الملك العادل
الملك العادل
عبدالله بن عبدالعزيز ملك عادل أحبه المسلمون في كافة أصقاع المعمورة.. لم يتوانا في يوم من الأيام عن مد يد العون والمساعدة لكل الشعوب العربية والإسلامية وكذلك الدول الفقيرة.. قدم كل المبادرات الخيّرة للم شمل العرب وتماسكهم ، قام بجهود عظيمة لتلاقي الحضارات والحوارات وساند السلم والأمن والاستقرار في كافة أقطار العالم .. منح شعبه كل الحب والوفاء والتقدير أكرم الكبار واحترم الصغار و ذهب بنفسه لتفقد أحوال الفقراء وأمر بلجان ووسائل لستر حالهم ومساعدتهم .. أعلن أمام الملأ وأمام الوزراء انه قدم ميزانية فيها الخير كل الخير وانه يضعها في ذمتهم لوضعها في مكانها المناسب لخدمة الوطن والمواطنين .. لم ينم ولم يهدأ له به بال مع حدوث الكوارث البيئية وأمر بإجراء كل ما يلزم لمساعدة أبناءه وشعبه الذي يحبه ولم يتوانا في محاسبة كل مقصر .. رغم أن المملكة ولله الحمد من اقل الدول في حدوث مثل هذه الأمور ولننظر إلى أوربا وأمريكا وغيرها من الدول الأخرى التي يذهب فيها الضحايا بالآلاف كل عام .
عبدالله بن عبدالعزيز أمة في رجل .. قلب رحيم وعزيمة لاتكل وطيبة نفس لاترضى القصور في أي شيء .. انه الملك العادل الذي عزّ في هذا الزمان مثيله .. إن مواقفه المعروفة من القضايا العربية والإسلامية المصيرية واضحة ومشهودة ولا مجال لديه في المزايدة على هذه القضايا .. وصراحته لا ترضي أعداء الأمة الإسلامية والعربية .. لم ينافق ولم يتبع أسلوب الخطب الرنانة ولم يسارع في التصريحات المستعجلة .. رجل يعرف ماذا يقول لايتعجل في أمره ولا يتأخر عن أمر يستلزم البت العاجل .. يسال عن أفراد شعبه ، ويتقصى أخبارهم ويواسيهم ويعزي من يصاب في مصاب ويرسل مندوبين عنه لمواساة الآخرين .. رجل يكره الظلم ويكره الانغلاق .. روحه أبيّة .. رجل يعربي يحس بآلام الأمة كلها أمته المسلمة ويتألم لآلامها ويفرح لأفراحها .
ألا يستحق منا نحن أبناء شعبه قبل الآخرين الحب والإخلاص والوفاء ؟ ألا يستحق منا الدعوات الصادقة بان يعيده الله إلى بلده سالما معافا فسيكون الخير مع قدومه ..و تواجده بيننا انه الشمعة التي تضيء لنا الدرب في هذا العصر المتكالب بأحداثه الدرامية.. انه الرجل الذي يقهر الصعاب ويسهل الطريق أمام أبنائه في الوطن الغالي .. نعم ألا يستحق منا الدعاء بان يحفظه الإله من كل مكروه.. وان يأخذ بيده إلى فعل كل خير ويكفيه شر المرض ووطأته؟ بلا كلنا نقول وندعي حماه الله من كل مكروه ومتعة بموفور الصحة .. وأعاده إلينا جميعا وهو في أحسن حال انه سميع الدعاء..
عبدالله بن عبدالعزيز أمة في رجل .. قلب رحيم وعزيمة لاتكل وطيبة نفس لاترضى القصور في أي شيء .. انه الملك العادل الذي عزّ في هذا الزمان مثيله .. إن مواقفه المعروفة من القضايا العربية والإسلامية المصيرية واضحة ومشهودة ولا مجال لديه في المزايدة على هذه القضايا .. وصراحته لا ترضي أعداء الأمة الإسلامية والعربية .. لم ينافق ولم يتبع أسلوب الخطب الرنانة ولم يسارع في التصريحات المستعجلة .. رجل يعرف ماذا يقول لايتعجل في أمره ولا يتأخر عن أمر يستلزم البت العاجل .. يسال عن أفراد شعبه ، ويتقصى أخبارهم ويواسيهم ويعزي من يصاب في مصاب ويرسل مندوبين عنه لمواساة الآخرين .. رجل يكره الظلم ويكره الانغلاق .. روحه أبيّة .. رجل يعربي يحس بآلام الأمة كلها أمته المسلمة ويتألم لآلامها ويفرح لأفراحها .
ألا يستحق منا نحن أبناء شعبه قبل الآخرين الحب والإخلاص والوفاء ؟ ألا يستحق منا الدعوات الصادقة بان يعيده الله إلى بلده سالما معافا فسيكون الخير مع قدومه ..و تواجده بيننا انه الشمعة التي تضيء لنا الدرب في هذا العصر المتكالب بأحداثه الدرامية.. انه الرجل الذي يقهر الصعاب ويسهل الطريق أمام أبنائه في الوطن الغالي .. نعم ألا يستحق منا الدعاء بان يحفظه الإله من كل مكروه.. وان يأخذ بيده إلى فعل كل خير ويكفيه شر المرض ووطأته؟ بلا كلنا نقول وندعي حماه الله من كل مكروه ومتعة بموفور الصحة .. وأعاده إلينا جميعا وهو في أحسن حال انه سميع الدعاء..
بقلم / محمد بن فراج الشهري ..
alfrrajmf@hotmail.com
alfrrajmf@hotmail.com