمتردية وأوضاع الشعب المقهور والتسلط الواضح والمعاملة الغير إنسانية الذي يعاني منها السنة في إيران من اضطهاد وعدم إعطائهم حقوقهم وكبت الحريات وسلبهم ابسط حقوقهم وكأنهم ليسوا من أبناء البلد وتغليب الطابع الرفضي الصفوي على كل شيء في إيران لقد ترك النظام الإيراني معالجة شؤونه وشؤون مواطنيه وأصبح همه الأوحد إظهار الفتن والقلاقل والتدخل في شؤون الدول الأخرى وكان آخر ما أظهره لنا هذا النظام تدخله السافر في الشؤون البحرينية وما تبثه قناة (العالم) قناة الحقد التي أنشاها النظام الإيراني لمحاربة دول الخليج وتأييدها لمظاهرات الروافض في البحرين والتي كانت عبارة عن إرهاب منظم والمشاركون فيها ومنظموها يحملون السيوف والسكاكين وبعض الأسلحة الخفيفة ولم يتورعوا في استخدامها من اجل رفع درجة الاحتقان واتهام رجال الشرطة البحرينية ، ثم على المتابعين تحليل تصريحات المسئولين الإيرانيين وأجهزة الإعلام الإيرانية ومحطاتهم الغوغائية ومنها العالم وقناة المنار اقصد الدمار التي تذعن لأوامر المد الإيراني وكأنها تريد الهاء العالم عن ما يجري داخل إيران والذين ذهبوا ضحية على أعمدة المشانق من شباب العرب والسنة في الأهواز والأكراد وكردستان والبلوش في البلوشستان .. وداخل طهران . هكذا يظهر بوضوح الوجه القبيح للسياسة الإيرانية مع جيرانها وهي بوضوح تؤكد أنها الجار الذي لاتؤمن بوائقه, لكن ما تقوم به من سعي للخراب والدمار والتفرقة وبث المذهبية المقيتة لن يستمر طويلا .. وسوف تجد إيران نفسها عن قريب تلقف ما تصدره للعالم من شرور وسينقلب سحر الساحر عليه لا محالة وغدا لناظره قريب ..
بقلم العقيد م/ محمد بن فراج الشهري
alfrrajmf@hotmail.com
alfrrajmf@hotmail.com