رسالتي الوطنية
رسالتي الوطنية
مواقف مشرفة أطلقها الأيام الماضية أبناء هذا الوطن العزيز رجالا ونساء شبابا وأطفالا أخرست كل مشكك وألجمت كل متفوه شكك في لحمة والتفاف مواطني بلاد الحرمين الشريفين حول القيادة حبا وولاء، وأظهرت مدى عشقهم لتراب هذا الوطن الغالي وانتمائهم له،
إن كل شبر من ثرى وطننا المعطاء يرفض مجرد التفكير بالإخلال بأمنه أو العبث بمقدراته، ولقد نشأنا على حبه ورشفنا من نهر عطائه حباً نقياً لا تدنسه الأقذار واستنشقنا مع نسيمه روحانية الأراضي المقدسة والملايين تهفو إليها لأداء فريضة الحج في مشاعر إيمانية إسلامية وصور أبهرت العالم بأسره، والآلاف الأخرى تأتي لأداء العمرة أو لزيارة طيبة الطيبة والصلاة في مسجد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
لقد ضرب أبناء المملكة العربية السعودية في الأيام الماضية أروع الأمثلة في تلاحم الشعب مع القيادة، وهي صورة ليست مستغربة على أبناء هذا البلد الأوفياء المحب لقيادته والمحبة له قيادته ولا أدل على ذلك من الكلمات الأبوية الحانية لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ أدام الله عليه ثوب الصحة والعافية ـ حينما قال بعد عودته إلى أرض الوطن سالما معافى، وهنا نقتطع جزء مما قاله الملك كشاهد على حب ملك الإنسانية لشعبه "... وكذلك الشعب السعودي الوفي الحبيب إلى قلبي من رجال ونساء وأطفال".
عدا عن هذا وذاك فإن ما أظهره أبناء الشعب السعودي من وقوف والتفاف مع قيادته في جميع مناطق المملكة شمالها وجنوبها شرقها وغربها، وكذلك أفراد القبائل والمشايخ الذين توافدوا على العاصمة الرياض لمقابلة القيادة وتجديد الولاء والوقوف صفا واحدا لكل جاهل أو مغرر به أو حاقد يريد النيل من أمننا واستقرارنا ووحدتنا، بل لقد تجسدت هذه اللحمة الوطنية لتصل إلى المجال الرياضي فتزين ستاد الملك فهد الدولي في الرياض براية التوحيد خفاقة تحملها الجماهير التي امتلأت بها المدرجات في مباراة النصر والهلال، ولم لا وهؤلاء الجماهير هم شباب الوطن وعماده، همهم هم الوطن، يفرحون لفرحه ويتألمون لألمه.
مخطئون وواهمون من يحاولون التشكيك في مدى حبنا وعشقنا وانتماءنا لوطننا، وولاءنا لقيادتنا التي لا تألوا جهدا في محاولة توفير سبل العيش الكريم للمواطن السعودي في كل جزء من وطننا الحبيب.
أخيرا.. إنها رسالتي الوطنية إلى كل شاب خاصة، وكل أبناء الوطن عامة، بألا نستمع أو ننساق وراء الدعوى المضللة والأفكار المسمومة التي تروج سواء عن طريق الوسائل الإعلامية أو وسائل الاتصال المختلفة وبالذات الإنترنت، ولنكن مواطنين صالحين مخلصين، وعونا لقيادتنا ضد أعداءنا وعينا ساهرة مع أمننا لكل من يحاول تفريق وحدتنا.
أدام الله على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها، وحفظ أبنائها وقيادتها وعلمائها من كل سوء ومكروه
.إن كل شبر من ثرى وطننا المعطاء يرفض مجرد التفكير بالإخلال بأمنه أو العبث بمقدراته، ولقد نشأنا على حبه ورشفنا من نهر عطائه حباً نقياً لا تدنسه الأقذار واستنشقنا مع نسيمه روحانية الأراضي المقدسة والملايين تهفو إليها لأداء فريضة الحج في مشاعر إيمانية إسلامية وصور أبهرت العالم بأسره، والآلاف الأخرى تأتي لأداء العمرة أو لزيارة طيبة الطيبة والصلاة في مسجد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
لقد ضرب أبناء المملكة العربية السعودية في الأيام الماضية أروع الأمثلة في تلاحم الشعب مع القيادة، وهي صورة ليست مستغربة على أبناء هذا البلد الأوفياء المحب لقيادته والمحبة له قيادته ولا أدل على ذلك من الكلمات الأبوية الحانية لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ أدام الله عليه ثوب الصحة والعافية ـ حينما قال بعد عودته إلى أرض الوطن سالما معافى، وهنا نقتطع جزء مما قاله الملك كشاهد على حب ملك الإنسانية لشعبه "... وكذلك الشعب السعودي الوفي الحبيب إلى قلبي من رجال ونساء وأطفال".
عدا عن هذا وذاك فإن ما أظهره أبناء الشعب السعودي من وقوف والتفاف مع قيادته في جميع مناطق المملكة شمالها وجنوبها شرقها وغربها، وكذلك أفراد القبائل والمشايخ الذين توافدوا على العاصمة الرياض لمقابلة القيادة وتجديد الولاء والوقوف صفا واحدا لكل جاهل أو مغرر به أو حاقد يريد النيل من أمننا واستقرارنا ووحدتنا، بل لقد تجسدت هذه اللحمة الوطنية لتصل إلى المجال الرياضي فتزين ستاد الملك فهد الدولي في الرياض براية التوحيد خفاقة تحملها الجماهير التي امتلأت بها المدرجات في مباراة النصر والهلال، ولم لا وهؤلاء الجماهير هم شباب الوطن وعماده، همهم هم الوطن، يفرحون لفرحه ويتألمون لألمه.
مخطئون وواهمون من يحاولون التشكيك في مدى حبنا وعشقنا وانتماءنا لوطننا، وولاءنا لقيادتنا التي لا تألوا جهدا في محاولة توفير سبل العيش الكريم للمواطن السعودي في كل جزء من وطننا الحبيب.
أخيرا.. إنها رسالتي الوطنية إلى كل شاب خاصة، وكل أبناء الوطن عامة، بألا نستمع أو ننساق وراء الدعوى المضللة والأفكار المسمومة التي تروج سواء عن طريق الوسائل الإعلامية أو وسائل الاتصال المختلفة وبالذات الإنترنت، ولنكن مواطنين صالحين مخلصين، وعونا لقيادتنا ضد أعداءنا وعينا ساهرة مع أمننا لكل من يحاول تفريق وحدتنا.
أدام الله على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها، وحفظ أبنائها وقيادتها وعلمائها من كل سوء ومكروه
عامر الشهري
Am_alshry@hotmail.com
الرياض
Am_alshry@hotmail.com
الرياض