تنومة والتطور البطيء
تنومة والتطور البطيء
تسير المدينة الحالمة تنومة بخطى بطيئة نحو التطور، وأولى هذه الخطوات البطيئة التي طال انتظار أهالي تنومة الخضراء لها هي تحول المدينة إلى محافظة، أسوة بمدن سبقتها في ذلك وليست أكبر منها مساحة ولا تعدادا في السكان.
تستحق تنومة أن تصبح محافظة، فالموقع الجغرافي لها إضافة إلى المساحة الشاسعة والزيادة السكانية المضطردة، أعتقد أن هذه العوامل وغيرها تجعل من هذه المدينة التي تتربع بين جبل منعاء وعكران شرقا، وجبل عبدالله غربا، وبين جبل قريش جنوبا ولنبش شمالا (معلومات تعريفية عن تنومة ـ تنومة بني شهر ـ د. صالح أبو عراد)، المهم أن كل ذلك يفتح الطريق أمام تنومة كمحافظة ينتظرها مستقبل مشرق بإذن الله.
وبعيداً عن هذا وذاك فإن التأخير لا يقتصر فقط على تحول هذه المدينة الجميلة إلى محافظة، بل إنها تحتاج إلى جهود كبيرة بدءاً بالجهات الحكومية الخدمية والصحية والتعليمية، وكذلك الشركات والمؤسسات، وانتهاءً برجال الأعمال من أبناء المدينة بأن يركزوا استثماراتهم داخلها وألا يبخلوا بأي مشروع يعود بالنفع على تنومة وأهلها، لتصب هذه المنظومة المتكاملة والجهود مجتمعة لمصلحة المدينة وأبنائها.
إن الواقع يقول إن تنومة تأخرت كثيرا في اللحاق بركب النمو والتطور والازدهار الذي عاشته وتعيشه مدن ومناطق أخرى أقل منها بكثير، بينما تنومة تئن بين وضع مطبات "اصطناعية" عام وإبعادها العام الآخر، وإعادتها في الثالث، و"الثالثة ثابتة".
إن الأمل يحدو أبناء تنومة في أن يكون هناك اهتمام كبير بهذه المدينة الفتية، خصوصا على مستوى التخطيط السليم والتنفيذ المتقن، فلو أمعنا النظر في بعض المشاريع المنفذة، ولنأخذ المشاريع البلدية مثلا، لوجدنا العجب ابتداء بالطريق الرئيسي الذي يخترق المدينة باتجاه أبها أو النماص، مرورا بالطرق الفرعية التي تخدم أحياء المدينة واسألوا طريق "أل ظرفان"، وانتهاء بـ "الدوارات" المصممة والتي لاقت استياء الكثير ـ إن لم يكن كل سكان تنومة.
ينبغي أن يكون للمجلس البلدي في تنومة دور أكبر في المشاريع المنفذة في المدينة، وهذا لا يعني إنكار الجهود المشكورة لكل المنتمين للمجلس، إلا أن المؤمل منهم المزيد، خصوصا في ظل ما تعيشه مملكتنا الحبيبة ـ حرسها الله ـ من طفرة كبيرة، إضافة إلى حرص ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ على أن ينعم المواطن السعودي في كل شبر من أرض وطننا بعيشة هانئة وتوفير كل سبل الحياة الكريم له.
أخيرا.. على أبناء تنومة واجب أكبر يتمثل في الالتفاف ونبذ العنصرية وعدم الوقوف في وجه المشاريع التنموية التي تخدم المدينة، فمهما كان موقع المشروع (وسطها أو شرقها أو غربها أو شمالها أو جنوبها) فالنتيجة الحتمية أنه سيخدم المدينة وسكانها، فأيهما الأفضل أن تكسب المدينة المشروع ويخدم كل أجزائها، أم تخسره ويصبح خارجها وبالتالي يتكلف السكان عناء "المشاوير" والوصول إلى مبتغاهم؟.
تستحق تنومة أن تصبح محافظة، فالموقع الجغرافي لها إضافة إلى المساحة الشاسعة والزيادة السكانية المضطردة، أعتقد أن هذه العوامل وغيرها تجعل من هذه المدينة التي تتربع بين جبل منعاء وعكران شرقا، وجبل عبدالله غربا، وبين جبل قريش جنوبا ولنبش شمالا (معلومات تعريفية عن تنومة ـ تنومة بني شهر ـ د. صالح أبو عراد)، المهم أن كل ذلك يفتح الطريق أمام تنومة كمحافظة ينتظرها مستقبل مشرق بإذن الله.
وبعيداً عن هذا وذاك فإن التأخير لا يقتصر فقط على تحول هذه المدينة الجميلة إلى محافظة، بل إنها تحتاج إلى جهود كبيرة بدءاً بالجهات الحكومية الخدمية والصحية والتعليمية، وكذلك الشركات والمؤسسات، وانتهاءً برجال الأعمال من أبناء المدينة بأن يركزوا استثماراتهم داخلها وألا يبخلوا بأي مشروع يعود بالنفع على تنومة وأهلها، لتصب هذه المنظومة المتكاملة والجهود مجتمعة لمصلحة المدينة وأبنائها.
إن الواقع يقول إن تنومة تأخرت كثيرا في اللحاق بركب النمو والتطور والازدهار الذي عاشته وتعيشه مدن ومناطق أخرى أقل منها بكثير، بينما تنومة تئن بين وضع مطبات "اصطناعية" عام وإبعادها العام الآخر، وإعادتها في الثالث، و"الثالثة ثابتة".
إن الأمل يحدو أبناء تنومة في أن يكون هناك اهتمام كبير بهذه المدينة الفتية، خصوصا على مستوى التخطيط السليم والتنفيذ المتقن، فلو أمعنا النظر في بعض المشاريع المنفذة، ولنأخذ المشاريع البلدية مثلا، لوجدنا العجب ابتداء بالطريق الرئيسي الذي يخترق المدينة باتجاه أبها أو النماص، مرورا بالطرق الفرعية التي تخدم أحياء المدينة واسألوا طريق "أل ظرفان"، وانتهاء بـ "الدوارات" المصممة والتي لاقت استياء الكثير ـ إن لم يكن كل سكان تنومة.
ينبغي أن يكون للمجلس البلدي في تنومة دور أكبر في المشاريع المنفذة في المدينة، وهذا لا يعني إنكار الجهود المشكورة لكل المنتمين للمجلس، إلا أن المؤمل منهم المزيد، خصوصا في ظل ما تعيشه مملكتنا الحبيبة ـ حرسها الله ـ من طفرة كبيرة، إضافة إلى حرص ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ على أن ينعم المواطن السعودي في كل شبر من أرض وطننا بعيشة هانئة وتوفير كل سبل الحياة الكريم له.
أخيرا.. على أبناء تنومة واجب أكبر يتمثل في الالتفاف ونبذ العنصرية وعدم الوقوف في وجه المشاريع التنموية التي تخدم المدينة، فمهما كان موقع المشروع (وسطها أو شرقها أو غربها أو شمالها أو جنوبها) فالنتيجة الحتمية أنه سيخدم المدينة وسكانها، فأيهما الأفضل أن تكسب المدينة المشروع ويخدم كل أجزائها، أم تخسره ويصبح خارجها وبالتالي يتكلف السكان عناء "المشاوير" والوصول إلى مبتغاهم؟.
عامر الشهري
Am_alshry@hotmail.com
الرياض
Am_alshry@hotmail.com
الرياض