×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

مواقف أعجبتني

حسين بن شار
بواسطة : حسين بن شار
مواقف أعجبتني



المواقف السلبية في مجتمعنا اليوم تفوق المواقف الإيجابية في نظر الأغلبية من الناس , وتلك المواقف ( الإيجابية ) موجودة , وتعيش معنا في أغلب أمور حياتنا وتعاملاتنا .

إن هذه المواقف الإيجابية الطيبة تحتاج منا إلى ثناء وتشجيع لتتغلب على النظرة السلبية لكل ما يقوم به الآخرون من حولنا , وأجدني في هذه الأسطر أذكر بعض المواقف الطيبة التي إستوقفتني ولفتت إنتباهي.

الموقف الأول .. الذي شدني وأعجب ناظري هو ما يقوم به رئيس المحكمة الشرعية في تنومه من مناقشة وتفاهم وتعامل طيب مع كل من يقف أمامه , ومن ثم يختم حديثه معه بعبارة طيبة ( عد إلى منزلك أو عملك وانتظر اتصالنا بك للنظر في معاملتك أو قضيتك ) .
هذا التفاهم , وهذا الدليل الواضح لسير المعاملات اليوم في محكمة تنومة يجعل المواطن مرتاح البال , وأن عليه المكوث والراحة وسيتصل به مندوب المحكمة لإبلاغه بموعد أو نتيجة معاملته أو قضيته , وهذا ما نتمنى وجوده في كل الدوائر الحكومية , حتى لا يتكدس المراجعون أمام أبواب الدوائر الحكومية للنظر في معاملاتهم , والتي أغلبها لم ينظر فيها بعد .

الموقف الآخر.. هو ما يقوم به بعض الشباب من محاولات لإصلاح ذات البين , وما سمعته من أحد الأخوة الأفاضل عن إعادة أكثر من أسرة إلى بيت " الزوجية " وإعادة المياه إلى مجاريها لدليل واضح لحب الخير في قلوب هؤلاء الشباب , والذين نحسبهم كذلك والله حسيبهم .
إن مثل هذه المواقف الطيبة , والتي غرست في نفوس أبناء الإسلام لا بد أن يثنى عليها , ولابد من الوقوف إلى جانب كل عمل فيه خير للفرد وللأمة , وأن لا يكون موقفنا تجاه ذلك موقفاً سلبياً وغير مساند ولو بكلمة طيبة تشد من همم مثل هؤلاء الطيبين .


بقلم الأستاذ
حسين شار
بواسطة : حسين بن شار
 0  0  7949