موتوا بحقدكم
موتوا بحقدكم
الخزي والعار لكل من يتنكر لبلده والذي يسوق الأكاذيب ويلفق الأخبار المغرضة بهدف زعزعة الأمن وإخافة المواطنين وهو يعلم انه يكذب .. يدعي النصح والإخلاص وهو حاقد فاسق غوغائي تنكر لبلده وإخوته لأحقاد دفينة وعفنه في نفسه . لقد كان يوم الجمعة السادس من شهر ربيع الآخر يوم فضح الله فيه الخونة والمرجفين الضالين المضلين.. ماتوا ألما وحسرة حين أعلن الشعب السعودي بكافة فئاته كباراً وصغاراً رفضهم للغوغائية والفوضى واسكتوا دعاة الباطل في حينه ولم يسمحوا لأي غوغائي أن يندس بينهم لا في مساجد ولا في ميادين ولا في جماعات .. لقد كان يوم البيان الفصيح ضد كل خوار يصيح .. ولقد كان شباب المملكة في قمة الوعي والإدراك وهم يتبادلون الرسائل والايميلات التي تدعوا إلى الحذر والحيطة وعدم إعطاء هؤلاء الخونة والدخلاء أي فرصة لأي عمل مهما كان حجمه.. نعم أنهم شباب هذا الوطن المعطاء أرواحهم أبية وإخلاصهم عظيم وتربيتهم سامية شامخة فوق الذرى وقبل ذلك وبعده علمائنا الأجلاّء الذين أوضحوا بكل جلاء أن أي عمل من هذه الأعمال التي يبثها المرجفون مخالف لشرائع الله وخروج عن ما أمرنا الله به كان ذلك واضحا في فتوى المفتي وهيئة كبار العلماء وكافة الأئمة وخطباء المساجد ..و كذلك كافة العلماء والمفكرين وكان أمام المسجد الحرام الشيخ الدكتور / أسامة بن عبدالله خياط قد أوضح في خطبة الجمعة أن ديدن اللبيب الواعي وشان اللبيب اليقظ ، كمال الحذر من كيد العدو واخذ الحذر لاتقاء مكره ودرء خطره.
وبين أن السعي للتحريش الذي يقوم به الشيطان بين المؤمنين باق لم يتطرق إليه يأس وانه يسعى لدس وساوسه عن طريق ضعاف النفوس .. وأكد أن كل من أوتي الحكمة ورزق حظا وافرا من ذكاء الحس وكمال الوعي وسداد الرأي ونظر في العواقب واتقى الفتن ووازن بين المصالح المتوهمة الظنية والمفاسد المحققة القطعية لن يكون أبدا إلا مجانبا لهذا الفكر رافضا له معرضا عن هذا الطرح سباقا إلى الدعوة إلى ائتلاف القلوب واجتماعها ونبذ أسباب الفرقة والحذر من كل سبيل يفضي إليها ..أو يعين عليها باذلا وسعه في البيان والنصح صارفا همته إلى التحذير في تظافر جهده وجهد كل الحكماء والعقلاء ما يسدد الله به الخطى ويبارك به السعي وتحفظ به الحوزة وتطفى به الفتنة وتحسن به العاقبة .
فهل بعد هذا نترك ما ذهب إليه علمائنا الأجلاء ونتبع آراء الخوارج والمرجفين ودعاة الضلال الذين يدمجون الحق بالباطل ويلبسوه ثياب النزاهة وهم ألد أعداء الأمة. أبداً لن يكون ذلك تحية من الأعماق لشباب مملكتنا الواعين المدركين المخلصين الذين لم تنطوي عليهم مثل هذا الأراجيف. لقد أثبتوا أنهم السد المنيع لهذا البلد الأمن وسيحافظون عليه بإذن الله بلداً أمنا مطمئنا ينعم بالأمن والرخاء في ظل قيادته وعلمائه المخلصين لله أولا ثم لبلدهم وأمتهم .. ولقد قال شعبنا الوفي لأدعياء المكر بجلاء ووضوح (موتوا بكيدكم) حفظ الله لنا امتنا وأمننا وحفظ ولاة أمورنا من كل سوء ورد كيد الكائدين في نحورهم.
وكل عام وانتم وبلدكم بخير ...وبين أن السعي للتحريش الذي يقوم به الشيطان بين المؤمنين باق لم يتطرق إليه يأس وانه يسعى لدس وساوسه عن طريق ضعاف النفوس .. وأكد أن كل من أوتي الحكمة ورزق حظا وافرا من ذكاء الحس وكمال الوعي وسداد الرأي ونظر في العواقب واتقى الفتن ووازن بين المصالح المتوهمة الظنية والمفاسد المحققة القطعية لن يكون أبدا إلا مجانبا لهذا الفكر رافضا له معرضا عن هذا الطرح سباقا إلى الدعوة إلى ائتلاف القلوب واجتماعها ونبذ أسباب الفرقة والحذر من كل سبيل يفضي إليها ..أو يعين عليها باذلا وسعه في البيان والنصح صارفا همته إلى التحذير في تظافر جهده وجهد كل الحكماء والعقلاء ما يسدد الله به الخطى ويبارك به السعي وتحفظ به الحوزة وتطفى به الفتنة وتحسن به العاقبة .
فهل بعد هذا نترك ما ذهب إليه علمائنا الأجلاء ونتبع آراء الخوارج والمرجفين ودعاة الضلال الذين يدمجون الحق بالباطل ويلبسوه ثياب النزاهة وهم ألد أعداء الأمة. أبداً لن يكون ذلك تحية من الأعماق لشباب مملكتنا الواعين المدركين المخلصين الذين لم تنطوي عليهم مثل هذا الأراجيف. لقد أثبتوا أنهم السد المنيع لهذا البلد الأمن وسيحافظون عليه بإذن الله بلداً أمنا مطمئنا ينعم بالأمن والرخاء في ظل قيادته وعلمائه المخلصين لله أولا ثم لبلدهم وأمتهم .. ولقد قال شعبنا الوفي لأدعياء المكر بجلاء ووضوح (موتوا بكيدكم) حفظ الله لنا امتنا وأمننا وحفظ ولاة أمورنا من كل سوء ورد كيد الكائدين في نحورهم.
بقلم العقيد م.
محمد بن فراج الشهري
alfrrajmf@hotmail.com
محمد بن فراج الشهري
alfrrajmf@hotmail.com